طب وصحة

كورونا.. هولندا تعود للإغلاق وفاوتشي يدعم الجرعة الثالثة

قالت الحكومة الهولندية إن تصاعد عدد الإصابات اليومية بالفيروس وراء اتخاذ قرار الإغلاق الجديد- جيتي
قالت الحكومة الهولندية إن تصاعد عدد الإصابات اليومية بالفيروس وراء اتخاذ قرار الإغلاق الجديد- جيتي

فتح قدوم فصل الشتاء الباب واسعا أمام ارتفاع شبه عالمي، بعدد إصابات كورونا، ما استدعى اتخاذ العديد من الدول إجراءات وقاية احترازية، وصلت في بعضها إلى حدود فرض إغلاقات من جديد.

 

ففي هولندا أعلنت الحكومة، الجمعة، فرض إغلاق جزئي لمدة 3 أسابيع للتصدي للموجة الجديدة من جائحة كورونا.


وقالت الحكومة، في بيان، إن تصاعد عدد الإصابات اليومية بالفيروس وراء اتخاذ قرار الإغلاق الجديد، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس".

وستغلق الحانات والمطاعم في هولندا مبكرا، وستقام الفعاليات الرياضية دون جمهور في إطار إغلاق جزئي لمدة ثلاثة أسابيع، ومن المقرر أن يدخل الإغلاق حيز التنفيذ، مساء السبت، ويعد قرار هولندا الأول من هذا القبيل في أوروبا الغربية منذ فصل الصيف.

وبموجب الإغلاق، فإن السلطات ستحث المواطنين على العمل من المنزل قدر الإمكان، لكن ستبقى المدارس والمسارح ودور السينما مفتوحة.

وزادت الإصابات الجديدة بكورونا بشكل سريع في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 17.5 مليون نسمة بعد رفع إجراءات التباعد الاجتماعي أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، والخميس، سجلت هولندا نحو 16 ألفا و300 إصابة بكورونا.

 

اضافة اعلان كورونا

فاوتشي والجرعة الثالثة

 

بدوره قال كبير خبراء الأوبئة في الولايات المتحدة، الطبيب، أنتوني فاوتشي، إن تحليل "البيانات القادمة من دولة "إسرائيل" يؤكد أن الجرعة الثالثة المعززة للقاحات كورونا مهمة لجميع البالغين".


ووفق حديث فاوتشي في بودكاست "ذا ديلي" لصحيفة نيويورك تايمز، فإن الجرعة المعززة ستكون "هامة لجميع سكان الولايات المتحدة" وهي ستصبح أمرا أساسيا لمحاربة كورونا ومتحوراته.

وأشار إلى أن بيانات اللقاحات في دولة الاحتلال تعكس أهمية الجرعة المعززة، خاصة لمن حصلوا على اللقاحات قبل ستة أشهر أو أكثر.

وأكد فاوتشي أن الحصول على الجرعة الثالثة ليس "رفاهية" وإنما هو أمر أساسي في عملية محاربة جائحة كورونا، ومشيرا إلى أهمية الاستمرار في تطعيم سكان الولايات المتحدة وإعطاء جرعات معززة، وذلك بهدف الحد من موجات متحورات كورونا.

وخلال الوقت الحالي أقرت الولايات المتحدة إعطاء الجرعة الثالثة المعززة لمن تجاوزت أعمارهم الـ 65 عاما، أو الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، أو من يعملون في المرافق الطبية.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من 5 ملايين شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات بنحو 760 ألف وفاة تليها البرازيل بتسجيلها 610 آلاف وفاة ثم الهند مع 463 ألف وفاة والمكسيك مع 291 ألف وفاة وروسيا مع 253 ألف وفاة.

 

احتجاجات في أستراليا

 

في أستراليا احتشد آلآلاف في مدينة ملبورن، السبت، احتجاجا على أوامر التطعيم الجديدة ضد فيروس كورونا، حيث شبه البعض حكومة ولاية فيكتوريا بالنازيين ودعوا إلى العنف ضد السياسيين.

والتطعيم على مستوى أستراليا اختياري وقد تم تطعيم 83 في المئة ممن تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر بشكل كامل ضد فيروس كورونا.

 

لكن ولايات وأقاليم جعلت التطعيم إجباريا بالنسبة للعديد من المهن ومنعت غير المطعمين من أنشطة مثل تناول الطعام في الهواء الطلق والحفلات الموسيقية.

وقالت صحيفة ذا إيدج، إن مظاهرة ملبورن ضد فرض التطعيم، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم السبت والذي يتطلب تلقيحا كاملا لعمال البناء في ولاية فيكتوريا، كانت سلمية، وقالت إن بعض المتظاهرين دعوا إلى العنف ضد السياسيين لكنها لم تقدم تفاصيل.

1
التعليقات (1)
مازالت الحكومة الاردنية تكذب على شعبها - كشفت الحقيقة وانتهى الامر
الأربعاء، 17-11-2021 01:07 ص
مازالت الحكومة الاردنية تكذب على شعبها - كشفت الحقيقة وانتهى الامر واقرأ تاليا الى المستوى الذي وصلت اليه هذه الاكاذيب والتي ينشرونها في جرائدهم الفاشلة، وكاننا جهلة لا نسمع رأي الخبراء في جميع انحاء العالم: لا تخلو أرقام النشرة الوبائية لوزارة الصحة لانتشار فيروس كورونا بالمملكة من وجود أعداد للوفيات يوميا والتي لا تنخفض بعكس المؤشرات العالمية ومقارنة مع دول كثيرة أخرى ما يدعونا للتساؤل حول أسباب ذلك! والمتتبع للمؤشرات العالمية بخصوص فيروس كورونا يرى ان دولا كثيرة على الرغم من ارتفاع معدل الحالات فيها، إلا ان أعداد الوفيات لديها بالنسبة لعدد الإصابات والسكان تعتبر منخفضة، بعكس الأردن الذي ما زال يسجل وفيات يومية مرشحة للارتفاع في ظل الوضع الوبائي الحالي المقلق عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ولقاحات كورونا واستشاري العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي أكد في تصريح الى ان أعداد الوفيات بسبب كورونا لدينا ليس بالقليل مقارنة مع عدد السكان والدول الأخرى، ولم ينخفض او يصل الى (الصفر) للآن، فما زالت المملكة تسجل اعداد وفيات يومية، وهي مرشحة للارتفاع في ظل تغير الوضع الوبائي واضاف ان هناك عوامل طبية ومجتمعية إذا تم التعامل معها وأخذها بعين الاعتبار، فمن الممكن ان يتم السيطرة على عدد الوفيات وتقليلها بشكل كبير، فالخطوة الأولى تبدا بالتعامل مع الحالات الخفيفة والمتوسطة التي تصل للطوارئ او العيادات، فالقدرة على التعامل معها وإيقاف تدهور حالتها ووصولها لشديدة وحرجة، سيقلل من أعداد دخول المستشفيات والمرضى للعناية الحثيثة وبالتالي الوفاة وعن البروتوكول العلاجي المتخذ لعلاج مرضى كورونا، دعا بلعاوي الى تحديثه، والتأكد من ان الأطباء لديهم معرفة بالبروتوكول العلاجي والأدوية الحديثة التي يجب ان تكون متوفرة لدينا، فهناك الأدوية المضادة للفيروسات التي يجب ان تعطى بالفم للحالات الخفيفة والمتوسطة، والذين يعانون من أمراض مزمنة خلال 5 أيام من بداية الأعراض، وهي favipiravir وهو متوفر بالأردن، و molnupiravir والذي يمكن استيراده او شراؤه ووضع مخزون جيد منه، ودواء فايزر بعد أخذه الموافقات العالمية كما ان هناك وفق بلعاوي أدوية الأجسام المضادة المصنعة مخبريا، والتي يجب اعطاؤها بالوريد للحالات الخفيفة والمتوسطة، خصوصا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والضغط والقلب المفتوح وغيرها، مبينا ان الأدوية المحدثة ستشمل أيضا الحالات الشديدة والحرجة، مع التأكد بأن الكادر الطبي والتمريضي في المستشفيات يتلقون احدث التدريبات على اجهزة التنفس الاصطناعي والتعامل مع الحالات الحرجة وفي محاولة التخفيف على المستشفيات التي قد تصل نسبة الإشغال او اجهزة التنفس فيها الى 70-80%، اكد على اهمية تبادل المعلومات بين المستشفيات الميدانية والمستشفيات الأخرى والتنسيق بينها، في خضم دخولنا لفصل الشتاء وارتفاع الحالات، بالإضافة للتعاون ما بين المستشفيات الحكومية والخاصة لامتصاص الارتفاع في الحالات وعلى جانب مجتمعي، شدد بلعاوي على ان التعامل مع الحالات قبل تدهورها اسهل بكثير من تأخرها، فكثير من المواطنين لا يذهب للمستشفى الا بعد تأخر حالته، مما يصعب التعامل معها وزيادة عدد الوفيات، مناديا الجميع خصوصا من يعانون من امراض مزمنة بمراقبة انفسهم، وعدم التأخر بالذهاب للمستشفيات الميدانية او الطوارئ، في حال لاحظ تدهورا بحالته من ضيق تنفس او نزول الأكسجين، فالسيطرة على الحالات الخفيفة والمتوسطة ومنع تدهورها يقلل اعداد الوفيات ونادى الى زيادة التوعية بأهمية المطاعيم، والوصول للفئات التي لم تتلق جرعتيها، لأن اللقاح يبقى الأساس في تقليل أعداد الوفيات، ووفق احصائية فإن 95% من الوفيات هي للأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح او جرعة واحدة فقط، مع ضرورة تلقيهم من مر على تطعيمهم 6 أشهر فأكثر.