هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ولقد صُدِمتُ حين بحثت في الشبكة العنكبوتية عن الصفحة، أثناء إعداد هذه السلسلة للنشر لنسخ عنوانها، فلم أجدها! ما يعني أن الصفحة قد وُئِدت، عن سابق قصد وتصميم، وترتب على هذه الجريمة الشنعاء محو يوميات واحد من أهم الأحداث الكبرى التي عاشتها مصر خلال المائتي سنة الأخيرة!
الغريب أن هؤلاء يرتكبون جريمة كبرى في حق التاريخ وهم لا يشعرون، ويزورون تاريخ الأمة دون دليل، وبلا منطق..
الطبيعي أنني لا أتحدث عن "كل" التيار السلفي، ومن الطبيعي أنني لا أقصد "جميع" المشايخ المنتمين لهذا التيار.. وهذا أمر أوضح من أن يوضح.. ولكن الاصطياد في الماء العكر هو سمة هذا الزمان، لذلك لا بد من توضيح الواضحات
في الوقت الذي تحتاج فيه مصر إلى توحيد صف أبنائها وحشد كل طاقاتها لمواجهة الأزمة المصيرية الخاصة بشريان الحياة (نهر النيل)، فإن النظام الحاكم يواصل خطواته لنشر الكراهية و"المكارثية" في البلاد..
الأحداث المتناقضة التي شهدها المصريون، وتغييب الحقائق وتغييب العقل، جعلت من المستحيل وضع دراسة علمية للشخصية المصرية المعاصرة على الأقل، ولذلك يجب أن نصوغ نموذجا متوازنا لعناصر الشخصية المصرية المطلوبة وأن نغفل الدراسات الموجهة السابقة التي كانت تريد إرضاء السلطة..
هذه المشاهد التي تتعلق باستدراج القوى الإسلامية في المنطقة تتكرر الآن.
شارك المخرج المصري، خالد يوسف، في جنازة شقيقه في مصر، بعد أن عاد بشكل مفاجئ بعد عامين من المغادرة إلى باريس، بعد انتشار فيديوهات مخلة بالأدب منسوبة له مع فنانتين.
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للمحلل فرانسيسكو سيرانو قال فيه إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تعلم الدرس الخطأ من حسني مبارك، ذلك أن القمع الوحشي يزيد من درجة الغليان للإنتفاضة التالية. وأشار إلى أن السيسي الذي حكم مصر منذ انقلابه عام 2013 على الرئيس المنتخب محمد مرسي يبدو كتلميذ لمبارك الذي حكم مصر مدة ثلاثين عاما وانتهى حكمه بعد سنوات من الشلل السياسي والحنق الإقتصادي في انتفاضة عام 2011 والتي أطاحت به في 18 يوما.
لقد تغلبت فكرة الإصلاح التدريجي على فكرة التغيير الثوري فاستغلها من يجيدون التلون، وقدموا أنفسهم باعتبارهم أنصارا للثورة والتغيير، وأنهم ضحايا لنظام مبارك..
تكشف "عربي21" في انفراد خاص لأول مرة، اعترافات كبرى القيادات الأمنية المصرية في وزارة الداخلية، بشأن تورط "الداخلية" رسميا في الأحداث الشهيرة إعلاميا باسم "موقعة الجمل"، التي وقعت إبان ثورة 25 يناير خلال يومي 2 و3 شباط/ فبراير 2011، وتأمين الداخلية لمتظاهري الموقعة من المعتدين وتوفير الخدمات لهم حتى وصولهم لميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية القاهرة، واشتباكهم مع الثوار.
السؤال الساذج "لماذا سمحوا؟" يدل على نظرة قاصرة في فهم أحداث التاريخ، وفي فهم تفاعلات الواقع التي أدث للحدث الكبير الذي تمرّ به الأمة، كما أنه يدل على حجاب كثيف يمنع من استشراف الممكن والمستحيل في المستقبل، حجاب اسمه الهزيمة
هل يعني ما سبق أن حكم العسكر أصبح قدرا مقدورا لا فكاك منه؟ والإجابة بالنفي. فقد وضعت ثورة يناير المسمار الأول في نعش الحكم العسكري المستمر منذ أكثر من ستين عاما، وأسست لبدايات حكم مدني، أو استئناف حكم مدني غاب خلال تلك السنين الستين
يا قادة الرأي والحركات والجماعات، يا من تطلقون على أنفسكم النخبة، ها هي البوصلة فلا تفقدوها، ألا يكفيكم تيه سبع سنوات؟ فتعالوا إلى كلمة سواء لتحرير الوطن من براثن الاحتلال العسكري لمصر
حدوث بعض الإخفاقات أو ردة في مسار الثورة لا تعني القضاء عليها أو انتهائها، ولكن يعني أن هناك استكمالاً لمراحل الثورة الموجودة، بعودة الروح والوعي للشباب، والاستفادة من الدروس والانكسارات التي مرّت بها الثورة ومؤيدوها
في مثل هذا اليوم من 2011 كان يوما مفصليا في تاريخ ثورة 25 يناير بمصر، حيث يعتبره أغلب من حضر الثورة أنه هو يوم الثورة الحقيقي، مع مشهد طوفان المتظاهرين وهم يحاولون عبور الجسر المؤدي إلى ميدان التحرير، مشهد انتهى بانتصار المتظاهرين وانسحاب الشرطة ودخول الميدان، مشهد خُلد في ذاكرة جميع المصريين باسم "
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا سلطت فيه الضوء على محاولات النظام المصري الحالي طمس آثار ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل 10 سنوات.