سياسة عربية

الأسد يشيد بمساندة المؤسسة الدينية لقواته بالأزمة السورية

تشهد سوريا حربا أهلية منذ أوائل 2011 عندما بدأ نظام الأسد حملة قمعية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية- رئاسة النظام
تشهد سوريا حربا أهلية منذ أوائل 2011 عندما بدأ نظام الأسد حملة قمعية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية- رئاسة النظام

أشاد رئيس النظام السوري بشار الأسد، بدور المؤسسة الدينية في سوريا، مشيرا إلى أنها كانت رديفا لقواته في الأزمة السورية.

 

جاء ذلك في لقاء للأسد مع الشخصيات الدينية في دمشق نظمته وزارة أوقاف النظام السوري.

 

وقال الأسد: "هذه المؤسسة العريقة.. المؤسسة الدينية.. مؤسسة الأوقاف التي كما قلت أنتن وأنتم تشكلون عمادها بدورها في هذه الحرب تحديدا".

 

وتابع: "أستطيع أن أقول كما عادتي بعيدا عن المبالغات بأنكم كنتم رديفا للجيش وكلنا يعرف أن الحرب التي استخدمت المصطلحات الدينية في سوريا، بدأت قبل الحرب العسكرية وكان أملهم أن الحالة الطائفية هي التي ستدفع الناس إلى حمل السلاح والقتال ولكن عندما فشلوا قرروا أن يذهبوا باتجاه الإرهاب" على حد وصفه.

 

وأضاف: "فلذلك عندما أقول رديفا للجيش فهذا الكلام دقيق لأنه لو تخاذل الجيش لانتصر الإرهاب ولو تخاذلت المؤسسة الدينية لانتصرت الفتنة، لذلك كانت الحرب عليكم كأشخاص وعليكم كمؤسسة حربا شرسة جدا من قبل الطائفيين.. من قبل المتعصبين ومن قبل الخونة" على حد تعبيره.

 

اقرأ أيضا: NYT: تضاعف استخدام القنابل العنقودية وغالبية الضحايا بسوريا
 

ودعا إلى عدم الخلط بين "العلمانية" وفصل الدين عن الدولة، وقال: "ممكن أن نفصلها بحالة واحدة، وذلك عندما نفصل الدين عن المجتمع، والدولة عن المجتمع، لأن الدولة هي مرآة للمجتمع" على حد تعبيره.

 

وتابع: "لا توجد أي علاقة بين العلمانية وفصل الدين عن الدولة، لأن العلمانية هي حرية الأديان وهي احترام الأديان وهذا في صلب ديننا.. وهذا في صلب ممارسات الرسول الكريم، احترام الآخرين وحرية الأديان.. فلذلك العلمانية في مكان آخر لا علاقة لها بالليبرالية ولا فصل الدين عن الدولة ولا كل هذه الأشياء".

 

وتشهد سوريا حربا أهلية منذ أوائل 2011 عندما بدأ نظام الأسد حملة قمعية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية، تسببت بمقتل مئات الآلاف من الناس، فضلا عن نزوح ولجوء أكثر من 10 ملايين شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

 

ويساند النظام السوري، مليشيات إيرانية وقوات روسية في حربه على السوريين وفصائل المعارضة المتمركزة في شمال غرب سوريا.

 

وشنت قوات النظام السوري هجمات موسعة على المناطق المدنية في إدلب، ما أدى إلى مقتل المئات وإصابة ونزوح مئات الآلاف باتجاه الحدود التركية.

 

وتستقبل دول عدة منها تركيا ودول أوروبية، السوريين الذين فروا من حرب النظام السوري على شعبه.

 

 

 

 

 

التعليقات (2)
jon
الأربعاء، 09-12-2020 07:45 ص
هو لايتكلم عن عبث هو يريد ان يؤسس دين جديد على اساس انه هو الله لان اكثر العلويين يعبدونه على اساس انه هو الرب وهو مؤمن بأنه هو الرب مثل خامنيئي والامثلة كثيرة ولكنه يريد فرض عبادته وتعميمها على كل الطوائف الاخرى ولكنه حمار لانه لن تنقضي سنة 2021 الا وترامب او بايدن او بوش يتقاتلون على من يسكن قصره ومن يرث امواله وهو سيكون حي ويتحسر على امواله التي سرقها والايام قادمة فقد جاء وقت النهاية ان ظلت الاحداث جارية كما تجري الان
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 08-12-2020 06:55 م
ائمة البلاط مصيرهم جهنم ان شاء الله مع الاله الذي يعبدونه و اقصد بشار الوحش