سياسة عربية

العراق ينشر اعترافات نائب أبي بكر البغدادي بعد اعتقاله

أوضح حامد أن البغدادي استعان به بشكل رئيسي بعد اغتيال "أبي علي الأنباري" في آذار/ مارس 2016- تويتر
أوضح حامد أن البغدادي استعان به بشكل رئيسي بعد اغتيال "أبي علي الأنباري" في آذار/ مارس 2016- تويتر

نشرت وسائل إعلام عراقية، اعترافات هامة قالت إن نائب زعيم تنظيم الدولة السابق "أبي بكر البغدادي"، أدلى بها بعد اعتقاله مؤخرا.

 

ولفتت صحيفة "القضاء" العراقية أن "حجي حامد" الذي تم اعتقاله بعملية استخباراتية معقدة خارج العراق، كشف عن الدور الذي لعبه في التنظيم خلال السنوات الماضية.

 

وأشارت إلى أن حجي حامد تنقل بين عدة دول أوروبية بعد سقوط التنظيم، إلا أن جهاز الاستخبارات وعبر عملية معقدة دامت ستة شهور تمكن من استدراجه واعتقاله.


وبحسب اعترافات حامد واسمه الحقيقي سامي الجبوري، ويلقب أيضا بـ"أبي آسيا"، فإنه شغل منصب "وزير المال" لدى تنظيم الدولة.

 

وأوضح أن البغدادي استعان به بشكل رئيسي بعد اغتيال "أبي علي الأنباري" في آذار/ مارس 2016.

 

واللافت بحسب التصريحات المنسوبة لحامد، أن البغدادي كان قد حكم بإعدامه في العام 2013 لكشف صلته بزعيم جبهة النصرة "أبي محمد الجولاني"، قبل أن يعفو عنه بوساطة من قيادات عراقية بالتنظيم.

 

وأشار البالغ من العمر 47 عاما، إلى أنه تنقل بين عدة مناصب بالتنظيم، وأنه التحق بالجهاديين بشكل عام ضمن حركة "التوحيد والجهاد" التي قادها "أبو مصعب الزرقاوي" في العام 2004.

 

ولفت إلى أن سيطرة تنظيم الدولة على الموصل في العام 2014 مكنته من جني مئات الآلاف من الدولارات شهريا من التجار هناك.

 

وقال إن الآتاوات التي كان التنظيم يأخذها من "ولاية نينوى" وحدها وصلت إلى نصف مليون دولار، كان نصفها يسلّم إلى البغدادي مباشرة، والنصف الآخر من اختصاص والي المنطقة.

ولفت إلى أنه كان مشرفا على عمليات استخراج النفط والغاز والوقود الأحفوري وبيعها، في الفترة التي سيطر فيها التنظيم على مناطق غنية بالوقود في صحراء سوريا.

وتحدث حجي حامد عن رقم ضخم جدا كان التنظيم يملكه، وهو 250 مليون دولار و3000 كغم من الذهب مخزنة وموزعة في منازل وأنفاق تحت إمرة عدد من منتسبي بيت المال.

 

اقرأ أيضا: وكالة: مخابرات تركيا ساعدت العراق باعتقال نائب "البغدادي"

التعليقات (3)
مخلفات البعث
الأربعاء، 17-11-2021 04:18 ص
" و اللافت بحسب التصريحات المنسوبة لحامد ، أن البغدادى كان قد حكم بإعدامه فى العام 2013 لكشف صلته بزعيم جبهة النصرة " أبى محمد الجولانى " ، قبل أن يعفو عنه بوساطة من قيادات عراقية بالتنظيم " . إذا صح ما جاء بتلك الاعترافات المنسوبة إلى " حجى حامد " نائب زعيم تنظيم الدولة السابق " أبى بكر البغدادى " ، فإنها تعد دليلا جديدا على حملة الاستئصال و التصفية التى قامت بها قيادات جماعة ( دولة العراق الإسلامية) بحق كافة المؤيدين من عناصرها لتجديد بيعتها لقيادة (تنظيم القاعدة) بعد استشهاد الشيخ / أسامة بن لادن - رحمه الله ! فمن المعلوم أن " أبا محمد الجولانى " هو من كشف علنا عن بيعة ( دولة العراق الإسلامية) لقيادة (تنظيم القاعدة) ربيع عام 2013 م ، حين رفض القبول بقرار البغدادى - أحادى الجانب - بتمدد ( دولة العراق الإسلامية) من العراق إلى الشام ، و أعلن بيعة " جبهة النصرة " فى سوريا لقيادة تنظيم القاعدة ، و رفع الخلاف بينه و بين البغدادى حينها إلى الدكتور / أيمن الظواهرى - أمير تنظيم القاعدة - للبت فيه ، و التحكيم بينهما ! و يبدو أن " حجى حامد " كان من المؤيدين لبيعة ( دولة العراق الإسلامية) لقيادة (تنظيم القاعدة) ، لكنه تعرض للترهيب و الترغيب - مثله كمثل المئات من عناصر الجماعة - على أيدى الأمنيين من مخلفات البعث داخلها ، فنكصوا عن بيعتهم لقيادة القاعدة ، ليبايعوا البغدادى من جديد أميرا عليهم بعد نقضه لبيعة القاعدة ! لكن " حجى حامد " - و أمثاله ممن تعرضوا لنفس الضغوط داخل الجماعة - اكتشفوا بعد فوات الأوان أنهم مضوا مع البغدادى فى طريق اللا عودة ، حيث اعتنقت جماعة (داعش) عقيدة الخوارج للمزايدة على منهاج تنظيم القاعدة ، و للتوسع فى تكفير قطاعات واسعة من التيار الجهادى ، وصولا إلى إدعاء الخلافة العظمى على عموم المسلمين ، و استباحة حرمات كل من يرفض بيعة زعيمهم من المسلمين فى كل مكان ! و بلا شك فإن فتنة الدواعش كان لها تأثير سلبى كبير على المد الجهادى خلال السنوات الـ 9 الماضية على الأقل ، لكنها نجحت فى تنقية صفوف المجاهدين فى كل مكان من أصحاب المآرب و المشاريع الخبيثة ، و قدمت الشهداء الذين ثبتوا على بيعتهم لقياداتهم من المجاهدين الصادقين ، أصحاب الفضل و السبق ، فكانت دماؤهم لعنة نزلت بخوارج البغدادى المجرمين ! و على الباغى تدور الدوائر ! إقرأوا تعليقى على خبر بعنوان : ( WSJ: زعيم "ولاية خراسان" يكشف عن الحرب مع طالبان قبل مقتله ) .
Déjà vu
الثلاثاء، 16-11-2021 09:29 م
ماذا قال على المخابرات الأمريكية؟ ماذا قال على المخابرات العراقية؟ حكايات زمان مملة هل من جديد يذكر؟ رغم كل خيرات البلاد لكن الطائفية و عمى القلوب يقتل الناس جوعا و بؤسا
احمد
الثلاثاء، 16-11-2021 09:19 م
ان صح الخبر كان عندهم ربع مليار دولار و ثلاثه اطنان من الذهب و مع ذلك من كان يعيش في مناطقهم يعاني الفاقه و عليه ان يدفع كل شئ ما فرقهم عن حكومات الاحتلال ؟ كلاهما يكنز المال و يحرم الناس