صحافة إسرائيلية

بولتون يحذر الإسرائيليين: ترامب قد يتغير.. وبايدن سيئ لكم

استبعد بولتون أن "تكون ولاية ترامب الثانية مماثلة للأولى تجاه إسرائيل"- جيتي
استبعد بولتون أن "تكون ولاية ترامب الثانية مماثلة للأولى تجاه إسرائيل"- جيتي

حذر جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي، أن موقف البيت الأبيض تجاه تل أبيب قد يتغير بشكل كبير، بحال لم يتم انتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية.


وأوضح بولتون خلال لقاء نشرته صحيفة "مكور ريشون" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن الكثير من قرارات ترامب بشأن القضايا الخارجية، يتخذها من خلال تقييم كيفية تأثيرها على سياسته الداخلية بالولايات المتحدة، مستبعدا أن "تكون ولاية ترامب الثانية مماثلة للأولى تجاه إسرائيل".


وأضاف بولتون أنه "بحال تم انتخاب جو بايدن، فستتخذ إدارته نهجا مشابها جدا للرئيس باراك أوباما، وهذه مشكلة كبيرة لإسرائيل، فالوضع قد يسوء بكثير مما كان عليه في عهد أوباما، وعلينا أن نكون واقعيين، كون الحزب الديمقراطي الحالي معاديا لإسرائيل بشدة، وسيكون لذلك تأثير كبير على الإدارة الأمريكية"، وفق تقديره.

 

اقرأ أيضا: بولتون: تفكك العراق نافع.. وترامب لا يريد إسقاط نظام طهران


وتوقع بولتون أن "يتغير خط ترامب أيضا (..)، لذلك على إسرائيل أن تسأل نفسها، ما الذي سيفعله ترامب بشأن القضية الإيرانية، ومدى عزمه على حرمانها من الأسلحة النووية"، مستدركا: "أنا لا أقول إن بايدن سيكون رئيسا أفضل لإسرائيل، لكنني أستبعد أن الولاية الثانية لترامب ستبدو مثل الأولى لإسرائيل".


وحين سئل عن صفقة القرن، رد بولتون بأنها "لن تقود إلى أي مكان، رغم الاعتقاد أنها خطوة صحيحة، للاستفادة من التغيرات الجيو-ستراتيجية في المنطقة، ومخاوف دول الخليج من برنامج إيران النووي ودعمها للعنف، ورؤيتهم نفوذ طهران العسكري في العراق وسوريا ودعمها لحزب الله".


واستدرك بالقول؛ إن "صفقة القرن لها فوائد محتملة، ومحاولة متجددة لحل الصراع الفلسطيني، لكن المشكلة أنها تأجلت فترة طويلة، وفقدت فرصة أن تؤتي ثمارها، واليوم في السنة الرابعة من ولاية ترامب، عام الحملة الرئاسية، من شبه المؤكد أن لا أحد سيأخذها على محمل الجد".


وعن رأيه من خطة الضم بالضفة الغربية دون الموافقة الأمريكية، قال إنه "في ظل الوضع الحالي للائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ليس من السهل اتخاذ قرار بشأن الضم، لكن إسرائيل لم تتردد بضم الجولان أو القدس الشرقية عام 1977، وكانت هذه إجراءات أحادية الجانب، ومن ثم فإن الضم الآن لن يكون سابقة، ولكن إسرائيل لا تريد فعل شيء دون موافقة واشنطن، وهذا يعني أنه لن يكون ضم قبل الانتخابات الأمريكية".

التعليقات (0)