سياسة عربية

رئاسة اليمن تعلن استعدادها لمفاوضات مباشرة مع الحوثيين

قالت الرئاسة إنها مستعدة  لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف إطلاق النار- جيتي
قالت الرئاسة إنها مستعدة لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف إطلاق النار- جيتي

كشف مدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي، مساء الجمعة، أن الحكومة الشرعية مستعدة للذهاب في مفاوضات مع جماعة الحوثي.

 

وقال العليمي في مؤتمر صحفي عقده عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، والذي نظمه برنامج "اليمن في الإعلام الدولي" التابع لمركز صنعاء للدراسات (غير حكومي): "إن الحكومة مستعدة للذهاب في مفاوضات مباشرة مع جماعة الحوثيين"، مشيرًا إلى أنها ستوافق على فتح مطار صنعاء (شمالا)، وميناء الحديدة (غربا)، ووقف إطلاق النار".


وأضاف: "الحوثيون يصرون على رفع وتيرة الأعمال القتالية في مأرب، وتسييس الملف الإنساني".


واتهم العليمي جماعة الحوثيين بـ"إفشال المفاوضات الأخيرة التي قادها المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندركينغ في سلطنة عمان لوقف إطلاق النار".


وأشار إلى أن "كل الجهود المتعلقة بوقف النار بالإعلان المشترك ووقف التصعيد وافقت عليها الحكومة".


وبخصوص اتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، قال العليمي: "إن الحكومة وافقت على تنفيذ الشق السياسي على العسكري، خشية تدهور الخدمات في عدن".


وذكر أن السعودية وجهت دعوة للحكومة والمجلس الانتقالي للحوار في الرياض لمناقشة استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين، مضيفًا: "نحن ننتظر عودة الانتقالي للرياض".


وأكد أن "الحكومة ستعود إلى عدن عقب عيد الفطر، وبعد إنهاء جولتها التفقدية في المحافظات اليمنية".


وبخصوص المعارك في مأرب (شرق البلاد)، أشار العليمي إلى أن "المعارك في مأرب أسفرت عن مقتل حوالي 2400 من الجانب الحكومي، منذ كانون الثاني/ يناير الماضي".

 

على الجانب الآخر قال القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية، محمد على الحوثي، السبت، إن التصريحات الأمريكية بشأن خطة للسلام في اليمن هي "بيع للوهم".

 

وكتب الحوثي وهو عضو المجلس السياسي الأعلى في "أنصار الله" عبر صفحته الخاصة على "تويتر": "تصريحات الأمريكان عن سلام في اليمن بلا خطط ولا خطوات واقعية وعملية عبارة عن بيع للوهم وحصاد للفشل، وهكذا هي النتائج معروفة للجميع".

وكانت الخارجية الأمريكية اتهمت في بيان الحوثيين، بإضاعة فرصة كبيرة لإظهار الالتزام بالسلام برفضها لقاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث في مسقط، والتسبب في زيادة الوضع الإنساني في اليمن سوءا بمواصلة هجومها على محافظة مأرب شمال شرق اليمن.

التعليقات (0)