سياسة عربية

حاملة طائرات روسية عجوز تبحر لحلب ومختصون يسخرون (فيديو)

حاملة طائرات روسية
أظهرت لقطات نشرتها صحيفة "التلغراف" البريطانية حاملة الطائرات الروسية القديمة "كوزنتسوف"، وفيها العديد من المشاكل، خلال مرورها للقناة الإنجليزية الفاصلة بين فرنسا وبريطانيا.

وكشفت اللقطات لحاملة الطائرات -التي كانت رفقة القوات البريطانية- وهي تطلق دخانا كثيفا أسود، فيما قال خبراء بحريون -في التقرير الذي ترجمته "عربي21"- إن السفينة الحربية "كوزنتسوف" تعاني مشاكل متكررة، وإن تعدينها سيئ للغاية، وحالتها صعبة، حتى إن بعض الحمامات غير صالح للاستخدام.

السفينة الحربية، التي تعود لحقبة الاتحاد السوفييتي، كانت تقود أسطولا مكونا من ثماني سفن متوجهة نحو البحر الأبيض المتوسط، حيث من المرتقب أن تستخدم في الهجوم الروسي على حلب.

وشوهد الدخان الأسود وهو يتصاعد من الحاملة "كوزنتسوف" خلال مرورها بمضيق "دوفر" البريطاني الجمعة، بحسب ما أكدت وزارة الدفاع البريطانية.



ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في حلف شمال الأطلسي قولهم إن السفن الحربية التي نشرتها موسكو تعدّ الأكبر من نوعها منذ الحرب الباردة، وهي تصر على استعراض قوتها العسكرية ضد مدينة حلب.

وتشير الصحيفة إلى أن العديد من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي والمتخصصين في الملاحة سخروا من حاملة الطائرات الروسية.

وقال أحد المصادر البحرية الملكية: "كل سفنهم تبدو لامعة من الخارج، ولكنها قبيحة جدا من الداخل. يمكنكم فقط إلقاء نظرة على الدخان الذي تنفثه، لتعرفوا أنها ليست على ما يرام.

وأضاف: "لقد كان لدينا أشخاص على متن السفن الروسية في السنوات الـ10 الماضية، أو نحو ذلك، والصدمة كانت دائما سيدة الموقف".

وقال بيتر روبرتس، الخبير البحري في المعهد الملكي للخدمات المتحدة: "في الفولكلور البحري، هناك شيء يسمى سفينة سيئة الحظ، وكوزنيتسوف -مما لا شك فيه- هي كذلك.

وتابع: "كوزنيتسوف هي واحدة من تلك التي فيها شيء خاطئ من خلال التصميم.



وأوضحت الصحيفة أنه بدأ العمل في بناء الحاملة "كوزنتسوف" عام 1982، وتم الانتهاء منها عام 1990، أي قبل انهيار الاتحاد السوفياتي بنحو سنة.

وتعتمد الحاملة على التوربينات البخارية ومراجل الضغط، التي يبدو أنها تفشل في أداء مهمتها على الوجه الأكمل كلما أبحرت السفينة.

وتبين الصحيفة أن فشل نظام ضخ المياه في السفينة يؤدي إلى تجمد المياه وإمكانية تفجر الأنابيب، مبينة أن الروس يتحايلون في الأمر، بإيقاف ضخ المياه إلى معظم الحجرات، وهكذا تتوقف نصف مراحيض الحاملة عن العمل.