مليونا مصاب بـ"كورونا" تعافى ربعهم.. أحدث التطورات عالميا

بلغ عدد من تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، عالميا، حتى صباح الأربعاء، مليونين و16 ألفا و305، فيما تعافى نحو ربعهم، بواقع 491 ألفا و939 حالة، أما الوفيات فسجلت 127 ألفا و824 شخصا.

 

ولا تزال الولايات المتحدة في الصدارة من حيث عدد حالات الإصابة المسجلة والوفيات، تتلوها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا. وتجاوز عدد الإصابات المسجلة في أوروبا وحدها المليون إصابة.

 

وتتصدر الصين، بؤرة الجائحة الأولى، من حيث عدد المتعافين، بواقع 77 ألفا و816، من أصل 82 ألفا و295 حالة مسجلة، تتلوها ألمانيا بـ72 ألفا و600 متعاف من 132 ألفا و210 مصابين مسجلين.

 

ورغم الأداء المميز لبرلين في مواجهة الجائحة، فإن عدد الوفيات لديها تخطى الأربعاء ما سجلته الصين.

ووفق معطيات نشرتها صحيفة "تاغس شبيغل"، الأربعاء، نقلا عن مؤسسات الصحة في ألمانيا، فقد تم تسجيل 301 وفاة، ليبلغ الإجمالي ثلاثة آلاف و495، مقارنة بثلاثة آلاف و342 في بؤرة الفيروس الأولى.

أما بكين، فقد أعلنت اليوم تسجيل حالة وفاة واحدة فقط، و46 إصابة في الـ24 ساعة الماضية.

وذكر بيان صادر عن اللجنة الوطنية الصحية في الصين، أن 36 من الإصابات مصدرها من خارج البلاد.

وأضاف أن 78 مصابا تعافوا من الفيروس في الساعات الماضية، مشيرا إلى أن 1058 شخصا يخضعون للمراقبة الطبية من المخالطين للمصابين بالفيروس.

 

 

وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

 

 

بريطانيا 

 

قالت هيئة الصحة الوطنية إن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا في مستشفيات إنجلترا زادت 651 شخصا لتصل إلى 11656 وفاة.

وأضافت "20 من 651 مريضا (أعمارهم بين 20 و101 عام) لم يكونوا يعانون من أي متاعب صحية أخرى".

 

ألمانيا 

 

وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء أن السلطات "ستوصي" بوضع كمامات الحماية في وسائل النقل العام وداخل المتاجر.

 

وأعلنت أنه سيسمح للمتاجر التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع بفتح أبوابها مجددا، على أن تستأنف المدارس نشاطها في الرابع من أيار/مايو إذا استمر احتواء وباء كوفيد-19.

في المقابل، تم تمديد حظر التجمعات الكبيرة من مثل البطولات الرياضية والحفلات الموسيقية حتى 31 آب/اغسطس

وإذ لفتت ميركل إلى "نجاح مرحلي هش" سجلته البلاد في كبح انتشار فيروس كورونا المستجد، أوضحت أنه سيتم تخفيف القيود بدءا من 20 نيسان/ أبريل على أن يترجم ذلك خصوصا بإعادة فتح عدد من المتاجر.

 

فنلندا 

 

وقررت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين رفع الإغلاق عن منطقة هلسنكي الأربعاء، إلا أنها حذرت من أن وباء كوفيد-19 "ليس تحت السيطرة بعد" وأن قيوداً أخرى ستبقى سارية. 

وكانت الحكومة أمرت في 28 آذار/ مارس بإغلاق الطرق وخدمات السكك الحديدية من وإلى مقاطعة أوسيما التي تضم العاصمة، وإلغاء جميع أشكال السفر فيما عدا الاساسية، في محاولة لمنع انتشار المرض إلى باقي أنحاء البلاد. 

إلا أن مارين قالت إن ازدياد عدد الحالات خارج هلسنكي يعني أنه لا مبرر للاغلاق بموجب قانون حالة الطوارئ. 

وأضافت في مؤتمر صحافي "بعض المناطق شهدت مستويات أعلى من انتشار المرض مقارنة باوسيما". 

غير أنها دعت السكان الى مواصلة تجنب السفر وقالت "الآن ليس الوقت المناسب للتوجه إلى المنزل الصيفي". 

وأكدت أن قيوداً أخرى مثل اغلاق المدارس للأطفال الأكبر سناً وحظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص ستبقى سارية، محذرة من أن البلاد "لا تزال تحت رحمة الفيروس". 

هولندا 

 

وقالت سلطات الصحة اليوم الأربعاء إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في هولندا زاد 734 حالة ليرتفع الإجمالي إلى 28153.

وقال المعهد الهولندي للصحة العامة في تقريره اليومي إن حصيلة الوفيات هناك بلغت 3134 شخصا.

 

إيران

 

أعلنت السلطات الإيرانية، الأربعاء، عن ارتفاع وفيات فيروس كورونا إلى أربعة آلاف و777، إثر تسجيل 94 حالة خلال يوم.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، أن البلاد سجلت 1512 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليرتفع الإجمالي إلى 76 ألفا و389، بحسب التلفزيون الرسمي.

وأضاف جهانبور، أن الوفيات جراء الفيروس ارتفعت إلى أربعة آلاف و777، عقب تسجيل 94 وفاة، في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأكد أن ثلاثة آلاف و643 من المصابين وضعهم حرج، فيما تعافى 49 ألفا و933.

وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، سجلت إيران أول إصابة بالفيروس في مدينة قم (شمالا).

 

اقرأ أيضا: العراق يعلق عمل رويترز 3 أشهر بسبب تقرير عن إصابات كورونا

 

إسرائيل

قالت وزارة الصحة بحكومة الاحتلال، الأربعاء، إن الإصابات بفيروس "كورونا" في البلاد، ارتفعت إلى 12 ألفا و200 إصابة، منها 126 وفاة و2309 حالات تعافٍ .

وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها سجلت حالة وفاة و154 إصابة جديدة، خلال ساعات الليلة الماضية.

وأضافت أن الإصابات تشمل 176 حالة "حرجة" و173 حالة "متوسطة". 

وبحسب معطيات "الصحة"، فقد سجل عدد المصابين في إسرائيل، مساء الثلاثاء، ارتفاعا قدره 3.97 في المائة، مقارنة باليوم الذي سبقه.

روسيا

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في روسيا إلى 24 ألفا و490، بعد تسجيل ثلاثة آلاف و388 حالة خلال يوم.

وذكر بيان لمركز مكافحة كورونا والوقاية منه، الأربعاء، أن عدد الوفيات ارتفع إلى 198، بعد تسجيل 28 حالة.

وأوضح البيان أن أكثر الإصابات سجلت في العاصمة موسكو، حيث بلغ عددها 14 ألفا و776.

من جهة أخرى، أفاد بيان صادر عن مكتب صحة الإنسان وحماية حقوق المستهلك، أن أكثر من 130 ألف مواطن تتم متابعتهم طبيا، وأن عدد فحوصات كورونا في البلاد بلغت حتى الآن أكثر من مليون ونصف المليون.

 

الولايات المتحدة تستعد للعمل 

 

من أخرى، قال روبرت ريدفيلد مدير المراكز الاتحادية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الأربعاء إنه يعتقد أن 19 أو 20 ولاية أمريكية شهدت ضررا محدودا من فيروس كورونا ويرى حكامها أنها قد تكون مستعدة لاستئناف العمل بحلول الموعد الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في الأول من أيار/ مايو .

 

وقال ريدفيلد في مقابلة مع برنامج "جود مورنينج أمريكا" على شبكة إيه.بي.سي "هناك عدد من المقاطعات داخل البلد لم تسجل فعليا أي حالات كورونا على الرغم من إجراء فحوص".

وأضاف "هناك عدد من الولايات، 19 أو 20 ولاية لم تشهد سوى أثرا محدودا للفيروس. لذلك يمكنني القول إننا سنرى بعض الولايات التي يشعر حكامها أنهم مستعدون ونحن بصدد مساعدتهم لاستئناف العمل".

ترامب يفجر قنبلة

 

وأثار ترامب جدلا وانتقادات دولية واسعة النطاق بإعلانه رسميا وقف تمويل منظمة الصحة العالمية (مساهمة مالية دائمة)، متهما إياها بسوء الإدارة في أزمة كورونا.

وخلال مؤتمره الدوري، قال ترامب إن منظمة الصحة العالمية أساءت إدارة أزمة كورونا، ولم تفصح عن حقيقة تفشيه.

 

اقرأ أيضا: مشادة بين ترامب ومراسل CNN.. بماذا هدده؟ (شاهد)

وإذ وجه الرئيس الأمريكي لائحة اتهام مطولة إلى المنظمة الأممية، قال إن "العالم تلقى الكثير من المعلومات الخاطئة حول انتقال العدوى والوفيات" الناجمة عن الوباء.

والولايات المتحدة هي أكبر مساهم على الإطلاق في تمويل منظمة الصحة العالمية، وقد دفعت لها العام الماضي 400 مليون دولار.

وقال ترامب: "سنناقش الآن ما سنفعل بكل تلك الأموال التي كانت تذهب إلى منظمة الصحة العالمية".

 

وعلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على الخطوة بالقول إن هذا "ليس الوقت المناسب لخفض الموارد عن منظمة الصحة العالمية".

وأضاف غوتيريش، في بيان، أن هذا "ليس الوقت المناسب لتقليص الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى في مكافحة الفيروس".

وتابع: "هذا وقت الوحدة، وعلى المجتمع الدولي العمل معا في تضامن، لوقف الفيروس وتبعاته المدمرة".

 

وأثارت الخطوة انتقادات أوروبية على مستوى الاتحاد القاري وحكومات عدة دول، فضلا عن روسيا وجهات دولية وأممية مختلفة.

 

وبلغ مجموع الإصابات المسجلة في الولايات المتحدة 614 ألفا و246 حالة، توفي منهم 26 ألفا و64، فيما تماثل للشفاء 38 ألفا و820.