سياسة دولية

جزائري يهاجم دورية شرطة بفرنسا ويصيب أحد أفرادها

أطلقت الشرطة النار على المهاجم - جيتي
أطلقت الشرطة النار على المهاجم - جيتي

نجا شرطي فرنسي من هجوم بسلاح أبيض في منطقة ريفييرا الفرنسية، بعد أن هاجم رجل مسلم من أصول جزائرية دوريته، لكن الشرطي أدخل المستشفى.


وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن الشرطي نجا بحياته وإن سترته الواقية من الرصاص أنقذته من الموت.


ولحقت بالمهاجم إصابات تهدد الحياة بعد أن أطلق عليه النار أفراد شرطة آخرون.


وقال وزير الداخلية إن المشتبه به جزائري يحمل تصريح إقامة إيطاليا وإنه كان في فرنسا بطريقة قانونية ولم يكن على قائمة ترقب أفراد فرنسية.


وقال دارمانان للصحفيين في كان: "أعتقد أن بإمكاننا اليوم أن نتنفس الصعداء لأنه لم يُصب أي شرطي على الرغم من أنهم تعرضوا لأذى نفسي شديد".


ويأتي الهجوم بينما يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقناع الناخبين بأن حكومته قادرة على تعزيز الأمن والسيطرة على جرائم العنف قبل ستة أشهر من الانتخابات التي يشكل فيها اليمين المتطرف والمحافظون أكبر تهديد لآماله في إعادة انتخابه.

 

اقرأ أيضا: 122 هجوما على مساجد ألمانيا في 2020 وقلق من "الإسلام الأوروبي"

وفتح المهاجم باب سيارة شرطة متوقفة أمام مركز للشرطة وطعن الشرطي الذي كان جالسا على مقعد القيادة بسكين.


وحاول بعد ذلك مهاجمة شرطي ثان في السيارة لكن شرطيا ثالثا أطلق عليه النار وأصابه بجروح خطيرة.


وفي التفاصيل، قال وزير الداخلية إن الرجل يحمل جواز سفر جزائريا، ولديه إقامة إيطالية، وسبق أن طلب الحصول على الإقامة في فرنسا.


ووصل الرجل إلى أوروبا في 2010، ودخل فرنسا في 2016 قادما من إيطاليا، وأقام في مدينة كان.
وأشار الوزير دارمانان إلى أنه "ليس هناك تحقيق مفتوح لدى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التي تبقي على دورها كمراقب" في الوقت الراهن.


وسبق أن أكد مصدر في الشرطة لفرانس برس أن "فرضية الإرهاب مطروحة".


سارعت شخصيات فرنسية عدة للتعليق على الهجوم. فقد تحدث البعض عن عمل "إرهابي" على غرار النائب عن حزب الجمهوريين عن منطقة كان إريك سيوتي، فيما بقي مسؤولون آخرون أكثر حذرًا في الوقت الراهن.


واعتبرت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرّف، مارين لوبن، والمرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في نيسان/أبريل 2022، أن السلطات "لا تفعل ما يلزم مسبقاً" للوقاية من هذا النوع من الهجمات، بدون الذهاب إلى حدّ التحدث عن عمل إرهابي.


من جهته، كتب المتحدث باسم المرشح الرئاسي المؤيد للقضايا البيئية يانيك جادو في تغريدة أن "التحقيق حول محاولة القتل هذه سيحدّد ما إذا كانت فرضية الإرهاب، مؤكدة".

 

التعليقات (3)
امازيغي
الثلاثاء، 09-11-2021 07:57 ص
ليس بمسلم مجرد حشايشي او مزطول او خمارجي ليشوه الاسلام
ام احمد
الثلاثاء، 09-11-2021 07:35 ص
خداع فرنسا و استغباء لشعبها الجزائري ليس غبيا فكيف وهو يعلم أن الشرطة الفرنسية مدككة بالسلاح يهاجمهم بسلاح أبيض خدعة هزلية من ماكرون تمكنه من وضع قانونا ضد الأقليات قبل الإنتخابات وبها يغدي الكراهية ضد الجزائريين فرصة ليرد الكرة للحكومة الجزائرية في ظل الأزمة بين الجزائر و فرنسا و هكذا يكون قد ضرب عصفورين بحجرة
عادت حليمة إلى نفس الحكاية
الإثنين، 08-11-2021 05:15 م
نفس حيل و مغالطات الحفر العربية تنتهجها فرنسا و بعض الدول الأوروبية و هي أغنية الإرهاب نفس الحكاية نفس الحكواتي لماذا ؟ لا يوجد صحافة حرة و لا يوجد شرطة و قضاء حر و كل من يعيش في الغرب يعلم هذا جيدا.