سياسة دولية

خامنئي يؤم الجمعة حاملا سلاحه للمرة الأولى من 2012 (شاهد)

خامنئي دعا للإقبال الكثيف على الانتخابات- جيتي
خامنئي دعا للإقبال الكثيف على الانتخابات- جيتي

ألقى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي خطبة صلاة الجمعة في طهران للمرة الأولى منذ العام 2012 وإلى جانبه بندقية قناصة، في ظل التوتر مع أمريكا عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

والمرة الأخيرة التي أمّ فيها آية الله علي خامنئي صلاة الجمعة، كانت في مسجد المصلى في طهران في شباط/فبراير 2012، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الإيرانية، وفي ظل الأزمة الدولية حول ملف إيران النووي.

 

وقال مرشد الثورة الإيرانية: إن الضربات الصاروخية الإيرانية لأهداف أمريكية في العراق هذا الشهر وجهت "صفعة على وجه" الولايات المتحدة وأظهرت أن "الله معنا".

 

وقال خامنئي "قدرة إيران على توجيه مثل هذه الصفعة لقوة عالمية هي يوم من أيام الله".


وقوبلت كلماته بهتافات "الموت لأمريكا".

 

ودعا المرشد الإيراني، إلى "الوحدة الوطنية" وإلى الإقبال بقوة على المشاركة في انتخابات شباط/فبراير.

 

وتابع: "الإقبال الكبير على الانتخابات يضمن وجود الجمهورية الإسلامية". مشددا على وجود اتخاذ خطوات لمنع حوادث مثل إسقاط الطائرة الأوكرانية "المأساوي".

 

وعلّق خامنئي على قرار فرنسا وبريطانيا وألمانيا، تفعيل آلية فض النزاع، وقال إنه "لا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، وإن سعيها لممارسة ضغوط على إيران لن تفلح".


وقال إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل آلية تسوية النزاعات في الاتفاق النووي تهدد بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.


واتهم خامنئي "أعداء إيران"، بمحاولة استخدام مسألة إسقاط إيران طائرة أوكرانية بـ"الخطأ" للتغطية على "مشاهد الحزن العامة التي أعقبت اغتيال قاسم سليماني".

 


 


 

 

 

 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني دافع الخميس عن سياسة الانفتاح مع العالم التي ينتهجها، يكرر خامنئي دائما أن الدول الغربية ليست جديرة بالثقة، ويمنع أي حوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

اقرأ أيضا: خامنئي لأمير قطر: هذا ما تريده إيران بعد مقتل سليماني

وأكد روحاني في خطاب الخميس ألقاه في المصرف المركزي، أنه أراد تجنّب حرب، بعد أن بدت طهران والولايات المتحدة على شفير مواجهة عسكرية مطلع الشهر الحالي للمرة الثانية خلال عام.

وقال إن "الحكومة تعمل يوميا على منع مواجهة عسكرية أو الحرب".

وفي الثامن من كانون الثاني/يناير، استهدفت طهران قاعدتين عسكريتين في العراق تستضيفان جنودا أمريكيين، رداً على اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.

التعليقات (3)
يوسي بن حنين
السبت، 18-01-2020 01:15 ص
شيء جميل ان نرى خامنئي صديق دولتى الحبيبه اسرائيل يقوم بتنويم شعبه ويشربه البن مع ان حبيب اسرائيل الملا خامنئي يعشق كل انواع الخمور الامريكيا ونساء افريقيا ونحن هنا نثمن واحد من ابطال اسرائيل ولا يقل اهميه عن البطل السيسي فى حلب اموال الخليج
ناهض نجاة
الجمعة، 17-01-2020 11:44 ص
كانت صلاة تذكارية لاتنسى ابدا ،كانت مناورة التواجد والقدرة لطهرانيين ممثلين عن باقي الايرانيين الغيارى في تعظيم شهداء المقاومة المقدسة بخاصة القائد الفريق سليماني والمجاهد الشهيد ابو مهدي المهندس رحمة ورضوان من الله عليهما ،وخطبة القائد (حفظه الله ظلله الوارف)بالعربية جديرة بالاهتمام من العرب والايرانيين اجمعين.
حميد آل ياسين
الجمعة، 17-01-2020 11:31 ص
شارك في الصلاة ملايين من أبناء طهران و لله الحمد كانت الصلاة بؤرة الوحدة والوئام بين الايرانيين و هناك تعليق شامل ودقيق عن الاحداث الاخيرة وبخاصة إغتيال الفريق الشهيد القائد سليماني و ابو مهدي المهندس و باقي الشهداء المرافقين وشرح مفصلا المؤامرات للحكومة الارهابية الاميركية