سياسة عربية

أردنيون يطالبون حكومتهم بصفقة "تبادل أسرى" مع إسرائيل

اعترف المتسلل الإسرائيلي إلى الأردن بدخول البلاد بطريقة غير مشروعة - بترا
اعترف المتسلل الإسرائيلي إلى الأردن بدخول البلاد بطريقة غير مشروعة - بترا

دشن ناشطون أردنيون حملة طالبوا فيها حكومة بلادهم بعقد صفقة تبادل أسرى بين المملكة وإسرائيل، واستغلال ملف المتسلل الإسرائيلي إلى الأردن، لـ"لتحرير الأسرى الأردنيين في إسرائيل".

وقال قائمون على الحملة بحسب مواقع محلية بأن الرسالة هي للحكومة للتحرك واستثمار وجود المتسلل الإسرائيلي في الأردن، واستخدامه ورقة ضغط على إسرائيل، لـ"تحرير الأسرى الأردنيين وكشف مصير المفقودين وتسلم جثامين الشهداء".

وأعد الناشطون وسما على مواقع التواصل الاجتماعي #بدنا_تبادل، وجهزوا لذلك عددا من المواد الإعلامية.

 

ووقّع عدد من النواب في البرلمان الأردني الثلاثاء الماضي، على مذكرة طالبوا فيها الحكومة، بعقد صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، بمعتقلها الذي يحاكم أمام محكمة أمن الدولة، بتهمة التسلل إلى أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة.


اقرأ أيضا: مذكرة برلمانية أردنية تطالب بصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل

 
 وتبنى المذكرة التي وقع عليها 24 نائبا عضو مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان- 130 نائبا) خليل عطية (مستقل)، تحت عنوان "مبادلة الأسرى جميعهم وجثامين الأردنيين لدى إسرائيل الغاصبة بأسيرهم، وجثمان الشهيد رأفت الديات".

 

"العمل الإسلامي" يطالب بالتبادل

 

من جانبه، جدد حزب جبهة العمل الإسلامي، في بيان اطلعت "عربي21" على نسحة منه "مطالبته للحكومة الأردنية بعدم الإفراج عن المستوطن الصهيوني الذي تتم محاكمته بتهمة التسلل إلى الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة وعدة تهم أخرى".

 

وطالب الحزب الحكومة أن "تدرج عملية الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين  في سجون الاحتلال والكشف عن مصير المفقودين الأردنيين لدى الكيان الصهيوني".
 

وفي ذات البيان، اعتبر الحزب أن مناورات الجيش الأردني التي أجراها تحت اسم "سيوف الكرامة 2019" "تجسد العقيدة القتالية للجيش الأردني الباسل في حماية حدود الوطن خاصة من العدو الصهيوني الذي يواصل تهديداته للأردن واعتداءاته على السيادة الوطنية والوصاية الأردنية على المقدسات".
 
وأضاف بأن المناورة تأتي "انسجاماً مع الموقف الشعبي الذي يرى في الكيان الصهيوني العدو الأول للأمة، وبما يتطلب الانحياز للمطالبات بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني بما في ذلك إلغاء اتفاقية الغاز المسروق".
 

ورفعت محكمة أمن الدولة، صباح الاثنين الماضي، الجلسة المخصصة لمحاكمة الإسرائيلي، كونستانتين كوتوف، الذي تسلل إلى أراضي الأردن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن أنكر المتهم التهم الموجهة إليه.

 

اقرأ أيضا: ذوو أسرى أردنيين: لا عودة للمتسلل الصهيوني إلا بعودة أبنائنا

 

وتضمنت لائحة الاتهام أن الإسرائيلي كان "بحوزته مبلغ مالي، وسيجارة ماريغوانا"، وقال المتهم "إنه غير مذنب".

وجاء رفع الجلسة لوقت لاحق بعد أن طلب قاضي محكمة أمن الدولة الاستماع للشهود في القضية، وبحسب أقوال المتهم فإنه "وصل إلى الحدود برفقة صديقه في سيارة خاصة ووقفا قرب الحدود الأردنية الإسرائيلية وتابع السير وحده مشيا على الأقدام، واجتاز الحدود".

ومطلع الشهر الماضي، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسيرين الأردنيين عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي.

ووصل مرعي واللبدي، إلى جسر الملك حسين، وسط استقبال رسمي وشعبي كبير لهما.

التعليقات (0)