حقوق وحريات

تدهور صحة الأسير "الشاويش" وتحميل الاحتلال مسؤولية حياته

آلاف الأسرى الفلسطينيين يعانون في سجون الاحتلال الإسرائيلي- جيتي
آلاف الأسرى الفلسطينيين يعانون في سجون الاحتلال الإسرائيلي- جيتي

تدهورت صحة الأسير الفلسطيني لدى الاحتلال الإسرائيلي، ناصر الشاويش، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إصابته بجلطة.

 

وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، السبت، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الشاويش، بعد أن تدهورت حالته الصحية.

وأوضحت الهيئة، في بيان، أن "إدارة السجون الإسرائيلية نقلت الأسير الشاويش (46 عاما) من سجن جلبوع إلى المستشفى، بعد إصابته بجلطة، وتدهور حالته الصحية".

وطالبت الهيئة التابعة لمنظمة التحرير بتسهيل زيارة محاميها للأسير الشاويش، لمعرفة حقيقة حالته ووضعه الصحي.

وقالت إن "طاقما من المحامين يعمل لمعرفة مكان نقل الأسير الشاويش، وإن هناك جهودا تبذل لزيارته بشكل عاجل".

واعتقل الشاويش، وهو من طوباس، شمالي الضفة الغربية، مطلع حزيران/ يونيو 2002، وخضع لتحقيق قاسٍ، بعد أن اتهمته مخابرات الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة جنود إسرائيليين.

ولاحقا، أصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكما بالسجن المؤبد 4 مرات، بحسب الهيئة ذاتها.

 

في وقت سابق، كشفت الهيئة عن ثلاث حالات مرضية تقبع بمعتقل "النقب" الصحراوي، بأوضاع صحية سيئة، وذلك نتاجاً لما يتعرضون له من انتهاكات طبية ممنهجة من قبل إدارة سجون الاحتلال، فهي تتعمد تجاهل أوجاعهم، وعدم التعامل معها بشكل جدي، والاستهتار بحياتهم.

 

ومن بين الحالات التي رصدها تقرير الهيئة حالة الأسير رامز ملحم (24 عاماً) من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، الذي يشتكي من التهابات وقرحة بالمعدة أصيب بها خلال سنوات اعتقاله، ونتيجة للالتهابات المزمنة التي عانى منها خلال الفترة السابقة، وعدم تقديم العلاج له، ازداد وضعه سوءاً، وأصبح يعاني من تشنجات تفقده الوعي.


في حين يعاني الأسير ماجد جرار (42 عاماً) من مدينة طولكرم، منذ أكثر من سنة، من آلام حادة وانتفاخ بالحلق، وقد تم تزويده بمضادات حيوية بعيادة المعتقل، لكن دون فائدة.

 

ويشتكي الأسير مصطفى القاضي (19 عاماً) من مدينة البيرة من إصابة برجله اليسرى تعرض لها قبل اعتقاله، ونتيجة لاعتقاله لم يستكمل علاجه، علماً بأنه ما زال بحاجة لرعاية طبية؛ بسبب وضعه.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

التعليقات (0)