سياسة عربية

عباس يرد على رسالة حماس بخصوص الانتخابات والمصالحة

عباس رحب بمضمون رسالة حماس ووعد بتوفير البيئة والمناخ الإيجابي لاستمرار تجسيد كل الاتفاقات السابقة- الأناضول
عباس رحب بمضمون رسالة حماس ووعد بتوفير البيئة والمناخ الإيجابي لاستمرار تجسيد كل الاتفاقات السابقة- الأناضول

قالت حركة حماس، الأحد، إنها تلقت رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، ردا على رسالتها بخصوص الانتخابات الفلسطينية.

 

وبحسب بيان صدر عن طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس إسماعيل هنية، فإن رسالة الرئيس الفلسطيني تأتي ردا على رسالة بعثها هنية الخميس الماضي، تضمنت موافقة حماس على إجراء الانتخابات بشكل متتابع، وليس بالتزامن، كما كانت تشترط في السابق.


وأضاف النونو أن الرئيس عباس "رحّب بمضمون الرسالة (التي أرسلها هنية سابقا)، وأكد التزامه والتزام حركة فتح ببناء الشراكة وتحقيق الوحدة، باعتبارها هدفا استراتيجيا".


وأوضح النونو أن الرئيس عباس وصف رسالة هنية بأنها "أرضية عمل مشترك للانطلاق باتجاه بناء الشراكة، وإنهاء الانقسام، وتجسيد وحدة الوطن والشعب والقيادة والقرار، من خلال عملية ديمقراطية حرة ونزيهة".


وأضاف أن عباس، وفق رسالته، سيعمل على توفير البيئة والمناخ الإيجابي لاستمرار تجسيد كل التفاهمات والاتفاقات السابقة.

 

وفي وقت لاحق، أعلن هنية، قبول حركته بإجراء انتخابات فلسطينية برلمانية ورئاسية ومجلس وطني بـ"الترابط والتوالي".

 

وقال هنية، في كلمة متلفزة بثتها قناة "الأقصى"، التابعة لـ"حماس"، إن حركته "أكدت استعدادها لإجراء انتخابات فلسطينية تشريعية (برلمانية)، ورئاسية، والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية)، بالتوالي والترابط بضمان تركيا ومصر وقطر وروسيا".


وأضاف أن "حركة حماس تفهمت ضرورة استئناف مسيرة الحوار الفلسطيني الداخلي، وعلى هذا بعثت برسائل إلى كل من مصر وقطر و تركيا وروسيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس".


وأوضح هنية أن الحركة أكدت في الرسائل "استعدادها لاستئناف الحوار الوطني الفلسطيني، وإنجاز اتفاق وتفاهم لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتوالي والترابط".

 

والسبت، كشفت مصادر فلسطينية أن حماس تخلت عن شرطها الخاص بإجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية و"المجلس الوطني"، بشكل متزامن، ووافقت على عقدها بـ"التتابع"، بعد الحصول على ضمانات عربية ودولية بإجرائها.

وكانت "حماس" في السابق تشترط إجراء جولات الانتخابات الثلاث بشكل متزامن، وهو ما تسبب في عرقلة مباحثات المصالحة، حيث كانت حركة "فتح" تطالب بإجراء الانتخابات "التشريعية" أولا، يليها "الرئاسية"، ثم "المجلس الوطني".


وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة فاز فيها عباس.

التعليقات (3)
مواطن حيران
الثلاثاء، 05-01-2021 04:26 ص
تذبذب مواقفةهنية بين التخوين والولاء لا يجعلني اصدق ان نواياه تتفق مع رسالته
قيس
الإثنين، 04-01-2021 01:30 م
تتابع تزامن شو ما بتقبل الا توالي الله يصلح حال البشر اللهم وفقهم بالتاتازم وابعد عنهم التازم
عمر
الإثنين، 04-01-2021 04:44 ص
ماذا يعني تزامن وتتابع ممكن تبيين ذلك المعنى