سياسة دولية

مخاوف من عودة أنصار ترامب للعنف خلال تنصيب بايدن

مؤيدون لترامب بأزياء عسكرية داخل مجلس النواب- تويتر
مؤيدون لترامب بأزياء عسكرية داخل مجلس النواب- تويتر

تصاعدت المخاوف في الولايات المتحدة، من حدوث أعمال عنف جديدة، خلال حفل تنصيب جو بايدن، المقرر في الـ20 من الشهر الجاري، في ظل إعلان وزير الأمن الداخلي بالوكالة، تشاد وولف الاثنين استقالته في خطوة مفاجئة.

ويغادر وولف منصبه بعد خمسة أيام على قيام مؤيدي ترامب، باقتحام مبنى الكابيتول لمقاطعة جلسة المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات.

ووصف الوزير بالوكالة الهجوم الذي تسبب في مقتل خمسة أشخاص بأنه "مأساوي" و"مثير للاشمئزاز"، في وقت يكثف فيه المسؤولون المحليون وقوات الأمن الجهود لمنع وقوع أعمال عنف جديدة.

وتشرف وزارة الأمن الداخلي على عدد من قوات إنفاذ القانون ومن بينه الجهاز السري المكلف بضمان أمن البيت الأبيض والرئيس.

وأوضح وولف أنه يستقيل لأسباب إجرائية، وعين مدير الوكالة الفيدرالية للأوضاع الطارئة بيت غاينور ليحل محله.

وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في وثيقة داخلية من أن أنصارا لترامب يخططون للقيام بتظاهرات مسلحة في الولايات الخمسين خلال الفترة الممتدة من نهاية الأسبوع إلى موعد أداء بايدن اليمين الدستورية، وفق ما كشفته وسائل إعلام.

 

اقرأ أيضا: لائحة اتهام رسمية لعزل ترامب.. وتصويت مرتقب الأربعاء


وأعلن البيت الأبيض في بيان أن ترامب "أعلن حال طوارئ في واشنطن دي سي وأمر بمساعدة فيدرالية لمساندة جهود واشنطن للاستجابة للظروف الطارئة الناتجة عن مراسم تنصيب الرئيس السادس والأربعين من 11 كانون الثاني/ يناير إلى 24 كانون الثاني/ يناير 2021".

وجاء في البيان أن الأمر أعطى وزارة الأمن الداخلي الصلاحية للتحرك "من أجل إنقاذ أرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة وخفض أو تفادي مخاطر وقوع كارثة في قطاع كولومبيا".

وفي هذه الأثناء واصل المسؤولون الفيدراليون والمحليون تبادل الاتهامات بشأن مسؤولية الأحداث التي شهدتها واشنطن الأربعاء، حين فشلت الشرطة في صد آلاف المتظاهرين.

وأعلن البنتاغون الاثنين أنه سمح بنشر 15 ألف عنصر من الحرس الوطني خلال مراسم تنصيب بايدن.

وقال رئيس مكتب الحرس الوطني في وزارة الدفاع الجنرال دانيال هوكانسون أنه إضافة إلى 6200 عنصر ينتشرون حاليا في واشنطن، فسيتم إرسال تعزيزات من حوالي عشرة آلاف عنصر بحلول نهاية الأسبوع.

وأضاف أنه من الممكن أن يؤازرهم حوالي خمسة آلاف عنصر من الجيش بحلول يوم التنصيب في الـ20 من الشهر الجاري، ليصبح إجمالي عدد العناصر الذين سيؤمّنون هذه المراسم 15 ألف عسكري.

وأوضح أن هذه القوات ستجهز بمعدات وأسلحة مكافحة الشغب، غير أنه لم يسمح لها حتى الآن بحمل أسلحة في شوارع العاصمة الفيدرالية.

وقبل إعلان استقالته، أمر وولف بتسريع تحضيرات الجهاز السري، محذرا من "أحداث الأسبوع الماضي والمشهد الأمني المتبدل".

التعليقات (1)
ابوعمر
الثلاثاء، 12-01-2021 10:25 ص
الهمجيون المتحضرون....أعزكم الله