سياسة دولية

تحقيق يكشف ارتكاب الجيش الإثيوبي مذابح في تيغراي (شاهد)

مجموعة الأزمات قالت إن عدد المقاتلين الموالين لجبهة تحرير شعب تيغراي يزداد- جيتي
مجموعة الأزمات قالت إن عدد المقاتلين الموالين لجبهة تحرير شعب تيغراي يزداد- جيتي

قالت شبكة "بي بي سي" إنها توصلت إلى أدلة تفيد بارتكاب الجيش الإثيوبي مجزرة في إقليم تيغراي، شمالي البلاد.

 

ونشرت "بي بي سي" فيديو يظهر إعدام الجيش الإثيوبي نحو 15 رجلا أعزل، باقتيادهم إلى رأس جبل قبل أن يطلق عليهم النار ليسقطوا إلى الأسفل.

 

ولفتت "بي بي سي" إلى أن الحادثة وقعت بالقرب من بلدة ماهبيري ديجو في منطقة تيغراي.

 

وتوقعت الشبكة أن الضحايا الذين ظهروا في الفيديو ينتمون إلى قوات جبهة تحرير تيغراي الشعبية.

 

دعوة للانسحاب

دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع إلى انسحاب "سريع وغير مشروط وقابل للتحقق" للقوات الإريترية من إقليم تيغراي الذي يشهد نزاعا في شمال إثيوبيا، حسب بيان مشترك صدر في برلين الجمعة. 

وأكد وزارء الخارجية في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية: "نرحب بالإعلان الأخير لرئيس الوزراء (الإثيوبي) أبيي (أحمد) بشأن انسحاب القوات الإريترية من تيغراي"، داعين إلى "إنهاء العنف وبدء عملية سياسية واضحة وشاملة ومقبولة من قبل جميع الإثيوبيين بمن فيهم سكان تيغراي".

فيما حذّرت مجموعة الأزمات الدولية الجمعة من خطر تواصل الحرب في إقليم تيغراي، في وقت ينتظر فيه الطرفان ضربة عسكرية "قاضية" تبدو غير واقعية.

وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قوات إلى تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر لاعتقال قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي"ونزع أسلحة هذا الحزب الذي كان يهيمن على المنطقة.

وقال إن الخطوة جاءت للرد على هجمات اتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي بتنفيذها ضد معسكرات الجيش الفدرالي.

وأعلن أبيي النصر في غضون أسابيع، لكن المعارك تواصلت في وسط تيغراي وجنوبها، على ما أفادت مجموعة الأزمات الدولية التي تهدف لمنع وقوع نزاعات في تقرير نشرته بعد نحو خمسة شهور من اندلاع أولى المواجهات.

وقالت إن عدد المقاتلين الموالين لجبهة تحرير شعب تيغراي يزداد على الأرجح جرّاء تنامي الغضب حيال الفظائع التي ارتُكبت في الإقليم.

وعلى الرغم من أن الجيش الإثيوبي يحظى بدعم من إريتريا وإقليم أمهرة الإثيوبي، المتاخم لتيغراي جنوبا، لا يزال معظم قادة حزب تحرير شعب تيغراي فارين فيما أشارت مجموعة الأزمات إلى أن أيا منهم لم يتم القبض عليه أو قتله في شباط/فبراير أو آذار/مارس، وفق التقارير.

 

التعليقات (0)