سياسة عربية

الجيش اليمني: قتلى وجرحي بقصف للحوثي على الحديدة (شاهد)

الحوثي قصف قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة- حساب ألوية العمالقة ​
الحوثي قصف قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة- حساب ألوية العمالقة ​

قال الجيش اليمني، إن 7 مدنيين قتلوا وجرح 10 آخرون، الأحد، بقصف مدفعي شنه الحوثيون في محافظة الحديدة غرب البلاد.


وأفادت ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني؛ في بيان في حسبها على "فيسبوك"، إن "7 مدنيين قتلوا وجرح 10 آخرون في مجزرة دامية ارتكبتها مليشيات الحوثي في قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة".


وأضاف أن "هؤلاء الضحايا سقطوا جراء تعرضهم لقذائف مدفعية أطلقها الحوثيون، وأن عددا من الجرحى حالتهم خطيرة".

 

اقرأ أيضا: الحوثيون: نرفض وقف القتال مادامت واشنطن تدعم الرياض

 

فيما أشار مكتب حقوق الإنسان في المديرية إلى أن إحدى قذائف مليشيا الحوثي أصابت أحد المنازل هناك، عندما كان الأطفال يتجمعون لمشاهدة التلفاز، في حين تتجمع عدة نساء لشراء الملابس من إحدى البائعات المتجولات.

ووصف المكتب، وفق ما نقله مركز إعلام قوات العمالقة (تابعة للجيش) والمتمركزة هناك، القصف بأنه "جريمة مروعة"، مؤكدا أن هذه الجريمة ومثلها من الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي، لا تسقط بالتقادم وستُقاضى عليها عاجلا أم آجلا، وفق تعبيره

"جريمة ضد الانسانية"

من جانبه، أدانت الناشطة اليمنية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، المجزرة التي ارتكبتها ما وصفتها "ميليشيات الحوثي الفاشية" بحق المدنيين جنوب الحديدة.

وقالت في بيان مقتضب عبر صفحتها بـ"فيسبوك" مساء الأحد: ميليشيات الحوثي الفاشية ترتكب مجزرة جديدة بحق المدنيين في قرية جنوب الحديدة خلفت العشرات من الشهداء والجرحى.

وأضاف كرمان: "تثبت هذه الميليشيا أنها الوجه الآخر لتحالف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن"، مشيرة إلى أن "كلاهما يتسابقان في التنكيل بشعبنا  وتدميره".

وعبرت كرمان عن إدانتها لهذه  الجريمة البشعة، معتبرة إياها "جريمة ضد الإنسانية".

 

ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قبل مسؤولين حوثيين حول ما أوردته المصادر أعلاه.

وفي الأيام القليلة الماضية، قتل وأصيب 18 مدنيا بينهم نساء وأطفال في قصف مدفعي على مديرية حيس (جنوبي الحديدة) وانفجار عبوات ناسفة، كانت مزرعة في طريق التحيتا والخوخة، جنوب غربي المحافظة المطلة على البحر الأحمر، وفق إحصائية المركز الاعلامي لقوات العمالقة


ومنذ ستة أعوام، يشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.


وأدى النزاع المرير إلى مقتل 112 ألفا، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.


ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ آذار/ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات ذات كثافة سكانية عالية، بينها العاصمة صنعاء.

التعليقات (0)