سياسة عربية

عاهل الأردن يجتمع بـ 6 وزراء عرب بعد "لقاء البحر الميت"

اجتماع ملك الأردن تناول اللقاء القضية الفلسطينية- الديوان الملكي (أرشيفية)
اجتماع ملك الأردن تناول اللقاء القضية الفلسطينية- الديوان الملكي (أرشيفية)

التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، وزراء خارجية 6 دول عربية، عشية اجتماع مرتقب لهم بمنطقة البحر الميت، الخميس، لبحث أزمات المنطقة والتطورات الإقليمية.


وقال بيان للديوان الملكي الأردني، إن الملك عبد الله استقبل وزراء خارجية بلاده، السعودية، الكويت، الإمارات، مصر، والبحرين، بمنطقة البحر الميت، لبحث الأوضاع في المنطقة، وآخر مستجدات الملفات السورية والعراقية والفلسطينية. 


وخلال اللقاء أكد عاهل الأردن، أهمية التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والأزمات التي تواجه المنطقة، وبما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها. 

 

اقرأ أيضا: ما سرّ زيارات مكثفة يجريها زعماء ومسؤولو الدول للعراق؟

ومن المقرر أن يشارك الوزراء في لقاء تشاوري يعقد بمنطقة البحر الميت، غدا الخميس، لبحث التطورات الراهنة في المنطقة وسبل التعامل معها. 


وجرى خلال اللقاء "التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن مع أشقائه العرب". 


وبحسب البيان، تناول اللقاء أيضا، القضية الفلسطينية، حيث شدد العاهل الأردني على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 


ويرى مراقبون أن ملف عودة عضوية سوريا إلى جامعة الدول العربية، سيكون الأبرز على طاولة الاجتماع، في الوقت الذي يقترب فيه انعقاد القمة العربية المرتقبة في تونس، آذار/مارس المقبل. 

 

اقرأ أيضا: رئيس حكومة العراق يكشف تفاصيل اتفاق نفطي مع الأردن

وجمدت الجامعة العربية مقعد سوريا في المنظمة عام 2011؛ احتجاجا على استخدام نظام بشار الأسد، الخيار الأمني لقمع احتجاجات شعبية مناهضة له. 


كما رجح البعض أن يكون ملف الأزمة الخليجية ومحاولة الخروج منه، موضع نقاش الوزراء المشاركين، إضافة إلى ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع تشرين أول/أكتوبر2018، وصورة الرياض عقب تلك الحادثة. 


وكانت الأزمة الخليجية قد بدأت عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في حزيران/يونيو 2017، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصارا بريا وجويا عليها بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.

التعليقات (0)