سياسة تركية

"غل" يعلن دعمه لحزب "باباجان".. وهذا ما قاله عن سوريا ومصر

 حذر غل من الدخول بحرب مع النظام السوري- صحيفة قرار
حذر غل من الدخول بحرب مع النظام السوري- صحيفة قرار

أكد الرئيس التركي السابق، عبد الله غل، الثلاثاء، دعمه لوزير الاقتصاد السابق علي باباجان، إزاء جهوده المتواصلة لإنشاء حزب جديد بعد استقالته من الحزب الحاكم.

 

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "قرار" التركية، وترجمتها "عربي21"، ألمح فيها إلى إمكانية عودته للعمل السياسي، مؤكدا انتقاده للنظام الرئاسي في البلاد.

 

وقال "غل"، إنه قال سابقا بأنه لن يكون نشطا في المجال السياسي بعد تركه الرئاسة، مضيفا: "أحاول قدر المستطاع في ذلك، ولكن لا يمكن أن أكون مثل أولئك الأشخاص الذين يحتفظون بخبرتهم لأنفسهم في ظل وجود مشاكل كبيرة في بلدي".

 

وتابع قائلا: "من واجبي أن أساهم في العملية السياسية، وأشاطر آرائي بشأن القضايا الأساسية التي أراها لصالح بلدي".

 

وكشف أن باباجان الذي يواصل تأسيس حزبه الجديد الذي لم يعلن عنه بعد، يلتقي به ما بين الحين والآخر.

 

وأضاف: "أؤكد دعمي للسيد باباجان في تشكيل حزبه، وأثق في قدرته ومعرفته وأسلوبه السياسي".

 

في سياق متصل، انتقد الرئيس التركي السابق، النظام الرئاسي، مؤكدا على أنه يؤمن بنظام برلماني ديمقراطي قوي.

 

اقرأ أيضا: "باباجان" يحسم علاقة "غل" بحزبه الجديد.. ماذا عن الشركاء؟
 

التطورات في سوريا والعلاقة مع مصر

 

وحول التطورات المتلاحقة في سوريا، حذر غل من الدخول بحرب مع النظام السوري رغم الاستفزازات المتواصلة ضد القوات التركية.

 

وأضاف قائلا: "ليس لدي ما أقوله حول إدلب لأني لست على دراية كاملة حول ما يحصل بالميدان، والمسؤولون العسكريون والاستخبارات يقيمون الأحوال هناك ليتخذوا قرارهم".

 

واستدرك قائلا: "على الرغم من الاستفزازات.. أنصح بعدم الدخول بحرب شاملة مع سوريا"، مضيفا أن نهج العالم تجاه سوريا كان خطأ منذ البداية.

 

وحول العلاقة مع مصر، أكد على ضرورة التعامل معها بعناية فائقة تتجاوز القضايا اليوم، بما فيه مصلحة للبلدين.

 

وأضاف قائلا: "لسوء الحظ أعرف الوضع اليوم، وآمل أن يكون هناك في نهاية المطاف طريقة لإعادة الأوضاع لما ينبغي أن تكون فيه".

 

وأشار إلى أنه ضد الانقلاب في مصر، مؤكدا بالوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على العلاقات مع القاهرة بما ينسجم مع المصالح التركية طويلة الأجل.

التعليقات (2)
مصري
الأربعاء، 19-02-2020 08:12 ص
في المرحلة الحالية تركيا تحتاج بشدة الي النظام الرئاسي المعمول به حاليا لدعم الاستقرار السياسي و الاقتصادي الذي تشهده البلاد حاليا بعيدا عن الاعيب المتربصين بتركيا من الخارج و عملائهم المنتشرين في كل الدوار الحكومية و في الاحزاب و في كل صندوق قمامة ، و هذا النظام معمول به في امريكا ذات الديمقراطية المزدهرة و لم نشاهد احد هناك ينادي بتغيير هذا النظام لأنهم يدركون رغم كل الخلافات الشخصية و السياسية و الحزبية ان هذا النظام القوي هو ما يجعل امريكا القوي العظمي الاولي في العالم و يحافظ علي تلك المكانة ، و لا يجب ان ينادي كل من اختلف مع اردوغان بتغيير هذا النظام لمجرد اشياء زائلة المهم هو تركيا و مستقبل اجيالها القادمة و كيف تتبوأ مكانة الصدارة بين دول العالم و ليس الهرولة وراء مطامع شخصية تحقق للغرب القذر ما يريدة في القضاء علي اسلام الشعب التركي .
صالح
الثلاثاء، 18-02-2020 04:50 م
غل سيكون أحد المنظرين لعودة تركيا الى الحضن الدافئ لأمريكا وكأنّك يا أبازيد ما غزيت