سياسة عربية

عشيرة سورية تستنكر تجنيد أبنائها للقتال مع "الفاغنر" بليبيا

عشيرة حرب قالت إنه يجري تجنيد المزيد من أبنائها لإرسالهم إلى ليبيا- جيتي
عشيرة حرب قالت إنه يجري تجنيد المزيد من أبنائها لإرسالهم إلى ليبيا- جيتي

استنكرت عشيرة سورية استغلال الوضع الاقتصادي للدفع بأبنائها في أتون الصراع الدائر في ليبيا، وتجنيدهم للقتال في صفوف اللواء خليفة حفتر ضد الحكومة الشرعية في طرابلس.


وقالت عشيرة "حرب" بمحافظة الحسكة السورية، إنه تم إرسال دفعة أولى تضم عشرات الشباب من أبناء العشيرة وعشائر "طي" في ريف القامشلي، بتواطؤ من بعض العملاء، للقتال في صفوف مرتزقة الفاغنر في ليبيا، محذرة من أنه  يتم تجميع المزيد لإرسالهم في دفعة جديدة.


ودعت العشيرة في بيان لها "الشرفاء من أبناء العشائر من مثقفين ووجهاء للوقوف في وجه عمليات التجنيد لأبنائهم للقتال مع مليشيات حفتر، والتصدي لأساليب الضغط الأمني والإغراء بالمال واستغلال الوضع الاقتصادي السيئ، من طرف ما سمتها قوات الاحتلال الروسي وشركة فاغنر".

وكانت مصادر إعلامية وأخرى محلية خاصة كشفت لـ"عربي21"، عن زيادة الشركات الأمنية الروسية تجنيد المقاتلين السوريين للقتال في ليبيا، دعما لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في معاركها ضد حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا.

 

اقرأ أيضا: مصادر لـ"عربي21": روسيا تجند سوريين إضافيين للقتال بليبيا

وحسب المصادر، فإن الشركات الروسية بدأت بتجنيد أبناء ريف حماة، بعد تجنيد المئات من أبناء الجنوب السوري (درعا، القنيطرة، السويداء)، وإرسالهم إلى ليبيا جوا عبر طائرات شحن روسية، انطلاقا من قاعدة حميميم الجوية الساحلية.

وأكد مصدر خاص لـ"عربي21" من حماة، أن روسيا التي أوعزت للنظام بإطلاق يد الأجهزة الأمنية لمضايقة العناصر السابقين في المعارضة، وضعتهم بين خيارين، الأول الاعتقال والمضايقات من قبل أجهزة النظام، والثاني الانصياع للأوامر الروسية، والقبول بالذهاب إلى ليبيا.

 

وروسيا بين المتهمين بالتدخل عسكريا في ليبيا لصالح حفتر الذي يشن هجوما متعثرا على طرابلس منذ نحو عام، لكنها تنفي ذلك مرارا، رغم أن شركة فاغنر الروسية ذاع صيتها في ليبيا بعد مشاركتها في القتال، ويعتبر رئيسها مقربا من فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي.

 

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
السبت، 30-05-2020 12:01 ص
لا حل لكم الا تنظيم الصفوف و الانضمام الى الجيش الوطني السوري و محاربة عصابات الاسد و الاكراد الخونة