هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتفقت فصائل فلسطينية على أن مواجهة الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة؛ تتطلب "وحدة ومصالحة فلسطينية"، مؤكدين أن ذلك "سيحد من إجرام بنيامين نتنياهو وحكومته"..
لا أعلم كم هو من الصحيح أو الخاطئ محاكمة التاريخ وأشخاصه ولكن أجزم أن المحاكمة دون استخلاص الدرس مضيعه للوقت.
أن تخوض حركتا التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والمقاومة الإسلامية "حماس"، الانتخابات البرلمانية القادمة في قائمة مُوحدة فكرة تبدو أقرب للخيال منها إلى الواقع، فأكبر فصيلين في الساحة الفلسطينية، والخصمين السياسيين، يسيران في خطين متوازيين، ويستحيل أن يلتقيا، حسبما يرى مراقبون.
يشعر اللبنانيون بأنهم متروكون لقدرهم، لا أحد يقرر في أمور أمنهم وحياتهم، لا أحد يدافع عنهم، كأنهم يعيشون في اللادولة، في ظل فراغ مستحكم في أعلى الهرم، أي رئاسة الجمهورية، وضياع في المؤسسات الأخرى التي فقدت دورها الحقيقي. فراغ يتعمق كل يوم..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الثلاثاء، إن "تصريحات نائب رئيس حكومة التوافق الوطني محمد مصطفى، بأن موظفي غزة لا يتبعون للحكومة الشرعية، دليل على أن هذه الحكومة تكرس الانقسام الفلسطيني".
كتب سرمد الطائي: ليس توحدا ضد شخص، ولا مناكفة سياسية، فقد وصلنا ذروة الخوف المشترك، وسط أعتى انقسام اجتماعي قبل أن يكون سياسيا، لكن الخبر الوحيد الجيد، أن الطرفين يريدان استبدال المفاوض، عسى أن نحصل على مفاوضات ممكنة.
مع اقتراب نهاية العام 2013، يعاين الفلسطينيون الصورة القاتمة للأحداث التي ألقت بظلالها على واقعهم وقضيتهم، في ظل استمرار الانقسام، وتداعيات الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، واستئناف المفاوضات مع إسرائيل، ومراوحتها مكانها، في ظل آفاق مسدودة للعام المقبل.