حقوق وحريات

ارتفاع إصابات كورونا بين الأسرى بسجون الاحتلال.. وتحذيرات

الاجتلال لا يستجيب لمطالب الأسرى بتقديم ما يلزم للوقاية من كورونا- هيئة شؤون الاسرى
الاجتلال لا يستجيب لمطالب الأسرى بتقديم ما يلزم للوقاية من كورونا- هيئة شؤون الاسرى

أعلن مكتب إعلام الأسير، إصابة أسرى فلسطينيين جدد بفيروس "كورونا"، ليرتفع العدد إلى 220 أسيرا منذ بداية الجائحة.


وأفاد المكتب بارتفاع عدد المصابين بالفيروس في قسم (4) بسجن ريمون إلى 30 إصابة من أصل 98 أسيرًا متواجدا داخل القسم، وتسجيل 16 إصابة جديدة في سجن النقب الصحراوي وإصابة أسير في قسم (10) بسجن مجدو.

وحذر المكتب من أن أعداد الإصابات في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال في طريقها للخروج عن السيطرة، وأن قسم (8) في سجن ريمون المخصص لعزل الأسرى المصابين بفيروس كورونا غير قادر على استيعاب أعداد جديدة. 

وقال مدير إعلام الأسير ناهد فاخوري إن نسبة المخالطة للحالات المصابة في قسم (4) بسجن ريمون كبيرة، وأن نتائج الفحوصات لم تظهر كاملةً بعد، والتقديرات تفيد بإصابة القسم كاملا.

وأِشار إلى أنه من ضمن الإصابات الجديدة في سجن ريمون أسير من قسم (1) مما يدلل على اتساع رقعة انتشار الفيروس في سجن ريمون.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يقرر إغلاقا كاملا لسجن "رامون" بعد انتشار كورونا

وأكد الفاخوري أن عدم استجابة إدارة سجن ريمون لمطالب الأسرى بتقديم ما يلزم من مستلزمات للوقاية من الفيروس والاستهتار في التعامل مع الحالات المخالطة، أدى إلى تفاقم الوضع الصحي، وازدياد كبير في عدد الإصابات، ويدلل على منهجية في الإهمال المتعمد والمقصود.

ويتواجد في قسم (4) بسجن ريمون قرابة 90 أسيراً، أكثر من 40 منهم لديهم أمراض متفاوتة وبعضهم مصاب بأمراض خطيرة، إضافة إلى أن غالبية الأسرى في القسم من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات والأسرى القدامى.

 

بدورها بحثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، مع ممثل سويسرا لدى فلسطين فيكتور فيفركا، ووفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الحالة الوبائية لفيروس "كورونا"، والجهود الرامية لتوفير اللقاحات المضادة له، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا".

 

وطالبت الوزيرة الفلسطينية، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للبدء بتطعيم الأسرى كافة بإشراف لجنة محايدة، وتوفير وسائل وأدوات السلامة والوقاية لهم.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الخميس، 14-01-2021 04:31 م
بالنسبة لإسرائيل، فإنها فرصة ذهبية أن تتخلص من ألأسرى الفلسطينيون بالكورونا، وخصوصا أن سلطتهم برئاسة العرص عباس، لا يهمها حياة ألأسرى وتتمنى فناءهم اليوم قبل الغد. أتساءل دائما، لماذا وجود سلطة التعريص الفلسطينية؟ ألا يكفى أفرادها أنهم أصبحوا من أصحاب الملايين ورئيسهم الكهل أصبح مليارديرا، وأولاده مكتوبون على قائمة مليونيرية العالم.