صحافة إسرائيلية

خبراء إسرائيليون يعددون إنجازات حماس في المعركة الدائرة

يوآف ليمور قال إن لدى حماس إنجازات لا بأس بها في الساحة السياسية على رأسها أخذ الصدارة في الشارع الفلسطيني- جيتي
يوآف ليمور قال إن لدى حماس إنجازات لا بأس بها في الساحة السياسية على رأسها أخذ الصدارة في الشارع الفلسطيني- جيتي

سلط خبراء إسرائيليون الضوء على العديد من الإنجازات التي حققتها حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والذي دخل يومه الحادي عشر. 

وأكد الخبير العسكري يوآف ليمور في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن لدى حماس "إنجازات لا بأس بها في الساحة السياسية، على رأسها أخذ الصدارة في الشارع الفلسطيني، وإعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال في إسرائيل، إضافة إلى إشعال المدن المختلطة في إسرائيل"، منوها أن "الواقع المستقبلي في الجنوب" سيتقرر بعد هذه الحملة. 

أما الجنرال الإسرائيلي البارز عاموس جلعاد، فقد أكد في مقال بـ"يديعوت أحرنوت"، أن "حماس ستواصل عمل كل ما تستطيع كي تحقق رؤيتها بكل عناصرها، على أساس صورة نجاحها قبل المواجهة الحالية وخلالها". 


اقرأ أيضا : خاص: الاحتلال والمقاومة أبلغا مصر بالموافقة على التهدئة


ورأى أن "الفرضية التي تقول، إنه يمكن احتواء حماس لم تعد سارية المفعول"، معتبرا أنه "من الحيوي ألا يؤدي الفهم، أن حماس حققت إنجازات، إلى صورة ضعف في نظر إيران وحزب الله". 

 

ومن بين الإنجازات التي تحققت بوضع القضية الفلسطينية ضمن الاهتمامات العالمية، أن مسار تطبيع الاحتلال مع الدول العربية "سيبتعد، لأن العديد من أنظمة الدول العربية ستخاف على استقرارها، إذا ما عادت المسألة الفلسطينية لمركز جدول الأعمال الإقليمي". 

المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت" يوسي يهوشع، أكد أن من أهم إنجازات حماس في هذه المعركة هو "ضم العرب في الداخل إلى تلك المعركة، إضافة إلى الفلسطينيين في الضفة ولبنان". 

ونوهت "يديعوت" في افتتاحيتها اليوم التي أعدها يهوشع، أن جيش الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية "لم تنجح حتى الآن في الوصول إلى قادة حماس؛ محمد الضيف، يحيى السنوار ومروان عيسى".

وأشارت إلى أن خوض حماس تلك المعركة مع الاحتلال، أدى إلى "تراص لعموم الساحات أمام إسرائيل؛ حزب الله الذي يسخن الحدود، التصعيد في الضفة وتحريك انتفاضة العرب في الداخل"، مضيفة: "من ناحية حماس، فإن تجنيد حزب الله هو إنجاز آخر". 

أما الخبير العسكري عاموس هرئيل، فقد أوضح في مقال بـ"هآرتس" نشر اليوم، أنه إلى حين أن يتضح رد رئيس الحكومة نتنياهو على الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار، "ستحاول حماس مراكمة إنجازات أخرى، وارتفاع عدد الرشقات من الشمال، يشير لقدرتها على إزعاج إسرائيل في ساحات أخرى، إضافة إلى المواجهات التي اندلعت داخل الخط الأخضر وفي القدس وزيادة محاولة تنفيذ عمليات في الضفة الغربية". 

التعليقات (0)

خبر عاجل