سياسة عربية

اقتحامات متواصلة للأقصى برمضان.. واعتداءات بالضفة (شاهد)

قاد اقتحامات الأقصى المستوطن المتطرف إيهودا غليك وأدى صلوات وقراءات تلمودية استفزازية- تويتر
قاد اقتحامات الأقصى المستوطن المتطرف إيهودا غليك وأدى صلوات وقراءات تلمودية استفزازية- تويتر

جدد مستوطنون إسرائيليون الخميس، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، تزامنا مع اعتداءات الاحتلال المتواصلة بمدن الضفة الغربية المحتلة.


وذكرت مصادر مقدسية أن 185 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى صباح الخميس، على شكل مجموعات متفرقة، وأدوا طقوسا تلمودية، بحراسة جنود الاحتلال الإسرائيلي.


وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحاخام المتطرف إيهودا غليك، قاد اقتحامات الأقصى، وأدى أيضا صلوات وقراءات تلمودية استفزازية وبأصوات عالية، منوهة إلى أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية، بحماية شرطة الاحتلال.


ويسعى الاحتلال لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان، بمنع الفلسطينيين من التواجد فيه والاقتصار على الصلاة فقط وإخلائه، بهدف قطع الترابط بين المسجد والفلسطينيين.
وأقدمت قوات الاحتلال الأربعاء، على وضع المتاريس والحواجز الحديدية للحيلولة دون جلوس، وتواجد الشبان على مدرجات مدخل باب العامود.

 

اقرأ أيضا: مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام رمضان.. واعتقالات


وفي غضون ذلك، اقتحم مستوطنون الخميس، خربة ابزيق شمال شرقي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، وحاولوا اقتحام مدرسة فلسطينية، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الطلبة.


وبمدينة الخليل، واصلت مجموعات من المستوطنين، الليلة الماضية وفجر الخميس، عمليات التدنيس لساحات المسجد الإبراهيمي بالمدينة.


وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أدوا رقصات تلمودية ورددوا الأغاني العبرية في ساحات المسجد الإبراهيمي منذ مساء الأربعاء حتى فجر الخميس، مشيرة إلى أن المستوطنين بثوا الموسيقى الصاخبة عبر مكبرات الصوت، التي وصل صداها إلى مناطق واسعة بالخليل، بهدف التشويش على المصلين في صلوات العشاء والتراويح والفجر.

 

 

من جانبها دانت وزارة الخارجية الأردنية، استمرار الإنتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي.

 

وأشارت إلى تعرض قوات الاحتلال لموظفي إدارة أوقاف القدس، وشؤون المسجد الأقصى، وتخريب أقفال باب السلسلة والباب المؤدي لسطح المتحف الإسلامي، وقطع أسلاك السماعات الخارجية للحرم الشريف في الجهة الغربية، والسماح بإدخال أعداد كبيرة من المتطرفين تحت الحماية.


وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز أن الوزارة "وجهت اليوم مذكرة احتجاج رسمية على تصرفات الشرطة الإسرائيلية وانتهاكاتها الأخيرة خاصة ما جرى من تكسير للأبواب وقطع لأسلاك السماعات ومضايقات لموظفي الأوقاف".

 

وقال إن على "إسرائيل الإيفاء بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي واحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني بشكل تام، والكف عن التصرفات الاستفزازية، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية الجهة المخولة حصراً بإدارة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف".


وشدد على أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونما وبما يشمل المساجد والساحات والجدران هو مكان عبادة خالص للمسلمين.

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الخميس، 15-04-2021 10:49 ص
كل ما يجرى من إعتداءات على ألأقصى والحرم ألإبراهيمى فى الخليل، لم يجعل من سلطة تعاريص عباس، ألقيام بحل نفسها، وألأعلان أنها لم تعد تتحمل ما يقوم به المستوطنون من إعتداءات على مقدسات المسلمين. هذا لو كان عباس وعصابته الحاكمة، فعلا مسلمين، ولكنهم ليس كذلك. كل همهم هو ألبقاء فى السلطة تحت جزم المحتل لتكديس الفلوس، ولتذهب القضية إلى الجحيم.