سياسة عربية

وزير يمني: الإمارات تعمل على تفكيك بلادنا وتصفية الدولة

الجبواني: للإمارات 3 محاور انقلابية قامت بها في اليمن لتصفية الدولة جنوب اليمن- تويتر
الجبواني: للإمارات 3 محاور انقلابية قامت بها في اليمن لتصفية الدولة جنوب اليمن- تويتر

اتهم وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، الأحد، دولة الإمارات بالعمل على تفكيك بلاده إلى مناطق، وتصفية الدولة في الجنوب.


ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات، إحدى دول التحالف العربي المساند للحكومة، بدعم "محاولة انقلابية" تنفذها قوات المجلس الجنوبي الانتقالي في محافظات جنوبية، خاصة عدن وأبين وشبوة.


وقال الجبواني، في حديث لقناة "اليمن" الرسمية وهي تبث من الرياض: للإمارات أجندتها الخاصة منذ أن جاءت إلى اليمن، ضمن التحالف، في آذار/ مارس 2015.


ومنذ ذلك التاريخ، ينفذ التحالف، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة قوات جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.


وأضاف الجبواني: "من لحظة دخول الإمارات إلى اليمن أنشأت المليشيات، ليس في المحافظات الجنوبية فقط، بل وحتى في المحافظات الشمالية".


وتابع: "كان الرئيس (اليمني) عبد ربه منصور هادي يعتقد أن الإماراتيين شركاء وكان يوافق على إنشاء أجهزة عسكرية في عدن (جنوب) والمحافظات المحررة".


ومضى قائلًا إن "للإمارات 3 محاور انقلابية قامت بها في اليمن لتصفية الدولة جنوب اليمن، أهمها السيطرة على منابع الثروة وسواحل اليمن، ليتسنى لها التحكم بالمشهد كله".


وأردف: هناك مشروع في الشمال يريد السيطرة على اليمن بالكامل (يقصد الحوثيين)، بينما في الجنوب مشروع مناطقي عنصري يريد السيطرة على الجنوب لينشئ دولته الخاصة به".


وبشأن ما تردد مؤخرا عن انسحاب القوات الإماراتية من اليمن، قال الجبواني هذه "كذبة كبيرة"، و"لدى الإمارات مشروع يمن مناطقي مفكك".


وشدد على أن التطورات الراهنة دفعت هادي إلى "إقالة محافظين ووزراء موالين للإمارات".


وقال إن الإمارات "جعلت من حزب الإصلاح (إسلامي) شماعة لتمرير أهدافها". مشددا على أن "الحزب يؤمن بالشرعية وكل قيم الدولة".


وحملت الحكومة اليمنية، منتصف آب/ أغسطس الجاري، كلا من المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات مسؤولية "الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.


ودعت الحكومة، في بيان، الإمارات إلى وقف دعمها العسكري لــ"المجموعات المتمردة بشكل كامل وفوري".


وأبلغ مندوب اليمن في الأمم المتحدة، الثلاثاء، مجلس الأمن، بأن ما تعرضت له عدن هو "تمرد مسلح" على الحكومة من جانب قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، "وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من الإمارات".


وتعليقا على مطالبات يمنية شعبية وشبه رسمية بإنهاء دور أبوظبي في اليمن، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عبر "تويتر" الأحد، إن السعودية هي التي تقرر استمرار أبوظبي ضمن قوات التحالف العربي من عدمه.

 

اقرأ أيضا: رئيس الوزراء اليمني يصل شبوة بعد إفشال محاولة انقلاب فيها

التعليقات (0)