ملفات وتقارير

بايدن و"إبادة الأرمن".. نشطاء يتساءلون عن العراق وأفغانستان

نشطاء قالوا إن بايدن يحاول تصدير نفسه كناشط حقوق إنسان مؤكدين أن هذه المحاولة كاذبة- جيتي
نشطاء قالوا إن بايدن يحاول تصدير نفسه كناشط حقوق إنسان مؤكدين أن هذه المحاولة كاذبة- جيتي

أثار تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، بأن عام 1915 شهد "إبادة جماعية" للأرمن خلال العهد العثماني، انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وكان بايدن قد قال: "الأمريكيون يكرمون جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة (التي وقعت) قبل 106 أعوام من اليوم"، مؤكدا أن ذكر تلك الأحداث ليس هدفه توجيه اللوم، فيما رحبت أرمينيا بالبيان، بينما ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما وصفه بـ"تسييس الجدل للقضية".


وعبر مواقع التواصل، ندد نشطاء بتصريح بايدن، قائلين إنه محاولة ضغط شديدة الوضوح تمارسها أمريكا على تركيا، لتحذيرها من التقارب مع روسيا.


فيما أضاف البعض الآخر أنه يجب على بايدن الالتفات إلى المذابح التي ارتكبتها أمريكا خلال تاريخها، بدءا بما ارتكبته في حق السكان الأصليين لأمريكا، ثم فيتنام، وهيروشيما ونجازاكي، وانتهاء بالعراق واليمن وأفغانستان وسوريا، ودعمها المستمر للانتهاكات المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.


آخرون رأوا أن حديث بايدن هو تسيس للأحداث، ومحاولة للاستقواء على تركيا بهويتها "الإسلامية السنية"، وأنه محاولة للضغط على الاقتصاد التركي والقرار السياسي التركي، فيما أكد البعض أن غضب الأتراك لمصطلح "الإبادة" هو غضب أخلاقي أكثر منه قانوني.


البعض الآخر أكد أن بايدن يحاول تصدير نفسه كناشط حقوق إنسان، مؤكدين أن هذه المحاولة كاذبة، لأنه لم يعترف بإبادة "الصهاينة" للشعب الفلسطيني وتهجيرهم، مضيفين أنه لو قامت الإدارة الأمريكية بهذا الاعتراف، فإنه سيمكن القول بأن بايدن ينتصر لـ"العدالة التاريخية"، مؤكدين أن الإدارة الأمريكية لا تقيم أي اعتبار للإنسان، وإنما لمصالحها "الإمبريالية" فقط.

 

اقرأ أيضا: بايدن يعترف بـ"إبادة الأرمن".. غضب تركي وترحيب أرمني

 

التعليقات (7)
احمد
الأحد، 25-04-2021 04:47 م
بَرَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا فَمَشى في الأَرضِ يَهذي وَيَسُبُّ الماكِرينا وَيَقولُ الحَمدُ لِل هِ إِلَهِ العالَمينا يا عِبادَ اللَهِ توبوا فَهوَ كَهفُ التائِبينا وَاِزهَدوا في الطَيرِ إِنَّ الـ ـعَيشَ عَيشُ الزاهِدينا وَاطلُبوا الديكَ يُؤَذِّن لِصَلاةِ الصُبحِ فينا فَأَتى الديكَ رَسولٌ مِن إِمامِ الناسِكينا عَرَضَ الأَمرَ عَلَيهِ وَهوَ يَرجو أَن يَلينا فَأَجابَ الديكُ عُذراً يا أَضَلَّ المُهتَدينا بَلِّغِ الثَعلَبَ عَنّي عَن جدودي الصالِحينا عَن ذَوي التيجانِ مِمَّن دَخَلَ البَطنَ اللَعينا أَنَّهُم قالوا وَخَيرُ ال قَولِ قَولُ العارِفينا مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً أَنَّ لِلثَعلَبِ دينا
حنفي الغلبان
الأحد، 25-04-2021 03:12 م
الصوره دي لبايضين يا إما معناها إنو ماسوني ابو عين واحده زي اللي على الدولار أو معناها قول المسيح اللي بيدين بايضين و القريب من "ما تبوصيش على القشه اللي في عين اخوك و تنسى الخشبه اللي في عينك" . في يوم من الايام ، حاتسمي كتب التاريخ امبراطوريتكم (امبراطورية جرائم الاباده) دا انت فتحت عش الدبابير يا بايضين بيه !!
كل شيئ ممل
الأحد، 25-04-2021 01:37 م
اولا من الاولى على امريكا وشيخهم بايدن ان يعترفوا باخر ابادة جماعية مذبحة رابعة العدوية و مذبحة المنصة على يد عسكر مصر ثانيا على تركيا ان تسرع بانتاج سلاح نووي رادع للاعداء
أبو العبد الحلبي
الأحد، 25-04-2021 10:50 ص
يقول أحد الإخوة نقلاً عن توتير في هذا الخبر "على بايدن أن يعترف أولاً بالإبادة السورية...". مع احترامي لشخصه إلا أن القول دون المطلوب ، و الصحيح أنه "على بايدن أن يعترف أولاً بإبادة المسلمين في سوريا بتدبير و بإيعاز أمريكي" . حين نشبت الثورة عام 2011 ، كانت إدارة بايدن- أوباما (أوباما كان مجرد واجهة بينما تواصلت الدولة العميقة مع بايدن) ، و كان بشار عميلاً لها فأعطته الأمر بأن يرتكب كل الجرائم و أعطت الأمر لإيران أن تبعث مليشياتها لتمارس الجرائم . في نفس عهد تلك الإدارة ، كادت الثورة تنتصر فتوسل أوباما و كيري من المجرم بوتين أن يرسل جيشه لسوريا عام 2015 مقابل أجرة يدفعها سفهاء الأعراب و هم صاغرون . الجيش الروسي الهمجي أجرم ، لكن إذا دارت الدوائر على أمريكا و وقعت مثل البعير و كثرت حولها السكاكين فستكون روسيا أول من يفضح الإدارة الأمريكية و دورها الأساسي في مجازر سوريا و أهم أعضاء الإدارة تلك كان السيد الكاثوليكي جو بايدن ، و سيقوم انجليكان و بروتستانت أمريكا بكشف المزيد عنه مما يؤدي إلى "بهدلة" صورته في كتب التاريخ و ستتحقق فيه معادلة العدل الكونية (و لا يحيق المكر السيء إلا بأهله) .
سيف الشبيلي
الأحد، 25-04-2021 10:37 ص
وماذا عن حرب الإبادة البطيئ الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 73 عام، بدعم من بريطانيا وأمريكا ودول النفاق والعنصرية الغربية ضد الشعب الفلسطيني والعربي؟