سياسة عربية

تقدير استراتيجي لتداعيات تفشي كورونا بالأراضي الفلسطينية

رغم عدم تفشي الفيروس بشكل كبير في الضفة وغزة إلا أن وقوع زيادة على الإصابات مؤشر خطير- جيتي
رغم عدم تفشي الفيروس بشكل كبير في الضفة وغزة إلا أن وقوع زيادة على الإصابات مؤشر خطير- جيتي

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، تقديرا استراتيجيا، حمل عنوان: "فلسطين: تداعيات الكورونا في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

واستعرض التقدير، تداعيات تفشي الفيروس على الشعب الفلسطيني، وسياسات الاحتلال الخانقة، والمنظور الذي يتعامل مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء في الضفة وغزة، وحتى في مناطق 1948.

ورغم أنه لم يصل انتشار الوباء في الوسط الفلسطيني حتى هذه اللحظة إلى حالة حرجة، وما زال الفلسطينيون يتدبرون أمورهم ضمن إمكاناتهم المتاحة، غير أن احتمالات تفشي الوباء تبقى قائمة؛ وبمعدلات خطيرة متسارعة خصوصاً في قطاع غزة. وهو ما يستدعي مزيداً من الدعم للشعب الفلسطيني، ومزيداً من الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي.

وخلص التقدير إلى أن القضية الفلسطينية قد تواجه في المرحلة القادمة واحدة من أعسر الفترات في تاريخ الصراع، خصوصاً إذا طالت فترة السيطرة على ظاهرة الكورونا. ومن الضروري الإسراع بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية، لتحقيق التكاملية بين الضفة وغزة.

وفيما يلي النص الكامل للتقدير الاستراتيجي.. إضغط هنا

 

 

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الجمعة، 10-04-2020 05:59 م
لن تحصل تكاملية بين الضفة وغزة، طالما بقيت سلطة عباس الوسواس الخناس في الحكم. عباس يكره غزة، فقط لأنها قالت له لا.... وليس لأى سبب آخر. عباس الذى أصبح مفتى فلسطين في الفترة ألخيرة، والذى أفتى بتكفير من يقول أنا ضد اليهودى!!! هل هذا رئيس فلسطين، أم أنه رئيس الكنيست. عباس تمادى في غيه، بعد أن خضع له كل من حوله في الضفة، لأنه أذلهم بسيطرته على المال الفلسطيني ألذى لا يصرف منه شيكل واحد إلا بتوقيعه. غزة رفضت عبودية عباس ولذلك هو ضدها ويحاربها ويتمنى كما تمنى إبن عمه رابين، بأن يصحو يوما وتخبره زوجته المصونة أن غزة إبتلعها البحر. خسى عباس وخسى كل الكلاب من حوله.