اقتصاد عربي

اتفاق على توزيع منحة قطر لغزة.. وآلية جديدة لنقل الأموال

 صرف المساعدات النقدية للمستفيدين سيتم من خلال الأمم المتحدة وعبر برنامج الغذاء العالمي التابع لها- جيتي
صرف المساعدات النقدية للمستفيدين سيتم من خلال الأمم المتحدة وعبر برنامج الغذاء العالمي التابع لها- جيتي

أعلنت اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، الخميس، توقيع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة لتوزيع منحة دولة قطر النقدية لصالح 100 ألف أسرة فقيرة بالقطاع، شهريا، اعتبارا من أيلول/ سبتمبر المقبل. 


وقالت اللجنة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها وقعت ممثلة برئيسها السفير محمد العمادي، مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة ممثلة بتور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأكد العمادي أن مذكرة التفاهم تتضمن آلية توزيع منحة المساعدات النقدية المقدمة من دولة قطر للأسر المتعففة في قطاع غزة.

وأوضح العمادي أن صرف المساعدات النقدية للمستفيدين سيتم من خلال الأمم المتحدة، وعبر برنامج الغذاء العالمي التابع لها، حيث ستتقاضى نحو 100 ألف أسرة متعففة في محافظات قطاع غزة تلك المساعدات شهريا، بوقع (100 دولار) لكل أسرة نقدا.

وأشار إلى أن اللجنة القطرية ستقوم بتحويل أموال المساعدات قبل نهاية شهر آب/ أغسطس الجاري، على أن يتم البدء بتوزيعها خلال شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

 

وفي السياق، أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الخميس، أن حكومته ستعتمد آلية جديدة لنقل أموال المنحة القطرية إلى العائلات المحتاجة في قطاع غزة.

وقال غانتس في بيان صدر عن مكتبه، وفقا للأناضول: "لقد توصلنا هذا المساء إلى اتفاق باعتماد آلية جديدة لتحويل أموال المساعدات القطرية إلى غزة".

وأضاف: "سيتم تحويل المساعدات المالية لمئات الآلاف من سكان غزة من قبل الأمم المتحدة مباشرة إلى حساباتهم المصرفية في البنوك، بإشراف إسرائيل".

وأضاف أن المحتاجين في قطاع غزة "سيتمكنون من استلام المساعدات المالية مباشرة".

وفي وقت سابق الخميس، وقعت اللجنة القطرية لإعمار غزة مع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم لتوزيع منحة قطر النقدية لصالح 100 ألف أسرة فقيرة بالقطاع شهريا، اعتبارا من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وتندرج هذه المساعدات المالية ضمن منحة قرر أمير قطر تميم بن حمد، في كانون الثاني/ يناير الماضي، تخصيصها لأهالي القطاع بقيمة 360 مليون دولار، على أن تصرف على مدار عام 2021.

لكن إسرائيل، منذ أيار/ مايو الماضي، رفضت إدخال المنحة إلى غزة؛ بذريعة عدم الاستقرار الأمني مع القطاع، وبحجة ضمان عدم استفادة حركة "حماس" منها.

وتوجد في غزة لجنة قطرية لإعادة الإعمار، تقدم أدوارا كبيرة في تنفيذ مشاريع تخدم أهالي القطاع، وتخفف من آثار الحصار المفروض عليه منذ سنوات.

 

التعليقات (0)