سياسة دولية

استئناف "ويسترن يونيون".. ومقترحات لتشغيل مطار كابول

قالت الشركة إن الخطوة تهدف لـتمكين عملاء الشركة في أكثر من 200 دولة من إرسال أموال لأحبائهم في أفغانستان- الأناضول
قالت الشركة إن الخطوة تهدف لـتمكين عملاء الشركة في أكثر من 200 دولة من إرسال أموال لأحبائهم في أفغانستان- الأناضول

أعلنت شركة "ويسترن يونيون" الأمريكية المتخصصة بالحوالات المالية، الخميس، استئناف تقديم خدماتها في أفغانستان.


جاء ذلك في بيان نشرته الشركة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أشارت خلاله لاستئناف خدمة تحويل الأموال لأفغانستان اعتبارا من اليوم الخميس.


وأوضحت أن الخطوة تهدف لـ"تمكين عملاء الشركة، في أكثر من 200 دولة حول العالم، من إرسال أموال مجددا إلى أحبائهم في أفغانستان".


وأضاف البيان: "نحن نتفهم الاحتياجات العاجلة لعملائنا وعائلاتهم ونلتزم بدعمهم".

وأشار إلى أن الشركة "لن تتقاضى رسوما للتحويلات المالية اعتبارا من 3 إلى 17 أيلول/ سبتمبر الجاري".


ونقلت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، الخميس، عن جان كلود فرح، رئيس الشركة في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا قوله، إن القرار "يتماشى مع رغبة واشنطن في السماح باستمرار الأنشطة الإنسانية في أفغانستان".


وكانت شركة "ويسترن يونيون" قد أعلنت تعليق خدماتها في أفغانستان، في 19 آب/ أغسطس الماضي، بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول.

 

مطار كابول

 

كشفت حركة "طالبان"، الخميس، أنه من المقرر إعادة افتتاح مطار كابول خلال اليومين المقبلين بعدما قدمت قطر وتركيا مساعدات مالية.

وأوضح المسؤول بالحركة محمد عباس ستانيكزاي، في تصريحات نقلتها شبكة "طلوع نيوز" الأفغانية، أن "مطار كابول سيتم تشغيله في غضون يومين وذلك بعد وصول دعم مالي قدره 30 مليون دولار من قطر وتركيا".

 

من جهته أعلن وزير الخارجية التركية الخميس أنّ أنقرة "تدرس" مقترحات طالبان ودول أخرى للمساهمة في إعادة الحياة إلى مطار كابول.

 

وقال مولود تشاوش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة: "ثمة طلبات للتعاون معنا من طالبان وبعض الدول من أجل فتح (المطار)، ونحن ندرسها جميعها".

 

وأضاف: "لكن الأكثر أهمية هو ضمان أمن المطار".

 

ولفت تشاوش أوغلو إلى أنّ طالبان أصرّت حتى الآن على توليها أمن المطار "بيد أنّ ذلك يجب توفيره في صورة تمنح الثقة للأسرة الدولية".

 

وألمح إلى إمكانية إسناد المهمة إلى شركات خاصة دون المرور عبر القوات "العسكرية أو الأمنية لدولة" ما.

 

وقال: "ثمة شركات متخصصة في هذا المجال نعمل معها نحن وغيرنا من الدول".

 

من جهته أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الخميس، أنّ بلاده تعمل مع حركة طالبان لإعادة تشغيل مطار كابول في "أقرب وقت ممكن"، بينما يجري وفد قطري فني محادثات في العاصمة الأفغانية حول هذه المسألة.

 

وقال الوزير القطري في مؤتمر صحفي في الدوحة مع نظيره البريطاني دومينيك راب: "ما زلنا في إطار التقييم. لا يوجد مؤشر واضح على موعد تشغيله بكامل طاقته بعد، لكننا نعمل بجد ونأمل في أن نتمكن من تشغيله في أسرع وقت ممكن".

 

وتابع: "نحن نتعامل معهم وكذلك مع تركيا حول ما إذا كان بإمكانها تقديم أي مساعدة فنية في هذه المرحلة. ونأمل في الأيام القليلة القادمة أن نسمع بعض الأخبار الجيدة".

 

وفي ذات الملف قالت وزيرة خارجية هولندا سيغريد كاغ إنه ستحدث تطورات ملموسة (ملف المطار) في ظل المشاركة القوية لقطر وتركيا"، مؤكدة أن "هولندا مستعدة لتقديم جميع أنواع الدعم من الناحيتين التقنية والأمنية".

وبينت أن تشغيل المطار بجهود تركيا وقطر مهم للأمن والمساعدات الإنسانية وعمليات الإجلاء، معربة عن استعداد هولندا لتقديم الدعم بهذا الصدد.

 

والأربعاء حطّت طائرة قطرية تحمل فريقا فنيا في كابول لمناقشة استئناف عمليات الملاحة في مطار العاصمة الأفغانية والبحث في تقديم المساعدة بعد سيطرة طالبان وانسحاب القوات الأجنبية.

 

وهذه أول طائرة أجنبية تحط في كابول منذ انسحاب القوات الأمريكية. 

 

التعليقات (0)