سياسة دولية

دعوات دولية لتحديد موعد جديد للانتخابات الفلسطينية.. وتحذيرات

حذرت الأمم المتحدة الجمعة من "تفاقم الوضع" في الأراضي الفلسطينية عقب تأجيل الانتخابات- عربي21
حذرت الأمم المتحدة الجمعة من "تفاقم الوضع" في الأراضي الفلسطينية عقب تأجيل الانتخابات- عربي21

دعت دول غربية، السلطة الفلسطينية لوضع جدول انتخابي جديد، والاحتلال الإسرائيلي للسماح بإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، فيما حذرت الأمم المتحدة من "تفاقم الوضع".

 

وأعربت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، في بيان مشترك، عن أسفها لتأجيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 22 أيار/ مايو من العام الجاري.


وأشار البيان إلى أن المؤسسات الفلسطينية الديمقراطية تحمل أهمية حيوية للشعب الفلسطيني وحل الدولتين.

 

دعوة أوروبية

وأضاف: "نؤمن إيمانا راسخا بأن تقرير مصير المؤسسات الديمقراطية القوية والشرعية والتمثيلية والخاضعة للمساءلة في الأراضي الفلسطينية أمر بالغ الأهمية لمستقبل حل الدولتين".

وتابع البيان: "نحث السلطة الفلسطينية على تحديد تقويم جديد للانتخابات في أقرب وقت، ومستعدون لدعم انتخابات حرة ونزيهة وشاملة (بفلسطين) جنبا إلى جنب مع شركائنا الأوروبيين".

ودعت الدول الأوروبية، الاحتلال الإسرائيلي إلى تسهيل تنظيم الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.

 

وأعرب البيان عن توقعه اتخاذ جميع الجهات الفاعلة خطوات بناءة في هذا الاتجاه.

 

اقرأ أيضا: انتقاد أوروبي وتركي لدور الاحتلال بتأجيل الانتخابات الفلسطينية
 

الخارجية الأمريكية، قالت إن إجراء انتخابات فلسطينية أمر مهم ويعود للشعب وقيادته تحديده، ونشجع الجميع على الهدوء.

 

موقف واشنطن

 

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن "حكومته تعتبر الانتخابات الفلسطينية شأنا داخليا، وليس لها ما تقوله"، وذلك ردا على تأجيل عباس للانتخابات إلى حين الموافقة على إجرائها في القدس المحتلة.

 

وتابع برايس: "نحن نؤمن بعملية سياسية شاملة، وما زلنا في موقفنا أن الانتخابات الديمقراطية هي مسألة يقررها الشعب والقيادة الفلسطينية، وهذا هو موقفنا من الانتخابات في جميع أنحاء العالم"، مضيفا أننا "لا نملي أبدا عندما يتعلق الأمر بالانتخابات أو نتائجها، طالما كانت حرة ونزيهة".

من جهته، عبّر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن خيبة أمله لتأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

 

وأضاف، أن الانتخابات الفلسطينية تأخرت كثيرا، داعيا إلى تحديد موعد جديد على وجه السرعة.

 

تحذير أممي

 

وحذرت الأمم المتحدة الجمعة، من "تفاقم الوضع" في الأراضي الفلسطينية، عقب تأجيل الانتخابات.


جاء ذلك في بيان أصدره منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، وصل الأناضول نسخة منه.

 

وقال بيان منسق الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية "تتفهم تماما خيبة أمل الفلسطينيين من تأجيل انتخابات المجلس التشريعي التي كان مقررا إجراؤها في 22 أيار/ مايو المقبل".


وأضاف المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط: "إنني أحطت علما بقرار القيادة الفلسطينية تأجيل انتخابات المجلس التشريعي".


وحث المسؤول الأممي "الفلسطينيين على مواصلة السير على الطريق الديمقراطي".

 

والخميس، قرر الرئيس عباس، تأجيل الانتخابات التشريعية "لحين ضمان سماح السلطات الإسرائيلية بمشاركة مدينة القدس المحتلة".

 

اقرأ أيضا: عباس يقرر تأجيل الانتخابات الفلسطينية ويتحدث عن حكومة وحدة

وقال عباس في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إن القرار "يأتي بعد فشل كافة الجهود الدولية بإقناع إسرائيل بمشاركة القدس في الانتخابات".

وأوضح أن "فلسطين" لن تجري الانتخابات دون مشاركة مدينة القدس المحتلة.

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أب/ أغسطس.

التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 01-05-2021 04:03 م
عباس متأكد أنه لو جرت إنتخابات نزيهه، فإنه وعصابته خارجون من السلطة إلى مزابل التاريخ. لذلك وافق على إجراءها وهو متأكد بأن إسرائيل لن تسمح بإجراءها فى القدس، ويومها يقوم بإلغاءها بحجة أن إسرائيل لم تسمح بمشاركة أهل القدس. لن تكون هناك إنتخابات فلسطينية ولا حياة محترمة للفلسطينيين، طالما كان عباس رئيسا. عباس ونتنياهو توأمين.ألإثنان على رأى ودين واحد!!!!