عهدي مع القراء الكرام أن ألتزم بكتابة الجديد اللازم لصناعة المستقبل وما يجب أن يكون، وفي هذا السياق جاء كتابي الجديد "صناعة الهوية" ليرسم الطريق نحو كيفية صناعة هويتنا الحديثة للولوج إلى مستقبل أفضل
هذا الإدراك يمثل البنية المعرفية الحية اليقظة، الأكثر حضورا وتحكما في العقل والوجدان الجمعي للمجتمع، والتي تمثل نقطة الارتكاز للوحدة والاحتشاد المجتمع حول قضية وهدف معين، وتوجيه بوصلة واهتمام القوة الجمعية للمجتمع لتحقيقها
اتساع الفجوة ونمو الجفوة بين جيل الأبناء والآباء، وتطورها إلى عقوق، وأحيانا إلى شذوذ أخلاقي مخالف لفطرة العلاقة الاسرية الطبيعية، وخلل نفسي من الأبناء تجاه الوالدين، ظاهرة خطيرة تحتاج إلى إبحار من نوع جديد في أعماقها لكشف أسبار الظاهرة والتعاطي معها وعلاجها والوقاية المبكرة منها
الأفكار والأسئلة والمشاريع التي طرحها المفكر الإسلامي د. جاسم سلطان، ضمن فعاليات الملتقى الفكري الدولي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ما يستوجب التوقف معه مليا وتدوينها كوثيقة استراتيجية تستفيد منها المؤسسات الإسلامية العاملة في مجال بناء الإنسان، ولكافة المسلمين المتحمسين للدفاع عن الرسول..
غايتي من الكتاب تمكينك أيها الحر الأبي بدليل عملي للتحرر والنهوض العربي في يد كل شاب وفتاة عربية؛ يستطيع كل منهم أن يؤدي دوره الفردي والمؤسسي والمجتمعي بما يتوافق مع ميوله ومواهبه وقدراته الخاصة.
الثورة فعل مخطط وممنهج، وأن المدة اللازمة للقيام بالثورة ونجاحها متوقف على الإرادة الثورية الحقيقية للثوار وجودة تفكيرهم، وتخطيطهم وإعدادهم وتنفيذهم لاستحقاقات الثورة والتغيير والتحول الديمقراطي المنشود
تتعدد وتتنوع الأهداف الاستراتجية، وتحتاج إلى بوصلة محددة، ثم نظرية عمل حتى يتم إعادة ترتيب وتنظيم كل هذه الأهداف وغيرها من الأهداف، المطلوبة في سياق واحد مقسم إلى مراحل متتالية ومتراكمة، حتى تسير نحو البوصلة لتصل إلى الغاية الكبرى.