طب وصحة

دراسة: التأمل يساعد في علاج الإدمان على المخدرات

أظهر المتأملون تحسنا أفضل بمرة ونصف - أرشيفية CC0
أظهر المتأملون تحسنا أفضل بمرة ونصف - أرشيفية CC0

أشارت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة "روتجرز" الأمريكية إلى أن ممارسة التأمل بالتوازي مع آخذ علاج الميثادون يساهم في السيطرة على الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات.

 

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وترجمته "عربي21"، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين مارسوا التأمل وأخذوا أيضا الميثادون - وهو دواء يعالج إدمان المخدرات - كانوا أفضل بمقدار مرة ونصف في السيطرة على الرغبة الشديدة من أولئك الذين تلقوا علاج الميثادون لوحده.

وقام الباحثون بمتابعة 30 مريضاً يُعالجون من إدمان المواد الأفيونية والألم المزمن المرافق للإدمان، على مدى ثمانية أسابيع، حيث عولج نصف المرضى بمزيج من التأمل والميثادون.

بينما النصف الآخر عولج بالميثادون فقط مع تقديم المشورة خلال نفس الفترة الزمنية.

ووجد الفريق بأن أولئك الذين يتلقون العلاج المركب أفضل بمرة ونصف في التحكم في الرغبة الشديدة لديهم بالتعاطي، مقارنة بالمجموعة التي أخذت الميثادون فقط.

وأبلغ المرضى الذين تقلوا العلاج المركب عن انخفاض أعراض الإجهاد والقلق والاكتئاب، وكانت لديهم مشاعر إيجابية أكثر من الأشخاص الذين يتلقون فقط دواء الميثادون.

 

اقرأ أيضا: العلاج بـ"البراز".. آفاق واعدة ونسب شفاء عالية

وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، الدكتورة نينا كوبرمان، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي: "إن هؤلاء الذين تلقوا علاج الميثادون فقط غالبًا ما ينتكسون لاحقا".

وأضافت كوبرمان: "كان علاج الميثادون فعالا للإدمان، ومع ذلك كان ما يقرب من نصف الأفراد الذي يتلفون هذا العلاج، يواصلون استخدام المواد الأفيونية أثناء العلاج أو ينتكسون في غضون ستة أشهر".

وأشارت إلى أن "التأمل قد يساعد في تقليل الآثار الجانبية للقلق والاكتئاب التي يتعرض لها متعاطي المخدرات أثناء العلاج بالميثادون".

وبحسب الخبر فإنه من بين أولئك الذين يكافحون من أجل الشفاء من التعاطي، فإن ما بين 40 و60 في المائة من الناس ينتكسون، وفقًا للمعهد الوطني البريطاني لتعاطي المخدرات.

التعليقات (0)