طب وصحة

استمرار كورونا عالميا.. وتوجه نحو الجرعات المنشطة

CC0
CC0

وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى 235 مليونا و825 ألف حالة، منذ ظهور المرض في الصين في نهاية 2019.


ووصلت حالات الوفاة إلى 4 ملايين و818 ألف حالة، فيما تعافى من المرض أكثر من 212 مليون شخص حول العالم.


أما على صعيد اللقاحات، فقد تلقى 45.7% من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وتم تطعيم أكثر من 25% بشكل كامل.


وتم إعطاء 6.33 مليارات جرعة على مستوى العالم، ويتم الآن إعطاء 26.6 مليون جرعة كل يوم، فيما تلقى 2.3% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.


والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (701,176) والإصابات (43,683,179)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.


تليها البرازيل بتسجيلها 597,948 وفاة (21,468,121 إصابة)، ثم الهند مع 448,997 وفاة (33,834,702 إصابة) والمكسيك مع 278,801 وفاة (3,681,960 إصابة) وروسيا مع 210,801 وفاة (7,612,317 إصابة).


 حصيلة قياسية في روسيا


وصار العدد الإجمالي للوفيات رسميا 209,918 وفاة، ما يجعل روسيا الدولة الأكثر تضررا من الوباء في أوروبا على هذا الصعيد.


وبموجب تعريف أوسع للوفيات المرتبطة بالفيروس، ذكرت وكالة "روستات" للإحصاءات أواخر تموز/يوليو أن روسيا سجّلت أكثر من 350 ألف وفاة.


ومما ساهم في تفشي الوباء تباطؤ حملة التلقيح حيث تظهر الاستطلاعات أن معظم الروس لا ينوون تلقي اللقاحات ويشككون فيها، إضافة إلى رفع معظم القيود المفروضة وعدم الالتزام بوضع الكمامة.


وفيات رافضي اللقاح بإسرائيل


وأظهرت أرقام حديثة، ارتفاعا في وفيات رافضي تلقي اللقاح في إسرائيل، ممن تزيد أعمارهم على 60 عاما، بحسب ما نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".


وبحسب وزارة صحة الاحتلال، فقد كان معدل الوفيات اليومية 6.43 لكل 100 ألف إسرائيلي ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما، بينما لم يتجاوز المعدل حد 0.13 لكبار السن الذين تلقوا جرعة ثالثة، فيما كان المعدل لمن تلقى جرعتين 1.5.

 

اضافة اعلان كورونا

وزادت إسرائيل الضغوط على مواطنيها، الذين حصلوا على جرعتي لقاح مضاد لكوفيد-19، لتلقي جرعة ثالثة تنشيطية حتى يكونوا مؤهلين للحصول على "جواز السفر الأخضر" الذي يسمح بدخول المطاعم وصالات الألعاب الرياضية والعديد من الأماكن الأخرى.


وكانت إسرائيل من أوائل الدول التي تبنت إعطاء جرعة تنشيطية من لقاح فايزر/بيونتيك إذ بدأت بمنحها للمجموعات الأكثر عرضة للخطر في تموز/ يوليو الماضي.


فيروس جديد


من جانب آخر، نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن خبير صيني قوله إن العالم سيواجه فيروسا جديدا في المستقبل، على غرار فيروس كورونا المستجد.


وفي كلمة له في المنتدى الدولي للعلوم والتكنولوجيا، دعا رئيس المركز الصيني لمكافحة الأمراض، غاو فو، إلى وضع جملة مبادئ عالمية لمواجهة الأخطار المستقبلية، ومحاربة المغالطات الإعلامية، والتضليل، والشائعات.


وأشارت الوكالة إلى أن فاو حدد أربعة مبادئ لمواجهة فيروس المستقبل، هي التعاون، والمنافسة، والتواصل، والتنسيق.


جرعة منشطة من جونسون آند جونسون


وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين نقلا عن مسؤولين مطلعين قولهم إن شركة جونسون آند جونسون تعتزم طلب موافقة الجهة التنظيمية الأمريكية الاتحادية على جرعة تنشيطية من لقاحها المضاد لكوفيد-19.


وحددت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية الأسبوع الماضي يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول موعدا لعقد اجتماع للجنة الاستشارية لخبرائها لبحث ما إذا كانت ستمنح موافقتها على الاستخدام الطارئ لجرعة تنشيطية من لقاح جونسون آند جونسون.

ووافقت الإدارة الشهر الماضي على الجرعة التنشيطية من لقاح فايزر وشريكتها بيونتيك لمن يبلغ من العمر 65 عاما أو أكثر والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأعراض مرضية خطيرة وغيرهم ممن هم معرضون بانتظام للإصابة بالفيروس.


وقدمت منافستها مودرنا أيضا الشهر الماضي طلبا للحصول على موافقة على الجرعة التنشيطية من لقاحها الذي يؤخذ على جرعتين.



التعليقات (1)
أخبار كاذبة أعلاه وأدناه - صب رمق الحياة في الكذبة مرة تلو والمرة بسبب إنكشافه
الإثنين، 11-10-2021 12:02 ص
فائدة غير متوقعة للقاحات كورونا .. البشرية ستطوق مرضا آخر ينصب الاهتمام العالمي بشكل كبير على جائحة "كوفيد 19"، فتسعى الدول جاهدة لأن تلقح مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد، لكن الإنفلونزا الموسمية التي توقع عددا كبيرا من الضحايا في كل سنة، لا تحظى باهتمام كاف. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن ما يتراوح بين 3 ملايين و5 ملايين شخص في العالم، يفارقون الحياة سنويا من جراء الإصابة بالإنفلونزا الموسمية. VDO.AI ويشير الخبراء إلى أن سلالة جديدة من الإنفلونزا تنتقل من الحيوان إلى البشر، في كل بضعة عقود من الزمن. وما يثير الاستغراب، هو أن حصيلة ضحايا الإنفلونزا الموسمية ظلت مرتفعة في العالم رغم وجود لقاحات مضادة للمرض منذ ثمانية عقود. وتشير تقديرات العلماء، إلى أن اللقاحات المتاحة حاليا ضد الإنفلونزا الموسمية في الوقت الحالي لا تتمتع بنجاعة كبيرة. ويحتاج الإنسان إلى أخذ لقاح ضد الإنفلونزا في كل موسم، لكن النجاعة لا تصل إلا لنسبة تتراوح بين 40 و60 في المئة، وفي بعض الأعوام، قد تكون أقل من 10 في المئة. وكتبت "نيويورك تايمز"، أن جيلا جديدا من اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية قد يظهر خلال السنوات القليلة القادمة، وذلك بفضل التقدم الذي جرى إحرازه في تقنية الحمض النووي الريبوزي. وفي اللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي، يجري استخدام الأحماض من أجل تحفيز الخلايا حتى تقوم بصناعة ما يشبه جزءا من الفيروس، وعندئذ، يستجيب الجسم الجسم فيقوم بإنتاج أجسام مضادة وخلايا جهاز مناعة خاصة. وساعدت تقنية الحمض النووي الريبوزي على تحصين مئات الملايين من البشر ضد فيروس كورونا المستجد الذي ظهر أواخر 2019 ثم تحول إلى وباء عالمي شرس. ويرجح العلماء أن تؤدي اللقاحات المطورة بتقنية الحمض النووي الريبوزي إلى تحقيق مناعة أكبر في الجسم ضد الإنفلونزا الموسمية. وإلى غاية الآن، قالت شركة التقنية الحيوية "موديرنا"، إلى جانب شركة "سانوفي" الفرنسية، في الصيف الماضي، إنهما بدأتا تجارب من أجل إنتاج لقاحات مضادة للإنفلونزا الموسمية عن طريق الحمض النووي الريبوزي. وطورت شركة "موديرنا" أحد اللقاحات التي اعتمدت تقنية الحمض النووي الريبوزي لأجل تطويق فيروس كورونا المستجد. أما شركتا "فايزر" و"بيونتك" اللتان طورتا لقاحا آخر بتقنية الحمض النووي الريبوزي، فأعلنتا في الشهر الماضي، إجراء تجارب لأجل تطوير لقاح ضد الإنفلونزا الموسمية بالطريقة نفسها. وعقب إجراء تجارب وسط الحيوانات، ظهر أن لقاحات الإنفلونزا المطورة بتقنية الحمض النووي الريبوزي، أدت إلى الحصول على مناعة أعلى ضد الفيروسات، فيما جرى تحفيز أجسام مضادة وتدريب خلايا المناعة على مهاجمة الخلايا المصابة.