اقتصاد دولي

"كورونا" يعطب تجارة السيارات بالصين بنحو 43 بالمئة

برزت مؤخرا الكثير من التساؤلات عن إمكانية تحقيق الصين مكاسب على حساب الغرب بغمرة انشغاله بكورونا - جيتي
برزت مؤخرا الكثير من التساؤلات عن إمكانية تحقيق الصين مكاسب على حساب الغرب بغمرة انشغاله بكورونا - جيتي

ضربت تداعيات فيروس كورونا سوق السيارات في الصين بصورة كبيرة، حيث أثرت الجائحة العالمية على قطاع تجارة السيارات الصيني بانخفاض تجاوز الـ 43.3 بالمئة على أساس سنوي في آذار/ مارس الماضي.

 

وبحسب البيانات، انخفضت مبيعات السيارات بالبلاد في شهر شباط/فبراير الماضي، بحوالي 79 بالمئة مع انهيار الطلب بفعل انتشار فيروس كورونا المستجد.


وفي السياق نفسه، أفاد اتحاد مصنعي السيارات في الصين أن شهر آذار/ مارس، شكل تراجعا للشهر الحادي والعشرين على التوالي، مع تراجع إجمالي مبيعات السيارات إلى 1.43 مليون وحدة مقارنة مع نفس الشهر من العام الفائت.

وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بالمزيد من "إجراءات الإغلاق" حول العالم، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.

 

اقرأ أيضا : هذه المشكلة تعرقل سعي الصين للتفوق في ظل أزمات أمريكا

 

وبرزت مؤخرا الكثير من التساؤلات عن إمكانية أن تحقق الصين مكاسب على حساب الغرب في غمرة انشغاله بجائحة فيروس كورونا المستجد، ولا سيما الولايات المتحدة، التي سجلت وحدها أكثر من ربع الإصابات به عالميا.

وظهر الفيروس في الصين نهاية العام الماضي، وتحول إلى وباء عالمي بعد نحو ثلاثة أشهر، بالتزامن مع إعلان بكين البدء بالسيطرة على تفشيه لديها، لتتحول بؤرته إلى أوروبا فالولايات المتحدة، وسط اتهامات من دول غربية للنظام الشيوعي بمحاولة استثمار الأزمة لتلميع صورته.

من جانب آخر، فإن فرص الصين لتحقيق مكاسب مادية ملموسة تبقى مثار تساؤل، فرغم الحديث عن عودة المصانع والمشاريع للعمل تدريجيا، وهي التي تشكل العمود الفقري للنهضة في البلاد، إلا أن الإغلاق في بقية دول العالم يحد من أهمية ذلك، فبكين بحاجة ماسة إلى أسواق لتصدر إليها المنتجات ولتستثمر في مشاريعها.

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
السبت، 18-04-2020 01:09 ص
السيارات الصينية غير مفيدة و غير صحية و لا تصلح لشيء