سياسة عربية

برلمان تونس يحث الجامعة العربية على دعم المقاومة الفلسطينية

تونس برلمان  البرلمان التونسي الاناضول
تونس برلمان البرلمان التونسي الاناضول

حث البرلمان التونسي، الثلاثاء، جامعة الدول العربية "على دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل التي تعزز صمودها وقدراتها على التصدي لهذا العدوان الغاشم، وتفعيل اللوائح والقرارات المتعلقة بمقاطعة الكيان الصهيوني في كل المجالات".

 

كما أنه طالب في بيان، عقب جلسة عامة تمت خلالها مناقشة تطور الأوضاع في فلسطين، برفع الحصار عن قطاع غزة. داعيا "الهيئات الحقوقية الإقليمية والدولية المختصة إلى اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة" لإحالة قادة الاحتلال الإسرائيلي إلى محكمة الجنايات الدولية، جراء جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

 

وحث البيان "كل أحرار العالم في مختلف المجالس البرلمانية والمنظمات الحقوقية والمدنية الإقليمية والدولية إلى استنكار الجرائم الصهيونية ومساندة الشعب الفلسطيني".


ودعا "الهيئات الحقوقية الإقليمية والدولية المختصة والأطراف المعنية إلى اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لإحالة القيادات الصهيونية التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالجرائم الإرهابية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية".

 

وشدد على "التسريع في عرض المبادرة التشريعية المتعلقة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني على الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب في أقرب الآجال".


وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت الكتلة الديمقراطية (38 نائبا من أصل 217) تقديم مشروع مبادرة تشريعية لتجريم التطبيع، بالشراكة مع عدد من النواب المستقلين.

 

واستمرارا للتظاهرات الداعمة للفلسطينيين فقد تظاهر عشرات المحامين التونسيين، الثّلاثاء، تضامنًا مع الشّعب الفلسطيني، وتنديدا باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة والضّفة الغربية والقدس.

 

واحتشد المحامون أمام المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة؛ تلبية لدعوة الهيئة الوطنية للمحامين (مستقلة)، تنديدًا بمجازر وجرائم المحتل الغاشم في حق الشعب الفلسطيني.


ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصورًا للمسجد الأقصى، وردّدوا شعارات من قبيل: "المعركة بيننا نحن العرب والصهيونية ولا يوجد شيء آخر"، و"عاشت البندقية الفلسطينية"، و"لا للتطبيع"، و"القدس عاصمة فلسطين الأبدية".


 


ومنذ 13  نيسان/ أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.


وفي غزة، بلغ عدد ضحايا عدوان عسكري إسرائيلي، متواصل منذ 10 أيار/ مايو الجاري، 219 شهيدا، بينهم 63 طفلا و36 سيدة، بجانب 1500 جريح، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 24 ومئات الجرحى منذ 7 أيار/ مايو، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

التعليقات (0)