سياسة عربية

كشفت هويته "تويتر دبي".. مقتل صحفي سعودي تحت التعذيب

الجاسر يدير حساب "كشكول" على تويتر- تويتر
الجاسر يدير حساب "كشكول" على تويتر- تويتر

كشفت صحيفة "مترو" البريطانية، أن صحفياً سعودياً قتل تحت التعذيب في بلاده، بعد قيام "تويتر دبي" بكشف هويته للسلطات.


وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إن الصحفي تركي الجاسر اعتقل في السعودية باعتباره صاحب حساب (كشكول)، والذي كان متخصصاً في نشر معلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أفراد العائلة المالكة ومسؤولين في السعودية.


ولفتت الصحيفة أن الجاسر اعتقلته السلطات في المملكة في 15 آذار/ مارس الماضي بتهمة إدارة حساب على تويتر تحت مسمى "كشكول"، والذي كشف عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية وأفراد العائلة المالكة، ثم توفي أثناء تعرضه للتعذيب في الحجز، بعد أن أثار غضبًا بسبب تسرب مزعوم للمعلومات التي أدت إلى القبض عليه.


وأشارت الصحيفة إلى أن  السلطات السعودية توصلت إلى الجاسر بعد أن حصلت على معلوماته الشخصية من مكتب "تويتر" في دبي، الذي تورط في التجسس على حسابات المنشقين السعوديين.

 

اقرأ أيضا: رفض الإفراج عن موظف سابق بتويتر متهم بالتجسس للسعودية

ونقلت الصحيفة عن مصدر تحدث لصحيفة "الخليج الجديد"، قوله،  إن سعود القحطاني، المستشار السابق للديوان الملكي، يقود "حلقة تجسس إلكترونية" ولديه اتصالات داخل مكتب "دبي تويتر".
 وتقول الصحيفة أن اعتقادا يسود بين الكثيرين في أن "تويتر" أصبح غير آمن بالنسبة لهم للتعبير عن آرائهم حول السلطات السعودية.

ونعى نشطاء، الصحفي تركي الجاسر، واتهموا مسؤولين سعوديين بالتورط في قتله بعد التدخل لدى "تويتر" وكشف هويته، في ما دعا آخرون إلى تقديم شكوى دولية ضد "تويتر"، والسعودية، والإمارات، التي تستضيف مكتبا إقليميا للموقع المذكور. بتهمة التورط والتسبب في مقتل الجاسر.

 

#وفاة_تركي_الجاسر pic.twitter.com/9UrJuZ72p5

 

pic.twitter.com/V5brjqX0Yr

 

#التويتر_غير_آمن_في_دبي ?@TwitterMENA? ?@TwitterSafety? https://t.co/wLncQ01zQF

 

pic.twitter.com/6pX0nNoFM1

 

 

https://t.co/usaHXHhlMi

 

pic.twitter.com/Z2XnAuM1It

 

pic.twitter.com/Cw7ZJLdTeF

 

pic.twitter.com/Zzahd7XvJZ


التعليقات (2)
Ahmed. ouakrif
السبت، 09-11-2019 07:45 م
هناك شبكة واسعة من العملاء وعلى رأسهم السعودية والإمارات تتحرك في المناطق الساخنة لتجنيد مزيد من العملاء وتغذية التوتر ، بينما جسر العبور إلى أوروبا فهو شمال إفريقيا، الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس مستغلين هدوء المنطقة النسبي لسهولة التنقل عبر ضفة البحر الأبيض ، وفي أحيان كثيرة تتم عمليات التنسيق وتبادل المعلومات بين العملاء بعلم أجهزة الأمن الغربية ، لكن تحرك تلك الجهات ( الاجهزة الإستخبراتية) لا يتم ما لم تتوفر معلومات تفيد بأن هناك عملية ستتم داخل احدى تلك الدول ،مثل ما تم مع الصحفي السعودي جمال خشقجي في أنقرة .بحيث استدرج إلى هناك لتتم تصفيته وهو ما حدث بالفعل ، لكن ما إن يتم استدراج الهدف خارج المنطقة الاوروبية يصبح الأمر خارج منطقة الخطر بالنسبة لها . وتعتبر الإمارات القاعدة الخلفية والصندوق الأسود لجمع معلومات النشطاء على وسائل التواصل .المعارضون للأنضمة الإستبدادية في بلدانهم ، ومنها تتم عملية التسريب عبر مجندين يمدون خفافيش الضلام ( العملاء) بما يطلب منهم ، ومعظم الحالات المماثلة تمت عن طريق ال?مارات والصهاينة . ورغم أنه باستطاعة مراكز شبكات التواصل الرئيسية المتواجدة بالولايات المتحدة الأمريكية كشف ذلك للجهات القضائية لمتابعة المتورطين في تلك العمليات إلا أنها تتكتم خشية الفضائح وحفاضا على ما تدعيه ، المحافظة على الخصوصيات حتى لا تفقد مسدقيتها المزعومة . وخلاصة القول ، مادامت وسائل التواصل في العالم تتحكم فيها الصهيوماسونيا فليس هناك سريات ولا خصوصيات مادامت نشرت على وسائل التواصل . لبد من مراجعة حساباتنا لنكتشف مواطن الخلل ونبني مستقبلا نتجنب فيه السلبيات قدر المستطاع .
بو فارس
السبت، 09-11-2019 11:19 ص
كلاب من كثر جهلم وخيانتهم وعدم قدرتهم على الاعتراف بالعجز والفشل يصرفون أموال طائلة ويجندون بلطجية لتتبع المعارضين وتعذيبهم وقتلهم والتمثيل بهم لعنة الله عليهم دنيا وآخرة