اقتصاد عربي

مسؤول سعودي يدعو لمقاطعة اقتصادية شاملة لتركيا

رئيس مجلس الغرف السعودي: مقاطعة كل ما هو تركي هي مسؤولية التاجر والمستهلك- أ ف ب/ أرشيفية
رئيس مجلس الغرف السعودي: مقاطعة كل ما هو تركي هي مسؤولية التاجر والمستهلك- أ ف ب/ أرشيفية

دعا مسؤول سعودي، الأحد، المستثمرين والتجار والمواطنين إلى مقاطعة اقتصادية شاملة لتركيا، وسط تصاعد حدة الخلافات بين الرياض وأنقرة منذ إعلان الأخيرة عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول.

 

ونشر رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، عجلان العجلان، تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها: "المقاطعة لكل ماهو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي (التاجر والمستهلك)".

 

وبرر عجلان دعوته لمقاطعة تركيا بأنها "ردّ على استمرار العداء من الحكومة التركية على القيادة السعودية والمواطنين".

 

 

وتركيا والسعودية على خلاف منذ سنوات بشأن السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع جماعات الإسلام السياسي. وزادت حدة التوتر بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2018.

وقالت رويترز، إن مكتب الاتصالات بالحكومة السعودية لم يرد على طلب التعليق.

 

والخميس الماضي، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده تقف ضد قاتلي الصحفي جمال خاشقجي، وليس ضد الإدارة والشعب السعودي.

وفي تعليقه لمحرري وكالة الأناضول، على دعوات حظر السعودية للمنتجات التركية، قال إن: "حظرا كهذا في حال إقراره لا يتفق مع قوانين منظمة التجارة العالمية، والقانون التجاري الدولي".

ولفت إلى سعي بلاده لحل الخلاف على المستوى الثنائي، مشيرا إلى أنها ستضطر لاتخاذ خطوات في حال عدم التوصل لاتفاق وفرض الحظر.

وأوضح أن بلاده لم تظهر أي عداء للسعودية خلال الفترة الماضية، وأن موقف بلاده كان واضحا للغاية عقب مقتل الصحفي جمال خاشقجي، قائلا: "موقفنا هذا ليس ضد الإدارة والشعب السعودي، إنما بسبب قاتلي خاشقجي وعدم تسليمهم للعدالة، وليس هناك أي موضوع آخر".

وأشار إلى أنه يجب على السعودية وتركيا التعاون لمقابلة تطلعات الأمة الإسلامية بصفتهما من أقوى دول العالم الإسلامي.

 

وقتل خاشقجي في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، مع اتهامات تنفيها الرياض بأن ولي العهد محمد بن سلمان، هو من أصدر أمر اغتياله.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قررت محكمة تركية عقد الجلسة الثانية لمحاكمة قتلة خاشقجي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد الموافقة على لائحة اتهام قدمت شكواها خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي، تطال 20 سعوديا، بتهم بينها التعذيب الوحشي والقتل والتحريض.

التعليقات (3)
حمد
الثلاثاء، 27-10-2020 10:39 ص
اخزاك الله وعجل الله بموتك ايها العجلان على وزن شيطان
ليليا
الإثنين، 26-10-2020 09:14 م
السعودية تقاطع تركيا لان اردوغان يقول كلمة الحق ولا تقاطع فرنسا ولا تهاجم ماكرون اللذي يسب النبي الكريم اي ذل و اي هوان قبح الله سعيكم الحكام العرب وصمة عار على العروبة و على الاسلام لا باىك الله فيكم
البلد تُدار من شلة صعاليك
الإثنين، 05-10-2020 05:06 ص
غباء