هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يدرك الجميع أن الانفجار الاقتصادي والمالي الاجتماعي والمعيشي قادم في بلاد باتت مفتوحة على كل الاحتمالات
إن القطاع الخاص في مصر لم تتوقف معاناته على أزمة كورونا، بل المعاناة الكبرى كانت من عسكرة الاقتصاد ومزاحمة القطاع الخاص في منافسة غير متكافئة لصالح العسكر بطبيعة الحال، وهو ما حقق انكماشا ملحوظا للقطاع الخاص
حتى اللحظة نراقب الحل الأمني يتقدم على حساب الحل التنموي، وقد جاء الرئيس مهددا بالقوة واستعمال اليد العسكرية وهو خطأ يكشف جهلا، ولكن هذه مرحلة مؤذنة بنهاية قريبة وستقف الحكومات على الحقيقة التي هربت من الإقرار بها
يا سادة نحن وصلنا للحضيض، ومن هنا فإن الرجل ليس بمجنون بل نحن المجانين.. نحن يا سادة ننام نحلم بكوابيس مصاريف المدارس والجامعات ونصحو على كوابيس فواتير الغاز والكهربا ونمشي في الشارع واحنا بنكلم نفسنا.. احنا المجانين... كلنا
بعد عام من الدعوة الأولى للنزول من المقاول والفنان المصري محمد علي في 20 أيلول/ سبتمبر 2019، عاد مرة أخرى للدعوة للنزول في 20 أيلول/ سبتمبر 2020، ولكن الحال في مصر في 2020 ليس هو الحال في مصر 2019، ففي مصر 2020 حالة الغضب والاحتقان وعدم الرضا في الشارع المصري تعتبر غير مسبوقة
هل يزرع مترو الأنفاق مسمارا بنعش السيسي؟
ما إن انتهت الجولة الأولى من الانتخابات الصورية لمجلس الشيوخ المصري في الثاني عشر من آب/ أغسطس الحالي، لتبدأ من اليوم التالي حزمة من القرارات الحكومية التي تزيد من الأعباء على كاهل المصريين
بات ملاحظا وجود قرارات وإجراءات عنصريّة بشكل مفرط، وكأنّ الفلسطيني هو سبب شقاء هذا البلد وتعاسته!
كان الأجدر بالسلطات المصرية أن تؤجل مثل تلك القرارات الجبائية لحين امتصاص المواطنين الأثر السلبي لتداعيات كورونا، وعودة الأنشطة الاقتصادية إلى حالتها الطبيعية
في الواقع، إن الجميع في مصر سوف يتأثرون بدرجة ما من تفشي وباء الكورونا، وواجب الدولة والمجتمع هو حماية الفئات الفقيرة والمسحوقة وتقديم يد العون لهم لمجابهة هذا الخطر الوجودي الجسيم
تحسن المؤشرات الاقتصادية بدا ملموسا على أرض الواقع، حيث تراجع مستوى التشاؤم داخل الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية رغم وجود بعض التحفظات على العمل الحكومي في بعض المجالات كالصحة والتعليم.
تعرف على الدول العربية الأغلى تكلفة في المعيشة، والأرخص أيضا في عام 2019
تعددت القراءات حول الاعتراضات في الشارع وتباينت الآراء باختلاف دوافع أصحابها بين معارض ومؤيد، وقلما وجدت قراءة موضوعية وحيادية. ولا أدعي أن المهمة سهلة في تحليل ما حصل، وإنما هي محاولة لقراءة المشهد عن قرب..
طالما ظلت الفجوة تتسع بين حرص الدولة على تحقيق الإصلاح الاقتصادي، وإصرارهاعلى تجاهل الإصلاح السياسي، فإن النمو الاقتصادي لن يترتب عليه شعور المجتمع بالرضا والطمأنينة والعدالة
في العصر الحديث ترى المقارنات السخيفة، والقياسات الفاسدة، فالبعض يقول إن الشعب المصري يستحق "سيسي" وحكم العسكر، ولو كان شعبا أبيا لفعل كما فعل الشعب التركي في مقاومته لانقلاب الخامس عشر من تمو/ يوليو 2016..
يكاد يكون الرفع الدوري لأسعار الكهرباء هو الإجراء الوحيد الذي التزم به النظام العسكرى في مصر، بشكل سنوي مع بداية شهر تموز/ يوليو من كل عام، مقابل عدم انتظام العلاوة الاجتماعية للعاملين بنفس الانتظام