سياسة دولية

إعلان قرب "لقاح أكسفورد" ونوع جديد لكورونا يضرب الاحتلال

سجّلت أكثر من 50 مليون إصابة بفيروس كورونا، في كل أنحاء العالم منذ بداية الوباء- CCO
سجّلت أكثر من 50 مليون إصابة بفيروس كورونا، في كل أنحاء العالم منذ بداية الوباء- CCO

أعلنت شركة "أسترازينيكا" العملاقة للأدوية، أن لقاح "أكسفورد" قد يكون جاهزا للاستخدام في نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل، فيما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية عن إصابة بعض الإسرائيليين بطفرة جديدة من الفيروس.

 

وسجّلت أكثر من 50 مليون إصابة بفيروس كورونا، في كل أنحاء العالم منذ بداية الوباء.

 

وحتى ظهر الاثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، الـ50 مليونا و849 ألفا، توفي منهم أكثر من مليون و263 ألفا، وتعافى ما يزيد على 35 مليونا و845 ألفا، وفق موقع "وورلدوميتر".
 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أسترازينيكا" إن اللقاح المرشح لفيروس كورونا قد يكون جاهزا للاستخدام في نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في انتظار موافقة الجهات التنظيمية.

 

ونقلت صحيفة "داجينز نايهتر" السويدية عن الرئيس التنفيذي للشركة، باسكال سوريوت، قوله إن "الهيئات التنظيمية تعمل باستمرار مع بياناتنا. وإذا كانت سريعة عندما نكون مستعدين، فيمكننا البدء في تطعيم الأشخاص في كانون الثاني/ يناير، وربما في نهاية كانون الأول/ ديسمبر".


وتعمل الشركة الأنجلو-سويدية مع جامعة أوكسفورد في بريطانيا لإنتاج لقاح محتمل لفيروس كورونا، والذي تم اختياره كواحد من أكثر اللقاحات الواعدة في السباق نحو إيجاد علاج لذلك.

 

طفرة جديدة مصدرها حيوان "المنك" لدى الاحتلال الإسرائيلي

 

من جهتها، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، الاثنين، إن هناك مخاوف من إصابة بعض الإسرائيليين الذين عادوا من الخارج بطفرة جديدة في فيروس كورونا مصدرها حيوان "المنك".
ولم يذكر إعلان الوزارة من أين جاء الإسرائيليون وما إذا كان من المعروف على وجه اليقين أنهم خضعوا للفحص، لكنها قالت إن عددهم ثلاثة.


وتم اكتشاف هذه الطفرة الجديدة في نهاية الأسبوع الماضي فقط بين عمال المناجم في الدنمارك وهي تسبب قدراً كبيراً من القلق حول العالم.


وأشار البروفيسور إيال ليشيم، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى شيبا تل هشومير، إلى الطفرة وقال للقناة 12 العبرية: "الخوف هو أن تتحول الفيروسات في الحيوانات وتصيب البشر. لا نعرف المعنى الكامل لهذه الطفرة وما إذا كانت تسبب مرضًا عنيفا لدى البشر".

 

المناطق الفلسطينية تواصل تسجيل الإصابات

 

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، الاثنين، عن تسجيل 6 وفيات و680 إصابة جديدة، بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية. 

وذكرت الكيلة، في بيان، أنه تم تسجيل خمس وفيات في الضفة الغربية، ووفاة واحدة في قطاع غزة. 

وأضافت أن 410 إصابات تم تسجيلها في الضفة الغربية، و270 في قطاع غزة. 

ولفتت إلى وجود 41 مريضا في غرف العناية المكثفة، بينهم عشرة مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي. 

وترفع الإصابات الجديدة، مجموع الحالات المسجلة إلى 70,841 تعافى منها 62,385، في حين سجلت 593 حالة وفاة. 

 

الإمارات ترسل مساعدات لدمشق 

من جهته، أرسل الهلال الأحمر الإماراتي، الأحد، قافلة مساعدات برّية تحمل 22 طناً من الأدوية والمواد الطبية إلى سوريا، بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري.

وعللت الإمارات مساعداتها للنظام السوري بأنها تأتي للحد من تفشي جائحة كوفيد-19 على الساحة السورية، ودعم القطاع الطبي السوري.

وأشار الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، محمد عتيق الفلاحي، إلى أن "المساعدات الطبية تتضمن المواد الأساسية المستخدمة في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ومساعدة الكوادر الطبية على أداء دورها ودعم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس في سوريا".

وأضاف أن "هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية لسوريا، حيث وصلت سابقاً ثلاث شحنات جواً إلى العاصمة دمشق".

وتأتي المساعدة الإماراتية في ظلّ جهود تبذلها أبو ظبي، منذ عامين على الأقل، لإعادة التقارب مع دمشق.

 

ليبيا والإمارات

 

وأعلنت ليبيا، الاثنين، عن تسجيل 15 وفاة جراء كورونا، والإمارات حالة واحدة، فيما رصدت قطر 230 إصابة بالفيروس.


في ليبيا، أفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض (حكومي)، بتسجيل 15 وفاة و923 إصابة بالفيروس، إضافةً إلى 661 حالة تعاف منه.


وأضاف المركز في بيان، أن حصيلة المصابين بلغت 69,040، منهم 944 متوفّى، و40,780 متعافيا.


وفي الإمارات، سجلت وزارة الصحة، حالة وفاة و1,146 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 668 مريضا.


وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 143,289، بينها 515 وفاة، و138,959 حالة تعاف.


في قطر، أعلنت وزراة الصحة، تسجيل 230 إصابة بالفيروس، إلى جانب 214 حالة شفاء منه.


وذكرت الوزارة في بيان، أن حصيلة المصابين وصلت 134,433، منهم 232 متوفى، و131,490 متعافيا.

 

وفيات إيران

 

سجلت إيران، 458 حالة وفاة بفيروس كورونا، خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 38 ألفا و749.


وقالت متحدثة وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في بيان الاثنين، إن البلاد سجلت آخر 24 ساعة، 10 آلاف و463 إصابة جديدة.


وأضافت أن إجمالي إصابات كورونا في عموم البلاد ارتفع إلى 692 ألفا و949 حالة.


وأوضحت أن عدد الحالات الحرجة بين إجمالي المصابين بلغ 5 آلاف و561.


وذكرت أنه تم إجراء 5 ملايين و263 ألفا و173 اختبارا للكشف عن فيروس كورونا، حتى اليوم.


وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية تسجيل أول إصابة بالفيروس، في مدينة قم شمال البلاد.

 

15 غذاء للوقاية من الإنفلونزا وكورونا

 

وفي ظل عدم تمكن العالم من إيجاد علاج لكورونا، ومع دخول فصل الخريف وصولا لفصل الشتاء البارد، تكثر الإصابات بالرشح والإنفلونزا، ومن هنا يأتي دور الأغذية الصحية في تعزيز مناعة الجسم ومقاومة هذه الأمراض.


وقدّم الطبيب التركي مختار فاتح بيديلي، لوكالة الأناضول، مجموعة من الأغذية الصحية المناسبة التي تساهم في تعزيز مقاومة الجسم، وحمايته من فيروسات الإنفلونزا، وفيروس كورونا.


وقال الطبيب التركي: "هناك مجموعة من الأطعمة تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومقاومة الأمراض المختلفة، حيث إن الاهتمام بالجهاز المناعي والحرص على تقويته ضد الامراض مهم جدا من اجل الشفاء السريع من المرض".


وزاد: "أفضل النصائح المتاحة في الوقت الراهن، هي اتباع نظام غذائي صحي متوازن غني بالألياف، ويساهم ويدعم وظائف الرئة على التعافي من الآثار السلبية لكورونا والإنفلونزا".

 

وعدد الطبيب التركي مجموعة من الأغذية المناسبة على الشكل الآتي:


1- الأسماك والمأكولات البحرية، والمأكولات الغنية بفيتامين "د" كصفار البيض، والحبوب المدعمة واللحوم الحمراء والبيضاء، والبقوليات وأهمها العدس.


2- الشاي الأخضر: توجد في الشاي الأخضر مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة تسهم في تعزيز نظام المناعة، بالإضافة إلى تأثيره كمضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات.


3- الثوم: يزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة ويحتوي على مركبات الكبريت، مثل الأليسين التي تحفز خلايا الدم البيضاء وخلايا مناعية أخرى ويفيد في أمراض الجهاز التنفسي، ويخفف الأعراض المصاحبة للإنفلونزا ويفضل تناول الثوم النيء.


4- الكفير: وهو من مشتقات الحليب، مخمّر وطعمه منعش قليلا، يقلل من نزلات البرد ومن شدة أعراضها.

5- الجوافة: هذه الفاكهة الاستوائية تحتوي على فيتامين (C) وفيتامين (أ) والليكوبين والألياف وفيتامين (ك)، وتتفوق الجوافة على البرتقال في أنها تحتوي على نسبة أعلى من فيتامين C.

6- السبانخ: ليست غنية بفيتامين C فقط، بل تعد مليئة بالعديد من مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين، ما يزيد من قدرة أجهزة الجسم المناعية لدينا على مكافحة العدوى بالفيروسات، وكذلك الخضروات الورقية الأخرى، ونبتة الهليون.

7- الزبادي: مصدر هام لفيتامين D، إضافة لمشتقات الألبان والأجبان، والتي تساعد في تنظيم وتقوية جهاز المناعة، كما أنه يقلل آلام الحلق خلال الإصابة بالإنفلونزا، ويفضل تناول الزبادي خالي الدسم والسكريات.

8- الزنجبيل: متعدد الفوائد، كما أنه من التوابل الصحية جداً، ويقوي مناعة الجسم ضد مختلف الأمراض ومنذ القدم وجد للزنجبيل دور في علاج الكثير من الأمراض، وخاصة التي تصيب الجهاز التنفسي، ويحتوي على بعض المركبات التي قد تُساعد على تقليل نزلات البرد، وتخفيف بعض أعراضه، كالحرارة، والألم، والسعال، ويساعد في تقليل الالتهاب، كالتهاب الحلق، كما أنه يعمل على تقليل الغثيان ويُساعد على الشعور بالدفء، وعلى التعرق، والتقليل من انتقال العدوى. يجب تناول الزنجبيل الطازج من خلال العصير أو كتوابل.


9- البروكلي: ينصح بتناوله أثناء الإصابة بالإنفلونزا والأمراض الفيروسية الأخرى حيث يضمن سرعة الشفاء، لاحتوائه على عناصر غذائية وفيتامينات هامة لصحة الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض.

10- دقيق الشوفان: يعد من الخيارات المثالية للأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا، ويجب اختيار دقيق الشوفان غير المعالج، ودون إضافة سكريات إليه، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين (هـ) بالإضافة إلى مضادات الأكسدة وألياف بيتا غلوكان، وجميعها عناصر هامة للمناعة.

11- البلسان: وهي فاكهة تساعد على حماية الخلايا السليمة من التلف وتقوي المناعة، حيث إن هذه الفاكهة النابضة بالحياة مليئة بمضادات الأكسدة.

12- التوت البري: يوصى اضافته إلى النظام الغذائي، لأنه يساعد على عدم تكرار الالتهابات، ويحد من الإصابة بنزلات البرد.

13- الحساء: يعد حساء الدجاج من أفضل الأطعمة التي تساعد في علاج الإنفلونزا، لأنها تهدئ الحلق وتخفف الالتهابات، كما أنها تمنع الإصابة بالجفاف، ويمكن تناول حساء اللحم أو حساء الخضروات الذي يحتوي على الكرفس والجزر، ويفضل عدم إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الحساء.

14- الكركم: يحتوي على مضادات للالتهابات، ومن ثم فإن له تأثيراً قوياً في مكافحة الأمراض وتقوية جهاز المناعة.


15- اللوز والمكسرات، وهي مليئة بالفيتامينات، وتحتوي أيضاً على الدهون الصحية اللازمة للإنسان.

وختم بيدلي بالقول: "كذلك يجب الإكثار من المياه والسوائل الدافئة، ويجب تدعيم صحة الجسم من خلال الحفاظ على ترطيبه باستمرار، بشرب الماء ومشروبات الأعشاب الدافئة التي تعالج الإنفلونزا مثل اليانسون والبابونج والشاي مع الليمون والعصائر الطازجة الخالية من السكريات".


 
التعليقات (0)