حقوق وحريات

الاحتلال يقمع فعالية تضامنية مع "الأسرى المضربين" في الرملة

يواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي- تويتر
يواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي- تويتر

اعتدت شرطة الاحتلال، مساء السبت، على الشبان الفلسطينيين في الرملة المحتلة، خلال فعالية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

 

وشارك عدد من الشبان والفتيات في الداخل المحتل، في فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين، أمام سجن الرملة.

 

وقامت شرطة الاحتلال بالاعتداء بالضرب على المتضامنين أمام السجن، الذين رفعوا صور الأسرى المضربين، وشعارات مثل "نجوع ولا نركع".

 

 

 

 

 

 

ويواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم كايد الفسفوس، المضرب منذ 80 يوما.

 

والأسرى المضربون بالإضافة إلى الفسفوس، هم: مقداد القواسمة مضرب منذ 73 يوما، وعلاء الأعرج منذ 55 يوما، وهشام أبو هواش منذ 47 يوما، ورايق بشارات منذ 42 يوما، وشادي أبو عكر منذ 39 يوما، وآخرهم الأسير حسن شوكة المضرب منذ 13 يوما.


ويعاني الأسرى المضربون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة، ووضعهم يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث يعانون من نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم، والإعياء والإجهاد الشديدين، والصداع.


وكان نادي الأسير قد حذر من استشهاد أحد الأسرى السبعة المضربين عن الطعام، جراء الخطورة الشديدة على وضعهم الصحي، في ظل عدم وجود أي حلول واضحة من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.


ويقبع القواسمة في مستشفى "كابلان"، فيما يقبع كل من: الفسفوس، والأعرج، وأبو هواش، وبشارات في سجن "عيادة الرملة"، أما الأسيران شادي أبو عكر، وحسن شوكة فيقبعان في زنازين سجن "عوفر".

 

التعليقات (2)
Dr/ Mohamed
الأحد، 03-10-2021 04:32 ص
بعد السيطره على جائحه كورونا حول العالم اللوبى الصهيونى يبدء حمله شرسه على الدين الاسلامى والمسلمين فى اوروبا وحدوث حرب شبه اهليه فى قاره استراليا ما بين المسلمين والعرقيات الاخرى فهل ينجح اليهود فى ذلك
محمد غازى
السبت، 02-10-2021 10:02 م
من ألمؤكد أن قوات ألإحتلال، إستعانت بقوات ألأمن الوقائى التابعة لعدو فلسطين وشعبها رقم واحد، عباس وعصابته،إستعانت بهم لقمع المضربين والمؤيدين لهم، لأنها إسرائيل شاهدت قمعهم لأهلنا فيما تبقى من الضفة، عنما قاموا بالإحتجاج على قمع وقتل نزار بنات، ألناشط الفلسطينى فى الضفة. هذا يقع تحت عنوان التنسيق ألأمنى الذى يقدسه عباس ويصلى فى محرابه، حتى يحافظ على ما وصل إليه من رئاسة وجاه وسلطان وأرصدة فى البنوك، بإسمه وبإسم أولاده. وفوق كل هذا وذاك، فإنه كتب بنايات السفارات الفلسطينية فى الخارج ، كلها بإسمه، حتى يبيعها بعد إتمام مهمته بتهويد الضفة بالكامل، وببعدها سيختفى عن ألعيون.