حول العالم

ضبط 5 ملايين حبة كبتاغون بمرفأ بيروت في طريقها للسعودية

تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان، أبرزها في البقاع وفي شمال البلاد
تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان، أبرزها في البقاع وفي شمال البلاد

ضبط عناصر من الجمارك اللبنانية، الأربعاء، خمسة ملايين حبة من مخدر الكبتاغون في مرفأ بيروت كان من المفترض إرسالها إلى اليونان ثم السعودية.

 

وتشهد صناعة الحبوب المخدرة المعروفة بالكبتاغون والاتجار بها ازدهاراً في لبنان، وقد نجحت الأجهزة الأمنية مراراً في إحباط عمليات تهريب ضخمة باتجاه الأسواق الخليجية خصوصاً.

 

ونقلت وكالة "فرنس برس" عن مسؤول في الجمارك، لم تذكر اسمه، أنه "بناء على معلومات مسبقة، رصدت شعبة المخدرات في الجمارك الشحنة، وحين وصلت إلى المرفأ قام عناصر الجمارك بتفتيش المستوعب ليتبين وجود خمسة ملايين حبة كبتاغون في آلة لتصنيع البلاط".

 

وأشار إلى أنه "تم توقيف ثلاثة لبنانيين في القضية يعملون ضمن شبكة مرتبطة بتهريب المخدرات"، لافتاً إلى أن الشحنة كانت في طريقها إلى اليونان ومنها إلى السعودية.

 

وأوقفت السلطات خلال الأعوام الماضية العديد من المهربين، أبرزهم أمير سعودي في تشرين الأول/أكتوبر 2015، حاول مع أربعة سعوديين آخرين تهريب نحو طنين من حبوب الكبتاغون موضبة داخل طرود في طائرة خاصة كانت متجهة من بيروت إلى السعودية.

 

وتعد حبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتباع بسعر رخيص في الأسواق، ويرى فيها البعض بديلاً رخيصاً عن الكوكايين.

 

وتنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان، أبرزها في البقاع (شرق)، وفي شمال البلاد.

 

كما يصنّع في سوريا والعراق ويصدّر بشكل خاص إلى دول الخليج.

 

ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنّه "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة"، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

 

ورغم أن صناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، إلا أنها باتت أكثر رواجا، استخداما وتصديرا، مع توسع دائرة النزاعات وعلى رأسها النزاع السوري عام 2011.

 

وأعلنت الشرطة الإيطالية في تموز/يوليو الماضي إطلاق تحقيق بعد مصادرتها كمية قياسية من الأمفيتامين بشكل 84 مليون حبة كبتاغون مصدرها سوريا.

 

اقرأ أيضا: "عربي21" تنشر تفاصيل تهريب نظام الأسد الكبتاغون لصالح حفتر


التعليقات (1)
مسلم عربي وافتخر
الأربعاء، 03-02-2021 11:42 م
المخدر الحقيقي لأمتنا ليس من نوع كبتاجون بل استخفاجون، بالنسبة لي آية فرعون وقومه رقم 54 بسورة الزخرف تلخص جميع أمراضنا الحالية وعلاجها في جملة واحدة "فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قومًا فاسقين". عدم تناول حبوب استخفاجون قبل الكبتاجون سيغير المعادلة في لمح البصر. لا تقل لي أن دولة بحجم لبنان مع احترامي الشديد قادرة على تخدير عملاق بحجم السعودية إلا إذا كان هذا العملاق أصلًا مستخف به من قبل، ولنا في قصة الكيان الصهيوني مع الأمة خبرة سابقة في هذا. توقف فورًا بالسماح باستخفافك من قبل أيًا كان، و... فوالا... (كما يقول الفرنسيون) سترى العجب العجاب (كما يقول السيسي)!!!!