حول العالم

هكذا جمع بريطاني عمره 99 عاما 15 مليون دولار لقطاع الصحة

حقق إنجازه قبيل عيد ميلاده الـ100 وسط تحية عسكرية رسمية واحتفاء شعبي وإعلامي- تويتر
حقق إنجازه قبيل عيد ميلاده الـ100 وسط تحية عسكرية رسمية واحتفاء شعبي وإعلامي- تويتر

أكمل البريطاني توم مور، وهو من قدامى المحاربين، الخميس، السير حول حديقته 100 مرة، قبل عيد ميلاده الـ100، ليجمع أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (15 مليون دولار) لقطاع الصحة، الذي يواجه أزمة حادة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد بالبلاد.

 

واحتفى بريطانيون ووسائل إعلام بما حققه "مور"، وتداولت حسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل تحيي عزيمته، رغم معاناته من مصاعب في السير لتقدم سنه.

 

 

 

 

وقال مور، وهو يرتدى سترة علق عليها ميداليات وأوسمة الحرب بعد أن أكمل جولته: "لكل الناس الذين يجدون صعوبة في الوقت الراهن: الشمس ستسطع من جديد والغيوم ستنقشع".

ووضع مور، الكابتن المتقاعد، الذي يستعين بمشاية للسير منذ تعرضه لكسر في الفخذ، هدفا بالمشي لمسافة 25 مترا حول حديقته 100 مرة قبل عيد ميلاده المئة في 30 نيسان/أبريل.

 

اقرأ أيضا: مؤشرات إيجابية بأوروبا حول كورونا.. حصيلة الأيام الأخيرة (شاهد)

 

 

 

 

وأكمل المسيرة اليوم الخميس وسط إشادة من جميع أنحاء البلاد، بل إن جنودا في الفوج الذي حل محل الفوج الذي كان يخدم فيه وجهوا له تحية رسمية. ونشأ مور في يوركشاير بشمال إنجلترا وخدم في الهند وبورما وسومطرة خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال مور: "عليكم أن تتذكروا أننا سنتجاوز الأمر في النهاية، سيكون كل شيء على ما يرام... قد يستغرق الأمر بعض الوقت... في نهاية المطاف سنكون جميعا بخير مرة أخرى".

التعليقات (1)
محمد علي
الخميس، 16-04-2020 10:07 ص
لماذا خبر مثل هذا يهم القراء العرب في صحيفه اسمها عربي 21 ؟ الا يمكن ان يكون هذا احد المجرمين الذين سلمو القدس او دعم طغاة في العالم و ساعد على احتلال دول ز شعوب ،،، اتمنى على الكتاب و الاعلام العربي المعارض لانظمة القمع الاجراميه ان تركز على امورنا العربيه الاسلاميه الداخليه ،،، و تحريك مشاعر و احاسيس المسلمين العرب المقتدرين في الخليج و غيرة لمساعدة بل لايصال حقوق المسلمين في العالم العربي من ثروات نهبها الاحتلال الخارجي و الداخلي من ال طقعان و ال ضرطان ،،، يجب على الضمير العربي الاسلام ان يتحرك و يقلب الطاولة على الطغاة المجرمين ،،، فرصة بانشغال العالم الغربي بما اصابهم رب العالمين و ما سيتبعها من ضعف اقتصادي و سياسي من مناحرات بينهم ،،، لنستغل الفرصة و نقلب انظمة الحكم الاجراميه في العالم العربي الاسلامي و خصوصا في الخليج و مصر و سوريا و ليبيا،،، حتى لو ان ندخل في دوامة عدم استقرار سياسي ،،، لانه لا يوجد ما نخسره اكثر مما خسرناه و نخسره .. ل نفيق جمبعا.