سياسة عربية

28 قتيلا بقصف أمريكا "كتائب حزب الله" بالعراق وسوريا (صور)

مصادر عسكرية قالت إن عناصر للكتائب قتلوا في الضربات- حساب الكتائب عبر تويتر
مصادر عسكرية قالت إن عناصر للكتائب قتلوا في الضربات- حساب الكتائب عبر تويتر

ارتفع إلى 28 عدد قتلى القصف الجوي الأمريكي على موقعين لكتائب "حزب الله" في محافظة الأنبار غربي العراق، الأحد، وفق مصدر أمني عراقي.

 

وفي وقت سابق، قال مدير الحركات بهيئة الحشد جواد كاظم الربيعاوي في بيان إن "حصيلة الاعتداء الآثم على مقرات اللواءاين 45 و 46 بلغت 25شهيدا و51 جريحا".


وأشار الربيعاوي إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة نتيجة وجود إصابات بليغة وجرحى في حالة حرجة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الجيش الأمريكي نفذ ضربات وصفوها بـ"الدفاعية" في العراق وسوريا، ضد فصيل "كتائب حزب الله" العراقي.

وأوضح المسؤولون إن "الضربات نفذتها على الأرجح، طائرات مسيرة، واستهدفت الفصيل المتحالف مع إيران". بحسب رويترز.

فيما أشار اثنان من مسؤولي وزارة الدفاع أن مقاتلات سلاح الجو من طراز "إف-15" نفذت الضربات، دون تفاصيل إضافية، أو يذكرا من أين انطلقت.

 

من جانبها قالت مواقع محلية عراقية، إن القصف الأمريكية استهدف، مقار اللواءين 45 و46 من الحشد الشعبي.

 

إقرأ أيضا: قتلى من تنظيم الدولة والحشد بهجمات متفرقة

 

وأشارت إلى أن المقرين يعدان من قواعد "الإسناد الثقيل"، ويحتويان على صواريخ قصيرة وبعيدة المدى، تتبع الحشد الشعبي.

 

وقالت قناة الميادين اللبنانية، إن من بين القتلى آمر اللواء 45 في الحشد الشعبي، أبو علي الخزعلي  جراء القصف.

 

عبد المهدي يدين

 

من جهته أدان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، الأحد، القصف الأمريكي لمواقع الحشد الشعبي اللواء 45 في الأنبار.

وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، في بيان إن  "عبد المهدي أبلغ وزير الدفاع الأمريكي رفضه الشديد قصف مواقع الحشد الشعبي".

 

من جانبه قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، إن الضربات الأمريكية في العراق وسوريا، استهدفت خمس منشآت لكتائب حزب الله، منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.

 

وأضاف أن القصف جاء ردا على هجمات، شنتها الكتائب، على قواعد عراقية تستضيف قوات للتحالف الدولي.

 

بدورها قدمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، تفصيلات للمواقع التي ضربتها في سوريا والعراق.

 

وقالت "البنتاغون" في بيان عقب الهجوم: إن الضربات الأمريكية، استهدفت 3 مواقع لكتائب حزب الله في العراق، وموقعين في سوريا.

 

وأضافت: أن القصف "استهدف مستودعات أسلحة لحزب الله العراقي، ومواقع تستخدم لتنفيذ هجمات ضد التحالف".

 

واعترف الحشد الشعبي على حسابه بموقع تويتر، بوقوع ضربات على مواقعه غربي الأنبار.

 

في المقابل، سقطت 4 صواريخ من طراز كاتيوشا، قرب قاعدة تضم جنودا أمريكيين، على مسافة غير بعيدة من بغداد، وفق ما أفاد مسؤول أمني.


وقال المسؤول رافضا كشف هويته لـ"الفرنسية": إن "أربعة صواريخ كاتيوشا سقطت مساء في محيط قاعدة التاجي العسكرية العراقية شمال بغداد، والتي تضم جنودا أمريكيين، من دون أن تسفر عن ضحايا".

 

من جانبها قالت وكالة الأنباء العراقية، إن رئيس حكومة تسيير الأعمال عادل عبد المهدي، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر "رفضه الشديد" لقصف مواقع تتبع الحشد الشعبي.

وأضافت الوكالة: "طالب عبد المهدي بمنع أي عمل انفرادي، بري أو جوي دون موافقة الحكومة العراقية".

ولفتت إلى أن إسبر اتصل بعبد المهدي، قبل الهجوم بنصف ساعة وأبلغه بالقصف على  مواقع لفصائل تشتبه الولايات المتحدة بقصفها لقاعدة "كي 1" بكركوك، ورد عليه الأخير بأنه "انتهاك للسيادة العراقية وتصعيد خطير يهدد امن العراق والمنطقة".

كما اتصل القائم بالأعمال الأمريكي في العراق بالرئيس برهم صالح، وأبلغه بالنية الأمريكية بالقصف، وأجابه صالح بأنه "مناف للاتفاقات ومضر بالعراق".

 

وتداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قالوا إنها لأحد المواقع التي قصفتها الطائرات الأمريكية، ويظهر فيها جثث ودمار كبير، نتيجة القصف.

 

وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أي دور لبلاده في الهجوم على القوات الأمريكية الموجودة في العراق.


وقال ربيعي في تصريح لوكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية الاثنين، "نعارض بشدة مزاعم وجود دور لإيران في الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق"، مضيفا أن الولايات المتحدة تحاول تبرير هجماتها المخالفة للقوانين الدولية وقتلها للمدنيين، عبر مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وأشار أن واشنطن تعمل على خداع الرأي العام الدولي باعتبارها الهجوم على قوات الحشد الشعبي في العراق هي "عملية دفاعية".

ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.

 

 

التعليقات (5)
حسن الحسني البصراوي
الإثنين، 30-12-2019 08:21 م
لااحب امريكا إطلاقا وفي نفس الوقت أهني هذا العمل الإرهابي التي نفذت ضد الإرهابيين الحشد الشعبي الذي تستخدمه إيران المجوس ضد الشعب العراق الجريح. كما انادي بضرب يوميا هولاء الغوغائيين المجرمين الذين دمروا العراق
حفيد الحسن ( ع )
الإثنين، 30-12-2019 12:52 م
هؤلاء الكلاب التي ربتهم اميركا وساندت ايران المجزسية فس تنمية قوتهم واعدادهم وسمحت بانتشارهم في العراق وسوريا واليمن وصاروا بين الحين والاخر تتطاول رقابهم في الكويت والسعودية . ناهيك عن تجذرهم في لبنان ..اميركا الغبية كانت تعتقد ان ايران دولة لاتكره العرب فحسب وانما هي الطرف الاخر الرديف لاسرائيل لكبح اي نوايا او طموحات عربية تتعلق اساسا بمسالة فلسطين العربية واستعادة الاراضي المحتلة فاطلقت العنان للشيعة المجوس ممثلين بعشرات التنظيمات المسلحة باموال العراق المسروقة في محاولة للقضاء على فكرة المواجهة مع الكيان الصهيوني ...لكن اميركا نست ان الفرس المجوس ذوي طبع استعلائي ..من جهة ومن جهة اخرى فهم جنس ذو عنصرية قوية جدا لفارسيتهم ..وبالتالي نست اميركا ان ايران ومعها رعاع الشيعة في العراق استخدموهم للتخلص من نظام صدام حسين العروبي للاستفراد بالحكم بعد خداع الاميركان وجعلهم يظنون انهم اصبحوا حلفاء ولا خوف لطلاقا من تسليم الحكم للشيعة في العراق ..والذي اصبح بعد ذلك المفرخة لميليشيات وميليشيات وتنظيمات مسلحة نهبت جميع موارد العراق لتسليح نفسها ومحاربة السنة تمهيدا لاعلان الدولة الصفوية الفارسية الساسانية على ارض العراق وما يستطيعون من بقية الاراضي العربية وصولا الى شواطيء لبنان ومن ثم النزول جنوبا الى اليمن ..ومنها تنفيذ الجزء الثاني من الخطة الفارسية الساتسانية الصفوية بتهديم المسجد النبزي ونبش القبور ومنع الحج الى بيت الله الحرام.سنرى ماذا سيفعل حلفاء اميؤكا في العراق ومعهم امهم ايران وهل سينفذون تهديداتهم ( المرعبة ) .
احمد
الأحد، 29-12-2019 10:33 م
لعبة صارت معروفة وسمجة من الامريكين والاسرائيلين لتلميع وتحسين صورة المليشيات الايرانية كحزب الشيطان في اللبنان والعراق لابقائهم في الحكم بعد ثورات الجياع في العراق واللبنان ومثل القصف الاسرائيلي على مواقع في سورية لتلميع صورة المليشيات الايرانية والمجرم بشار الوحش واسرائيل وامريكا هم من صنعوا الخميني وخامنيئي ومليشياتهم الانجاس والحكام العرب
من سدني
الأحد، 29-12-2019 09:12 م
قطعان الحشد الشعبي والطرش المسمى حزب الله سلحته امريكا وايران واصبحوا كلاباً ينبحون في كل اتجاه وأوكلت اليهم مهمه ذبح وتهجير اهل السنه في العراق وسوريا ونفذوا المهمه على اكمل وجه وقاموا بمجازر لم يفعلها التتار وباقي من المهمه في سوريا مدينة أدلب ولذالك لن تفعل امريكا معهم الكثير لانها في حاجتهم في سوريا لإتمام المهمه وكل مايحصل هي شدة اذن لحزب الله وايران وبعدها يأتي التغيير والتبديل كما تبدل الاحذية القديمه بحذاء جديد.
مواطن سوري
الأحد، 29-12-2019 08:42 م
بانتظار الرد الساحق الماحق من الحزب والحشد على مقتل أبوعلي ورفاقه المرتزقة