سياسة تركية

أنقرة مع دور موحد للناتو بليبيا.. انتقدت سياسة واشنطن

كالن أكد دعم بلاده لأي حل قائم على وحدة التراب الليبي- الأناضول
كالن أكد دعم بلاده لأي حل قائم على وحدة التراب الليبي- الأناضول

قال متحدث رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم كالن، إن الجميع أقروا بأن بلاده أعادت لليبيا توازنها، وأضاف: "ونحن كذلك نرغب بتوقف الصراع هناك، وندعم أي حل يضع وحدة التراب الليبي كأحد أولوياته".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول التركي، الجمعة، خلال مشاركته بندوة نقاشية افتراضية نظمتها مؤسسة "كونراد أديناور" السياسية ومقرها ألمانيا.

وقال متحدث الرئاسة التركية إن الأزمة في ذلك البلد مستمرة منذ أكثر من 9 سنوات، مشددًا على أن بلاده تعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك.

وأوضح كالن أنهم ما زالوا يعلقون آمالا على مؤتمر برلين حول الشأن الليبي والذي انعقد بالعاصمة الألمانية في كانون ثاني/ يناير الماضي.

وأردف قائلا "وقف إطلاق النار الذي تمخض عن ذلك المؤتمر تعرض للانتهاك مرات عديدة من قبل (الجنرال الانقلابي) حليفة حفتر، ورغم ذلك ما زالت دول مثل روسيا، والإمارات وفرنسا تقوم بدعمه".

 

اقرأ أيضا: صحيفة: أنقرة لا ترغب بوجود عقيلة صالح لاعبا رئيسيا بليبيا

وجدد تأكيد تركيا على أن "حكومة الوفاق الوطني هي الحكومة الشرعية المعترف بها من الأمم المتحدة، والعام الماضي وقعنا معها اتفاقية عسكرية بناء على رغبتها".

وتابع كالن قائلا "الكل يقر بأن تركيا أعادت التوازن لتركيا، ونحن نرغب في توقف الصراع هناك، وندعم أي حل سياسي يضع وحدة التراب الليبي ضمن أولوياته؛ غير أنه لم تعد هناك ثقة بحفتر، هو فقط يريد كسب مزيد من الوقت".


لا نريد حدوث نفس أخطاء سوريا بليبيا

في سياق متصل شدد متحدث الرئاسة التركية على ضرورة لعب حلف شمال الأطلسي "ناتو" دورا موحدا في ليبيا، مشيرًا إلى أن السياسة الأمريكية حيال ما يجري بليبيا "سياسة متقلبة، ومن ثم لا نرغب بحدوث نفس أخطاء سوريا هناك".

 
التعليقات (1)
شكرا تركيا
السبت، 20-06-2020 09:00 ص
قبل تدخل تركيا بطلب ليبيا وبحكم المعاهدة العسكرية كان العالم يتفرج في صمت منتظرا ابادة الشعب الليبي وتنصيب الارهابي على مقابر الليبيين. وكان ترحيب من بعض الدول الاستعمارية المعفنة بالارهابي المعفن على حساب الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا . وبعد تدخل تركيا ظهرت أوراش النجارة لطاولات الحوار ووجدت دول أخرى عملا لها بذلك..ومع كل الخبث المرصود ظهرت كل أساليب القمع والانتهاك للقوانين الدولية والانسانية وجرائم الحرب التي كانت ومازالت تحاول ابادة الشعب الليبي عبثا من أسلحة استراتيجية فتاكة منقولة من هنا وهناك وأهمها من بيت القيصر وألغام هي كارثة في حق الانسان والحيوان سجلها التاريخ وما تزال دول أخرى كثيرة تعاني من مخلفاتها علما أن من يزرع الألغام اليوم هم مرتزقة وقد لا تتوفر على خرائط تدل عليها مما يجعلها ألغاما محيرة لسنوات عديدة ومواد كيماوية يجب ضبط مصدرها وكيفية وصولها للمرتزقة بليبيا ومعاقبته ومعاقبة كل من شارك وساعد في ذلك . لولا التدخل التركي لكانت استعملت في صمت وعلى نطاق واسع فمن كان سينقل الحقيقة للعالم. ناهيك عن المقابر الجماعية والتي تشكل لغزا بدورها وتحتاج لعمل جبار لتوضيح هوية الضحايا وكيفية التصفية وأسباب التصفية والحيوانات التي قامت بذلك والحيوانات التي أمرت وأشارت بذلك كذلك لا يمكن لأي انسان عاقل لوم تركيا بل يشجعها ويدعمها على ضبط كل الأمور وتحويل كل الجناة المحليين والدوليين الى المحاكم الجنائية الدولية ..فالأرض ليبية والفرقاء ليبيون وهناك حكومة شرعية معترف بها دوليا هي من يحق لها تنظيم الحوار مع من يستحق الحوار ويمتثل لشروط الحوار يعني العقل والمبادرة القابلة للنقاش فيما يخص ارتقاء ليبيا . أما أن يجتمع متعطشون للدماء ليدعموا حيوانا بكل أنواع الأسلحة فهذا حقد وخبث وهمجية ومحاولة استعمار لن تفضي الى أي شيء سوى القتل ثم القتل واتساع رقعة الفوضى والخراب وهناك شعوب مخنوقة لآخرها ترى وتشاهد وقد تتدخل ساعتها لن يفيد أي شيء ولن يقتنع أحد باللآخر لأن الكل فقد مصداقيته وأدنى تحلي بالعقل والحكمة...