سياسة عربية

46 عاما على "تل الزعتر".. استذكار للمجزرة وحزن لم يزل

مخيم تل الزعتر مسح بالكامل ونزح أهله إلى مخيمات أخرى بلبنان- من كتاب "God Cried"
مخيم تل الزعتر مسح بالكامل ونزح أهله إلى مخيمات أخرى بلبنان- من كتاب "God Cried"

يحيي الفلسطينيون الذكرى الـ46 لمجزرة مخيم "تل الزعتر" للاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذي شهد مذبحة طالت أكثر من أربعة آلاف فلسطيني، فرضته مليشيات يمينية لبنانية متطرفة والجيش السوري حينها.

 

وتمثل مذبحة مخيم تل الزعتر واحدة من أسوأ صفحات الحرب الأهلية اللبنانية، التي اندلعت عام 1975، واستمرت 15 سنة.

 

وقعت المجزرة في 12 آب/ أغسطس 1976، في المخيم الفلسطيني في العاصمة اللبنانية بيروت، الذي كان يقطنه حينها نحو 60 ألف لاجئ فلسطيني، حتى تمت السيطرة عليه بالكامل، خلال الحرب الأهلية اللبنانية.

 

وتأسس المخيم عام 1949 (بعد عام على نكبة 1948)، ويقع في القسم الشرقي لبيروت، وهي المنطقة التي كانت تسيطر عليها الأطراف المسيحية إبان الحرب الأهلية، ومساحته كيلومتر مربع واحد.

 

وشهد المخيم إطلاق أكثر من 55 ألف قذيفة مصحوبة بحصار مشدد على المخيم.

وبحسب الأرقام المسجلة لدى الأمم المتحدة، فإن المجزرة أوقعت 4280 فلسطينيا وآلاف الجرحى، ومئات المفقودين، بعد حصار دام 52 يوما، فرضته "القوات اللبنانية" المسيحية والجيش السوري على المخيم.

وفي 22 حزيران/ يونيو، شنت القوات اللبنانية المسيحية هجوما واسعا على "تل الزعتر" وتجمعين مجاورين له، هما جسر الباشا والتبعة، قتل على إثرها المئات من الفلسطينيين، كبارا وصغارا، أطفالا ونساء.

وتمت إزالة المخيم بعد المجازر التي شهدها، وتوزع الناجون على المخيمات الـ13 الأخرى في لبنان.

 

وأحيا الناشطون الذكرى في مواقع التواصل الاجتماعي، مذكرين بأحداثها وما شهدته من أحداث مروعة وما سجلته شهادات صادمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
التعليقات (0)