سياسة عربية

محاولة فاشلة لاغتيال ناشط في الحراك الشعبي بالعراق

تصاعد في الاغتيالات للنشطاء والحراكيين في العراق- جيتي
تصاعد في الاغتيالات للنشطاء والحراكيين في العراق- جيتي

نجا الناشط العراقي، خالد السامر، الجمعة، من محاولة اغتيال في مدينة البصرة، أقصى جنوب العراق، بعد أيام من اغتيال الخبير الأمني والمستشار الحكومي السابق، هشام الهاشمي.

وقال ضابط في شرطة البصرة برتبة نقيب، إن "الناشط خالد السامر تعرض لإطلاق نار من قبل مجهوليْن اثنين كانا يستقلان دراجة نارية في محاولة لاغتياله".

وكان الخبير الأمني والمحلل السياسي الهاشمي قُتل بطريقة مماثلة في 6 يوليو/تموز الجاري، أمام منزله في العاصمة بغداد.

وباتت عمليات الاغتيال التي ينفذها مسلحون يستقلون دراجات نارية أمرا مألوفا في العراق منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ضد حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي والنخبة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.

 

اقرأ أيضا:  هل يستطيع الكاظمي محاسبة قتلة الهاشمي؟

وقُتل ناشطون عراقيون خلال عمليات اغتيال مماثلة، فيما لقي عشرات المتظاهرين الآخرين حتفهم في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل مسلحة معظمها على صلة وثيقة بإيران.

في سياق متصل، أعلن الجيش العراقي، الجمعة، مقتل قائد عسكري بارز في "عمل إرهابي" استهدف سيارة عسكرية شمال بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش، في بيان، إن الهجوم وقع في منطقة ابن سينا بقضاء الطارمية، في بغداد.

وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل العميد الركن علي غيدان، آمر اللواء 59 بالفرقة السادسة بالجيش العراقي، دون مزيد من التفاصيل.

إلا أن ضابطا برتبة نقيب في شرطة بغداد، أبلغ وكالة الأناضول بأن غيدان، قتل برصاص قناصين من تنظيم الدولة.

التعليقات (0)