سياسة عربية

الحكومة الأردنية لـ"عربي21": خطة الضم تؤجج الصراع بالمنطقة

تعتزم حكومة الاحتلال تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة مطلع تموز/يوليو المقبل- يديعوت أحرنوت
تعتزم حكومة الاحتلال تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة مطلع تموز/يوليو المقبل- يديعوت أحرنوت

قالت الحكومة الأردنية الاثنين، إن خطة الاحتلال الإسرائيلي لضم أراض فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة ستؤجج الصراع في المنطقة.

وأجابت الحكومة على سؤال موجه من مراسل "عربي21" إلى وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة عبر منصة "اسأل الحكومة" بالقول: "موقف المملكة واضح وثابت برفض ضم أي أراض فلسطينية محتلة"، معتبرة ذلك "مخالفا للقانون الدولي والشرعية الدولية وتقويضا لفرص السلام".

وأضافت أن "هذه الخطوة الخطيرة غير المسبوقة تتجاهل حل الدولتين، وتؤجج الصراع، وتدعم خيار الدولة الواحدة، وتتجاوز تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية".

وتابعت: "ستتخذ المملكة الخطوات اللازمة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وحماية مصالحهم الوطنية".

 

اقرأ أيضا: مستشرق يهودي: إسرائيل تتعمد إحراج الحكم الهاشمي في الأردن

وتعتزم حكومة الاحتلال تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، مطلع تموز/يوليو المقبل.

 

ويعارض الأردن بشدة مخطط الضم، وفي 15 أيار/مايو الماضي حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من مضي إسرائيل في خطتها، وقال لمجلة دير شبيغل الألمانية: "لا أريد أن أطلق التهديدات، أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط".

 

ومطلع الشهر الجاري، حذر الأردن على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي، خلال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، من "عواقب وخيمة" تترتب على تنفيذ الاحتلال لمخطط الضم، وأكد أن الضم "لن يمر دون رد".

 

تجدر الإشارة إلى أن الأردن وقع معاهدة سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في 26 تشرين أول/أكتوبر 1994.

التعليقات (1)
آه يا أمة...
الإثنين، 08-06-2020 03:26 م
كل هذا الكلام أصغر طفل في جنوب افريقيا يعرفه جيدا فماهي خطط مواجهتكم من الآن وأنتم ترون الاعتقالات الغير مسبوقة. أم نترك كل شيء يسير كما قرر له الصهاينة وبعدها نشجب وندد ونروح لمجلس الأمن وبعدها للجمعية العامة وبعدين كام زيارة لأوروبا والبيت العنصري وندعو لقمة عبرية ثم اسلامية ونقعد نهدي ونرضى بالواقع ...