مصر للطيران تطلب مساعدة مالية.. توجه لبدء رحلات لتل أبيب

قالت شركة "مصر للطيران" (حكومية) إنها ستطلب مساعدة مالية من الدولة يتراوح قدرها بين 5 و7 مليارات جنيه (318- 477 مليون دولار) لسداد قروضها التي تراكمت بفعل تداعيات فيروس كورونا. 

 

وفي تصريحات له قال الرئيس التنفيذي للشركة رشدي زكريا، إن "مصر للطيران تجري محادثات تجارية مع الخطوط الجوية السودانية بشأن مشروع مشترك للتوسع في قارة أفريقيا".

 

وتابع بأن "هناك مشروعا مشتركا جديدا في غانا، سيبدأ بأربع طائرات "بوينغ 737"، في غضون شهرين، وسيطلق عليه على الأرجح تسمية (إير غانا)".

وكشف أن هناك نية لتسيير طائرات مباشرة إلى تل أبيب، عبر شركة "سيناء للطيران" التابعة لمصر للطيران.

 

تصريحات زكريا جاءت خلال مشاركته في فعالية لقطاع الطيران بالإمارات.

 

وأضافت: "نتعامل مع الأمر ونحاول مواصلة النشاط، وهذا بدعم من حكومتنا حتى نتمكن من مواصلة عملياتنا" .

 

وكرر زكريا ضرورة تلقي مساعدات حكومية، مضيفا أنه "سيكون من الصعب الاستمرار بدون هذه المساعدات".

 

وكانت مصر للطيران حصلت على خمسة مليارات جنيه كمساعدات وقروض حكومية خلال ذروة أزمة كورونا العام الماضي.

 

وخلال أسوأ أزمة واجهها القطاع، انتشر تسريح الموظفين على نطاق واسع خلال العام الماضي مع سعي شركات الطيران إلى الحفاظ على السيولة النقدية.

وقال زكريا إن شركة مصر للطيران تنفق حوالي 500 مليون جنيه شهريا، مع تشغيل حوالي نصف عدد الرحلات الجوية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة، مضيفا أنه لا توجد خطط لتقليص حجم أسطولها أو القيام بطلبيات شراء طائرات جديدة.