سياسة عربية

الرباط تدخل على "ماراثون" الحوار الليبي وتتحضر لعقد حوار

المشري رحب باستضافة الرباط جولة حوار بين فرقاء الأزمة الليبية بالتزامن مع تحرك جزائري لحوار آخر جار- الأناضول
المشري رحب باستضافة الرباط جولة حوار بين فرقاء الأزمة الليبية بالتزامن مع تحرك جزائري لحوار آخر جار- الأناضول

رغم تبني الجزائر لجلسات حوار ونقاش حيال الأزمة الليبية، وتعدد الجهات الدولية والأممية الرامية لإيجاد حل للأزمة، دخل المغرب على ماراثون الحوار بعد ترحيب رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري باستضافة الرباط جولة جديدة من الحوار.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المغربية، عقب اتصال هاتفي أجراه الوزير ناصر بوريطة، مع المشري.

وياتي هذا الاتصال عقب ساعات من وصول عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية في ما تعرف بـ"حكومة الشرق الليبي"، إلى الرباط، لبحث الوضع الليبي مع المسؤولين المغربيين.

ونقل البيان عن المشري قوله إن "اتفاق الصخيرات يشكل مرجعية قانونية لأي حل سياسي للأزمة الليبية".


اقرأ أيضا :  وزير الخارجية السعودي يزور الجزائر.. وملف ليبيا يتصدر


ورحب المشري بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية، وباستضافتها جولة أخرى من الحوار الليبي، بعد سنوات، من استضافة الرباط مباحثات بين الفرقاء الليبيين، أفضت إلى اتفاق جرى توقيعه برعاية أممية بمدينة الصخيرات، في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015، لإنهاء الصراع في ليبيا. 


بدوره دعا عبد الهادي الحويج المملكة المغربية إلى "الاستمرار في رعاية دور مغاربي ومتوسطي وإفريقي لحل الأزمة الليبية".

وأعرب الحويج -وفق بيان للخارجية المغربية- عن تقديره لـ"لجهود التي بذلها المغرب في حل الأزمة الليبية على أساس الوئام الوطني المنصوص عليه في اتفاق الصخيرات السياسي".


اقرأ أيضا :  ماذا وراء زيارة وزير خارجية الجزائر لـ"حفتر" بهذا التوقيت؟


وعبر الحويج عن دعمه لـ"لمقاربة المغاربية في حل الأزمة الليبية، كمقاربة وحيدة، بحسب تعبيره، قادرة على الوصول إلى حل دائم".

 

وكانت الجزائر سعت خلال الأسبوع الماضي للقيام بخطوات مكثفة وظهور قوي في الأزمة الليبية سواء بالتنسيق مع باقي دول الجوار أو المشاركة في مؤتمر "برلين"، كما عرضت "الجزائر" مؤخرا استضافة "منتدى للمصالحة الوطنية" بين أطراف الأزمة الليبية بحسب لجنة الاتحاد الأفريقي المكلفة بـ"إيجاد حلول" للنزاع.


وهي المساعي التي شملتها لقاءات على مستوى الرئاسة الجزائرية والتونسية ضمن تحركات دبلوماسية للبلدين بشأن الأزمة الليبية، والدفع لتثبيت وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، وإطلاق مسار سياسي لحل الأزمة.

وتشن قوات خليفة حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة الشرعية؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

التعليقات (1)
نفاق و إستخفاف
السبت، 08-02-2020 09:14 ص
إستخفاف دول المغرب العربي لشعوبها لن تنتهي ،الشعب الليبي يموت تحت قصف طائرات المجرمين مثل صفتر و بن شيطان و السيسي و هم يتكلمون على أوهام الحوار فقط ليقول الناس أن الأمر يهمهم نفاق و إستخفاف لكن الشعوب العربية ليست عبيطة