سياسة عربية

مواجهات مع الاحتلال في عموم الضفة ومئات الإصابات (شاهد)

مواجهات في عموم الضفة الغربية المحتلة ومئات الإصابات- تويتر
مواجهات في عموم الضفة الغربية المحتلة ومئات الإصابات- تويتر

ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين، الجمعة، بالرصاص الإسرائيلي وحالات اختناق، خلال فعاليات منددة بالاستيطان، إلى 411، بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان الجمعة، إن طواقمها تعاملت مع 23 إصابة بالرصاص الحي، و70 بالرصاص المعدني، بينها إصابة مسعف، خلال مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوبي نابلس (شمال).

كما أضافت أنها تعاملت مع 260 حالة اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، و58 حالة سقوط وحروق وأخرى.

 

 

واتهمت الجمعية قوات الاحتلال، في وقت سابق، باستهداف طواقمها خلال عملهم في بلدة بيتا "بشكل مباشر مما أدى لإصابة مُسعف، برصاصة معدنية في الصدر، نقل على إثرها للعلاج".

ووفق شهود عيان، أطلقت قوات جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه مئات الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة بالقرب من جبل "صَبيح" ببلدة بيتا.

 


وتشهد بلدة بيتا مواجهات يوميا منذ قرابة شهرين، ضمن فعاليات المقاومة الشعبية ضد إقامة بؤرة "جفعات أفيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.


وفي بلدة مسافر يطا في الخليل، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم.

 

اقرأ أيضا: محقق أممي: المستوطنات الإسرائيلية جريمة حرب

 

واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في الوقفة التي نددت بالتوسع الاستيطاني والاعتداءات المستمرة للاحتلال والمستوطنين بحق أهالي المنطقة، بحسب "وفا".

 

وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط الفلسطيني في مواجهة الاستيطان نصر نواجعة، خلال تفريق الوقفة.

 

 

وفي قرية بيت دجن في نابلس، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة أسبوعية تحتج على إقامة بؤرة استيطانية، حيث أطلقت صوب المشاركين الرصاص الحي وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات حتى الآن.

 

كما اندلعت مواجهات مماثلة، في بلدة كفر قدّوم شرقي قلقيلية (شمال).

 

وتشير تقديرات إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن يهودي في الضفة بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

 

 


التعليقات (2)
محمد غازى
الجمعة، 09-07-2021 10:09 م
قبل مواجهة قوات ألإحتلال على ما يقوموا به من أعمال وإعتداءات ضد الفلسطينيين، يجب أولا القضاء على سلطة التنسيق ألأمنى، ألتى مكنت ألإحتلال من ألإستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية، وألآن تريد السلطة ختام خيانتها لفلسطين وأهلها، بتقديم ألأقصى وقبة الصخرة هدية لإسرائيل حتى تتمكن إسرائيل من إقامة هيكلها، وبهذا يكون عباس قد أتم واجبه إتجاه أسياده بنو صهيون. إسرائيل لن تتوقف عن طغيانها حتى تقيم الهيكل!!!!
امازيغي
الجمعة، 09-07-2021 04:20 م
نحن نلوم اسرائيل على قمع المظاهرات ونسينا قمع السلطة وقتل وسحل المتظاهرين واجاز مفتي السلطة بقتل كل متظاهر