حقوق وحريات

العراق يعلن إغلاق مخيم للنازحين بالموصل بعد عودتهم لأماكنهم

العوائل النازحة عادت إلى أماكن سكنها بعد أربع سنوات قضوها في المخيم- جيتي
العوائل النازحة عادت إلى أماكن سكنها بعد أربع سنوات قضوها في المخيم- جيتي

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الأحد، انها أغلقت "مخيم الجدعة السادس" التابع لمحافظة نينوى، والواقع جنوبي الموصل، بعد عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.

وقالت الوزارة الهجرة العراقية، في بيان اطلعت "عربي21" عليه "إن العوائل النازحة التي كانت تسكن المخيم، عادوا إلى مناطق سكناهم الأصلية بعد أن قضوا قرابة أربعة أعوام في المخيم".


وأكد مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة علي عباس جهاكير إنه "بعد انتهاء الغرض الأساسي من إنشاء هذا المخيم وعودة جميع الأسر النازحة إلى مناطق سكناهم الأصلية في محافظتي صلاح الدين والأنبار تم إغلاق مخيم الجدعة السادس رسميا".

ولفت جهاكير إلى أن "محافظة نينوى تحتضن 13 مخيما للنازحين"، مشيرا إلى أن "مخيمي النمرود والجدعة السادس تم غلقهما رسميا".

 

اقرأ أيضا: نازحو نينوى والأنبار وصلاح الدين عالقون وسط أوضاع مأساوية


ونوه إلى أن "مخيم الحاج على وشك على الإغلاق في الأيام القليلة القادمة بعد عودة الكثير من الأسر النازحة إلى أماكن سكناها الأصلية".

كما أفاد بأنه "تم دمج مخيم حمام العليل الأول مع مخيم حمام العليل الثاني لقلة ساكنيه".

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان طالبت في الثالث من أيلول/سبتمبر بالجهات الحكومية العراقية"بالوقوف على تناقض القرارات وتقاطع الإجراءات الحكومية المتخذة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين والحكومات المحلية وإدارات المخيمات وإنهاء معاناة المواطنين النازحين وضمان حقوقهم في عودة كريمة آمنة إلى مدنهم وتوفير المستلزمات الأساسية لهم".


وجاءت مطالبات المفوضية بعد رصدها طوابير من العائلات النازحة والمبعدة من مخيمات (الحاج علي) جنوب الموصل عالقة دون مأوى، بعد أن تم تخريب وتفكيك خيامهم ومنعهم من مغادرة المخيم إلى مدنهم ومناطق سكناهم الأصلية في الأنبار وصلاح الدين.

وتستحوذ نينوى على حصة الأسد من عدد النازحين من المحافظة حيث بلغوا أكثر من مليون نازح، وتليها الأنبار وصلاح الدين وديالى.

التعليقات (1)
سلمان
الأحد، 15-09-2019 11:03 ص
هي حمله كذب و تشويه للحقائق فكل تلك العوائل اجبرت على ترك المخيم بعد تدمير خيامهم و اجبارهم للرجوع لاماكنهم الاصليه التي لم يبق لهم فيها سكن ولا مكان للعمل و هناك بانتظارهم قطعان الحشد لابادتهم .